ا لإسلاميون العرب أكثر إعجابا بنظام الدولة الدينية في ايران من الدولة الديموقراطية في تركيا ..

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3968 - 2013 / 1 / 10 - 09:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من إحدى مفارقات الفكر العربي المؤسفة ...أن أفضل حالات التنوير والتحديث الفكري الإسلامي، هي التي يتبناها العلمانيون العرب وليس الإسلاميين ... فعلى المستوى الفكري الفلسفي العربي، فإن المهتم والمتحمس والمروج الأكبر لمنظومة المفكر محمد عابد الجابري الناقدة للعلمانية هم العلمانيون العرب خلال العقود العقود الثلاثة الأخيرة، في حين أن مناهضي العلمانية الإسلامويين لا يعرفون عنها سوى (فصل الدين عن الدولة ) وهي مايسميها الراحل الجابري بعلمانية السطح ... والمفارقة الأكبر أن التجربة الإسلامية الديموقراطية في تركيا، لا يتحمس لها سوى العلمانيين العرب، بينما معظم الإسلامويين ينتظرون من حزب العدالة والتنمية القرار الذي سيثلج صدورهم وقلوبهم بإعادة (إعلان الخلافة) الإسلامية ...هذا إذا استثنينا -إلى حد ما -حركة النهضة التونسية ... وإلا فإن معظمهم يضمر الإعجاب بالتجربة الإيرانية نظرا لما يتيحه نظام (الملالي وولاية الفقيه الثيولوجية الإيرانية ) من سلطات سياسية واجتماعية ومالية هائلة في أيدي رجال الدين ...

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل