أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - رسالة رد وحوار مع الأخوان المسلمين السوريين !!














المزيد.....

رسالة رد وحوار مع الأخوان المسلمين السوريين !!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3970 - 2013 / 1 / 12 - 01:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أخي العزيز الأستاذ محمد زهير الخطيب المحترم : شكرا على ردك ، ويسعدني تفويض أمثالك من الفضلاء النزيهين الصادقين للحديث باسم الأخوان المسلمين السوريين، كما ويسعدني إعلان هذا الموقف الصريح من نظام الحكم الايراني وإن كان في حدود (الاعتراض)، وفق تعبيركم، الذي أعتقد أن النظام الإيراني في دعمه المطلق للنظام الأسدي، ومساندته بالمال والسلاح والرجال، مما يجعله –مع الروس-في موقع العدو لشعبنا الذي ينبغي أن يكون الموقف منه (الإدانة والشجب والاستنكار)، بعد أن غاصوا في دم شعبنا بكل وحشية وعدوانية ...

وعلى كل حال، فإني في تعليقي السابق لم أكن أخص الأخوان المسلمين السوريين، بل والعرب أيضا، مما يتطلب تدخلا قويا وحاسما من قبلكم لدى الأخوان المصريين الذين لا يفهم موقفهم المماليء للنظام الإيراني، بما يحمله من ايذاء وإضرارا مباشر بقضية نضال شعبنا السوري في سبيل حريته وكرامته، نظرا لأهمية مصر الكبيرة عربيا وإسلاميا ، سيما وأن حركة الأخوان المصريين لها نفوذ خاص ومميز داخل الحركة الإسلامية دوليا، وحيث هم اليوم الذين يحكمون مصر البلد العربي الأكبر ...

وأظن أن صيغتكم القائلة: (نشكك في تطبيق الإيرانيين للديموقراطية )، هي صيغة شديدة التساهل والفضفاضية مع نظام (ثيوقراطي / بمعنى الدولة الدينية "القروسطية" التي هي الوحيدة في العالم اليوم في شدة ظلاميتها العصر-وسيطية)، حيث نظام ولي الفقيه، يعطي الولي الفقيه صفة تأليهية تتخطى مقام النبوة، لأن فيه جزءا من الإمام الغائب، وفق صياغات الخميني ...بل إن أولى مظاهر عداء نظام الملالي للديموقراطية ممارسته وتنفيذه لأحكام الإعدام السياسية، فهو النظام الوحيد في العالم –مع ملحقه الطائفي الأسدي- الذي لا يزال يمارس حكم الشنق ضد معارضيه، وخاصة ضد المسلمين من القوميات الأخرى : مثل إخواننا العرب (الأهواز) والأكراد ... وعلى هذا فهو يشكل غطاء من الشرعية الدينية المرجعية للبربرية الوحشية الأسدية ضد شعبنا السوري بحكم التقارب المذهبي ...

أما الموقف من حزب العدالة التركي، فهو الموقف المتوقع من الأخوان السوريين بوصفه (نموذجا مقبولا للإحتذاء) على حد تعبيركم، من قبل الأخوان السوريين، لكن شريطة أن لا يكون الموقف سياسيا محكوما بالمصالح السياسية و الموازين الإقليمة التي تفترضها سياسة الوفاء والمصلحة نحو تركيا بوصفها الصديق الأفضل حتى الآن من بين أصدقاء الشعب السوري عالميا، بمن فيهم الأشقاء العرب ... إننا نتطلع إلى احتذاء تجربة حزب العدالة (معرفيا : فكريا بنيويا وتنظيميا وليس سياسويا خارجيا)،حيث هذا الاحتذاء (المعرفي بالمعنى الابتسمي)، هو الذي قد يخفف من غلواء الأخوان السوريين في اندفاعتهم إلى الهيمنة والاستئثار والاستفراد والإقصاء ...سيما نحو المستقلين الديموقراطيين ....
مع كل المودة والأمنيات على طريق تحرير سوريا من الاستعمار الاستيطاني الأسدي...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ا لإسلاميون العرب أكثر إعجابا بنظام الدولة الدينية في ايران ...
- ليس صحيحا خبر اعتذار حكومة كردستان العراق مني !!!
- (الغنوشي) الإسلامي الليبرالي أقرب إلي من (المرزوقي) اليساري ...
- كما اختار عبد الناصر نموذج ستالين ..يختار مرسي نموذج (ولي ال ...
- الدب الروسي الطيب عندما يتحول إلى حمار اسمه (لافروف)
- البي بي سي تتضامن مع معاناة (الإخبارية السورية الأسدية) من ا ...
- من هو الطائفي في سوريا!؟
- منتخبات من حوارات حول موضوعنا عن (العلويون وسوق السنة)
- أطفال حوران يكتبون نهاية زمن الذل والخصيان !!!
- (العلويون وسوق السنة)!!
- أهل حلب وادلب بين البراميل الأسدية، و المجاعة الأهلية بفضل أ ...
- أيها الأخوة المواطنون السوريون - العلويون- لابد من الخروج قب ...
- هل يمكن الحوار مع روسيا ويستحيل مع إيران ؟!!
- هل من حقوق شرعية أكثر لوراثة الأب بين الإسلاموي والعلمانوي ! ...
- قومونا بحد ألسنتكم بأشد من حد سيوفكم إذا ما أخطأنا !
- كفاكم كذبا ...-لقد دفناه سوى- !!!
- يسألونك : هل هو خلاف شخصي مع رياض سيف ؟؟؟؟
- المجتمع الدولي لا يحترم من المعارضة إلا الموالين من الممالئي ...
- الشعب السوري يقبل ب -الصوملة - كحالة متقدمة على -الأسدية -!!
- الشعب السوري يقبل ب -الصوملة - كحالة متقدمة على -الأسدية -!


المزيد.....




- هوس أكياس الكافيين: موضة بين المراهقين تثير قلق بعض الخبراء ...
- ألمانيا تعتبر -التقدم الأولي المحدود- في إيصال المساعدات إلى ...
- أكثر من ألف موظف أوروبي يدعون لتعليق العلاقات مع إسرائيل
- بعد قرار ترامب في وجه روسيا.. تعرف على أسطول غواصات أميركا
- لغز يحيّر المحققين.. رضيعة تنجو من مجزرة عائلية مروعة والقات ...
- حماس ترد على تصريح ويتكوف حول استعدادها لنزع سلاحها
- أكسيوس تجذب الجمهور بأسلوب تحريري فريد
- تقرير بريطاني: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحر ...
- بسبب -صوت مصر-.. شيرين عبد الوهاب تلجأ إلى القضاء ردا على تص ...
- إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أك ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - رسالة رد وحوار مع الأخوان المسلمين السوريين !!