أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ويسألونك عن الملتقى الفكري في باريس و حقيقة ( مديح جيش العصابات الأسدي !! )














المزيد.....

ويسألونك عن الملتقى الفكري في باريس و حقيقة ( مديح جيش العصابات الأسدي !! )


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 10:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد تعودنا على أولئك الذين يسمونهم الفرنسيون بثوار (الساعة 25) ، الذين رحبنا فيهم وبكل من يقف مع الثورة في ساحات الاعتصامات والتظاهرات ، حتى ولو بعد مضي النهار في الساعة ( 25) ، وقد اعتبرنا ذلك دعما ايجابيا ومفيدا أمام المواطنين الفرنسيين بغض النظر عن توقيته، فهو مع ذلك أفضل مما كانت عليه مظاهراتنا واعتصاماتنا قبل الثورة التي لم تكن تتجاوز بين العشرين والخمس وعشرين معتصما بما فيهم أفراد عائلاتنا وأبنائنا وأطفالنا .....

نعرف تقريبا كل مناضلي (الساعة 25)، لكن كنا نرحب بكل من يقف مع ثورة شعبنا ، بغض النظر عن تاريخ الساعة التي التحق فيها بالمظاهرات ....حتى بدأ يتكاثر هؤلاء المناضلون إلى الحد الذي راحوا يزاحموننا على المكان والشعار، حتى أنهم راحوا يرددون كلمة ( الطير الحر) عندما كان شباب الثورة الحقيقيون يهتفون لـ (الجيش الحر) ...(فيطنش الشباب ويعملوا غير سامعين ) ...لن نطيل بهذا الأمر .... لأن هناك الأخطر ...

لقد بدأت باريس تشهد مؤتمرات على شكل (بازارات استثمار للمقاولة ) على دماء الثورة ، ويقدمون عروضهم للجهات الدولية عن خطط الطريق الأقصر والأسرع والأرخص لإنهاء الثورة السورية، تحت شعار ( لا غالب ولا مغلوب ...ولا منتصر ولا مهزوم ..) ، لكي يسارعوا هم لإعادة بناء ما خربته الحرب ( بين السلطة والمعارضة ....أو بين الدولة والإرهابيين ..) ، وذلك لكي نمنع بشار الأسد أن يسلمنا سوريا (ركاما ) وفق تهديد شبيحته ( الأسد أو تخرب البلد)، فما علينا -والأمر كذلك- إلا أن نداري سفهاءنا، فلا نسمح لهم أن يدمروا لنا دمشق بعد أن دمروا حمص وحلب وادلب وحوران ..ووو ...وعلى هذا فعلينا أن نقنع الشعب بالعودة إلى التعقل والحكمة والمصالحة والحوار وفق الأطروحة الحوارية التفاوضية السلمية للمستثمرين الجدد ...

لقد اعتقدنا أننا قد قطعنا رأس هذه الأفعى السامة منذ ولادتها، بفضل إرادة ثورتنا العظيمة وشعارها ( الموت ولا المذلة ) ، ومن ثم فضحنا لمشاريع (تجار الحروب والثورات هذه)، لكن تبين لنا أن هؤلاء التجار المستثمرين يزدادون شراسة وهجومية ، حيث لم يتردد أحدهم في ندوتنا الفكرية في باريس أن يعبر عن إعجابه وإشادته وتمجيده، بتحية الشيخ معاذ لخطيب للجيش "الوطني" السوري، أي ( جيش عصابات التشبيح الميليشي الأسدي ذباح الأطفال ومغتصب النساء ممن يفترض أنهن أخواته في الوطن)، لم تفاجئنا أطروحة (الدواثة والقوادة هذه ) حسب قائلها ووفق النوعية السوسيو -ثقافية التي يمثلها، لكن فاجأني أن تنسب على لسان الشيخ معاذ الخطيب، الذي رغم اختلافي الكبير معه ، فإني أربأ به عن الهبوط والإنحدار إلى مستوى (المثقف أو السياسي الديوث ) الذي يمكن أن يشيد بالذبيحة الشبيحة الأسدية ، حاشا لله ....

ولهذا أرجو من القراء الأفاضل أن يسعفوني في التأكد من حقيقة هذه المعلومة (مديح الشيخ معاذ لعصابات التشبيح الأسدي)، أو أنها كذبة افتراها ضمير ملتاث لمثقف ( ديوث ) .



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخوان المسلمون السوريون لا يملكون فرض مهابتهم المصطنعة إلا ...
- أية خيبة للشعب السوري ولثورته العظيمة، بل وللعرب بهذا المرسي ...
- تسبب الأخوان المسلمين بأزمة الثقة في الأوساط المعارضة !!!
- أبو هريرة الجد المؤسس للفقه السلطاني، والبوطي حفيد جدير بجده ...
- تحية باسم الشعب السوري لفضيلة إمام الأزهر الشريف : الدكتور أ ...
- الموجة البيضاء لأجل سوريا
- نرفض صداقة أي فصيل أو أية دولة (متواطئة سرا أو علنا ) مع نظا ...
- إلى الأخوة الشيعة -العلمانيين- اللبنانيين !!!
- النموذج الدمشقي بين (خالد العظم والشيخ معاذ الخطيب) في معادل ...
- هل يريد الأمريكان من خلال هذا (المالكي) أن يجعلونا نتأسف على ...
- إذا كان اللقاء مقبولا ومشروعا مع ( صالحي ) الإيراني ..!! فما ...
- أيها الأخوة الأكراد كونوا في مقدمة قيادة الثورة، ونحن نقبل أ ...
- يسألونك: عن الفرق بين رعاع الريف وحثالات المدن؟؟ !!!
- حكاية الموز والعصفور وبطولات السجن في الزمن الأسدي !!!
- رسالة رد وحوار مع الأخوان المسلمين السوريين !!
- ا لإسلاميون العرب أكثر إعجابا بنظام الدولة الدينية في ايران ...
- ليس صحيحا خبر اعتذار حكومة كردستان العراق مني !!!
- (الغنوشي) الإسلامي الليبرالي أقرب إلي من (المرزوقي) اليساري ...
- كما اختار عبد الناصر نموذج ستالين ..يختار مرسي نموذج (ولي ال ...
- الدب الروسي الطيب عندما يتحول إلى حمار اسمه (لافروف)


المزيد.....




- هل ستقصف إيران مجددًا؟ شاهد كيف رد ترامب على سؤال صحفية بشأن ...
- -مستعدون لجولة مفاوضات جديدة مع كييف-.. بوتين: زيادة إنفاق ا ...
- وسط مشاعر الخوف والحزن.. مطالبات بالكشف عن مصير نساء علويات ...
- إيران تدافع عن -حقها المشروع- في الرد على الضربات وتصف نواي ...
- المخدرات في أكياس الطحين.. الرصاص يسبق الخبز في قطاع غزة
- المحكمة العليا الأمريكية تقيد صلاحيات القضاء الفيدرالي في ان ...
- نتنياهو يفقد الزخم وإنجازات الحرب لا تسعفه
- عشرات الآلاف في مظاهرات عدة باليمن وموريتانيا والمغرب نصرة ل ...
- اتفاق سلام ينهي صراع 30 عاما بين رواندا والكونغو الديمقراطية ...
- الأوروبيون بين المطاوعة داخل حلف الناتو والبحث عن بدائل خارج ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ويسألونك عن الملتقى الفكري في باريس و حقيقة ( مديح جيش العصابات الأسدي !! )