أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - أيها الأخوة المواطنون السوريون - العلويون- لابد من الخروج قبل السقوط..!!














المزيد.....

أيها الأخوة المواطنون السوريون - العلويون- لابد من الخروج قبل السقوط..!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3931 - 2012 / 12 / 4 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما لم يخطر لي قط على بال، طوال حياتي أن أكتب بهذه اللغة العارية أي الحديث عن "العلويين" بلغة صريحة مباشرة لا مجاز فيها ولا رمز ولا تلميح ولا إيحاء، وذلك لأن ألوضع جد خطير...لا يحتمل وقتا نضيعه في التوريات والترميزات للحفاظ على خفر هباء (عذراوية وطنيتنا ) التي لغمتها الأسدية طائفيا خلال خمسين عاما، وهي منذ سنتين تعمل على تفجيرها، وإذا كانت قد نجحت بتفجيرها أمنيا، لكنها حتى الآن عجزت عن تفجيرها أهليا ومدنيا ووطنيا واجتماعيا ...
لسنا في صدد التحليل والبرهان، فلقد قيل الكثير في هذا الموضوع وما لم يقل أكثر مما قيل، وكل ما نخشاه مع اقتراب لحظة انهيار النظام الأسدي المؤكد حتى لدى أصدقائه أن هذا السقوط متوقع في كل لحظة، أي أننا نخشى أن ما لم يقل يتحول إلى فعل ورد فعل..أي أن المسكوت عنه والمكبوت خلال نصف قرن، قد يعبر المجتمع عنه بردة الفعل بدل رد الكلمة المكبوتة لعقود ...
والطريق الأقرب والأسلم وطنيا لمواجهة مكبوت رد الفعل، هو المبادرة من طرف الطائفة (العلوية)، لفعل ليس مكلفا وباهظا من قبل رد فعل الوحشية الأسدية بسبب انشغالها بترتيب وضعها الداخلي المرتبك والمنقسم، ومن ثم التحضير للهروب الكبير أو الانتحار الكبير بسبب استخدام الأسلحة المحرمة عالميا ..
هذا الفعل الذي ندعو له يتمثل بحركة مدنية رمزية تسقط عارا طائفيا أرادت الأسدية أن تلصقه بجبين الطائفة كلها، من خلال ما سمي بأسواق "السنة"، حيث اللعنة الطائفية اللاوطنية تلحق (البائع والمشتري) بهذا السوق الأشد حقارة وبشاعة (طائفية ولا وطنية) في التاريخ الوطني السوري بل والعربي والعالمي، لأنه لا يمثل السلطة فحسب ،بل ويمثل الشعب (البائع والمشتري) كون الإثنان يعرفان أن ما يشترونه هي غنائم قتلاهم من أهل وطنهم وبلدهم الذبيح، مما لا يمكن سماعه في أي بقعة من بقاع العالم، أن يشتري مواطن أسلاب قتلى أخوته في الوطنية والتاريخ والهوية ...فبئس البائع والمشتري !!!
بهذا المعنى أدعوكم –ونحن على أبواب انهيار النظام الطائفي العائلي- أن تغسلوا هذا العار الأسدي الذي يراد له أن يتحول إلى عار طائفي، بالتظاهر في هذه الأسواق لإغلاقها على الأقل، إذا لم يكن من الممكن تحطيمها ..إن هذا الفعل الرمزي البسيط وغير المكلف -في هذه اللحظة ذاتها- سيكون ردا بليغا على الإرادة الطائفية البغيضة التي يتخفى وراءها آل أسد القتلة البرابرة المجرمون ليحتموا بها باسم حمايتهم لها ولباقي الأقليات الطائفية الأخرى...وسيكون بوابة تمهد للمصالحة الوطنية: "ليس اجتماعيا وحسب بل وسياسيا" ...
لم يبق وقت طويل لاتخاذ هذه الخطوة البسيطة سياسيا وأمنيا، لكنها الكبيرة والعظيمة في دلالتها الوطنية والسياسية، بل وينبغي أن تكون قبل الإعلان "الرسمي" لسقوط النظام الفعلي، وحتى من جهة أخرى لا يلحق بالطائفة جرائم كبرى متوقعة عالميا، وهو خطوة الانتحار الجماعي باستخدام السلاح الكيماوي إذا لم يسقط عسكريا ..بل وربما بخروجكم هذا لتدمير هذه الأسواق الطائفية ذات الرمزية الدنيئة البغيضة، تمنعون مجانين : بيت الأسد ومخلوف وشاليش من أن يدمجوا الطائفة بمجموعها بشعارهم الانتحاري (علينا وعلى أعدائنا ..)



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن الحوار مع روسيا ويستحيل مع إيران ؟!!
- هل من حقوق شرعية أكثر لوراثة الأب بين الإسلاموي والعلمانوي ! ...
- قومونا بحد ألسنتكم بأشد من حد سيوفكم إذا ما أخطأنا !
- كفاكم كذبا ...-لقد دفناه سوى- !!!
- يسألونك : هل هو خلاف شخصي مع رياض سيف ؟؟؟؟
- المجتمع الدولي لا يحترم من المعارضة إلا الموالين من الممالئي ...
- الشعب السوري يقبل ب -الصوملة - كحالة متقدمة على -الأسدية -!!
- الشعب السوري يقبل ب -الصوملة - كحالة متقدمة على -الأسدية -!
- يسألونك ...عن المشبوهين في المعارضة السورية !!!
- وسطية رياض سيف:الإجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية لم ...
- حول موضوع الحرب الأهلية تعريفا ومعنى
- حول رفضي (التعيين انتخابيا!!) في المكتب التنفيذي لرابطة الكت ...
- لبي بي سي (البريطانية) العجوز المتصابية الداعرة، وادعاء العف ...
- نعم للتضامن مع أهلنا في الجنوب المضطهد تحت سلطة جزب الله !!!
- لنضال السلمي: (الاتفاقات –الهدن –المعاهدات ) يحتاج إلى -عدو ...
- الطاغية الجيفة (الأسد الأب) كمؤسس للطاغوت التشبيحي !
- الشهيد وسام الحسن: ضحية من؟ ضحية الموالاة أم المعارضة اللبنا ...
- إلى الأصدقاء الأكراد في ال ( ب-ك-ك) !!!
- هل الحكمة السياسية اليوم هي في الاستسلام للأسدية تحت حكمة (م ...
- نظام الشبيحة الأسدي - علماني - أم - عدماني - ؟؟!!


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - أيها الأخوة المواطنون السوريون - العلويون- لابد من الخروج قبل السقوط..!!