عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 07:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اليوم، يوم مميز في باريس بالنسبة للثورة السورية، وذلك من خلال درجة الحضور المميز الفرنسي والسوري في ساحة (البانتيون ) حضورا وكثافة عددية، وذلك بدعوة فرنسية - سورية : بلدية باريس وجمعيات حقوقية وقانونية فرنسية كـ (نقابة المحامين في باريس والامنستي وغيرها من الجمعيات) من جهة، ولجنة تنسيق باريس السورية للثورة من جهة أخرى ... تحت عنوان (الموجة البيضاء لأجل سوريا)، بمناسبة مرور سنتين على ثورتنا السورية العظيمة ...
لقد أكدنا جميعا من خلال تظاهرتنا هذه مع الديموقراطيين الفرنسيين الذين كان خروجهم اليوم، دعما وتأييدا لموقف رئيسهم الفرنسي الاشتراكي (هولاند) أن لن تستطيع العصابات الهمجية البربرية الدموية (الأسدية )، أن تغرق ثورتنا السورية البيضاء، ببياض ضمائر أطفالنا في درعا الذين عبروا عن ضمير شعبهم السوري عبر أربعة عقود : ( الشعب يريد إسقاط النظام ) ...حيث أن أول من رفع هذا الشعار، وكان نواة لثورتنا العظيمة هم أطفالنا (ملائكة الجنة) في درعا، فكانت بمثابة رؤية ونبوءة، وعهد إلهي معجز لأطفالنا، بوصف الثورة السورية مكفولة إلهيا ومضمونة ربانيا بالظفر بالحرية ...مهما حاول الجلاوزة القتلة (الأسديون) أن يغرقوا بياض ضمائر أطفالنا بالدماء ... شكرا للشعب الفرنسي ذي الماضي الثوري العريق في سبيل الحرية لوقوفه معنا، وشكرا لنقابات باريس المهنية والحقوقية الأصيلة والعريقة، ولحكومة باريس الاشتراكية، ورئيسها هولاند الذي يقود حشد دول أوربا وراء الثورة السورية (البيضاء)، ووراء دعم قواها الثورية المقاتلة من أجل الحرية ، حيث الدعم العسكري لها ليس إلا من أجل الحفاظ على بياضها ببياض أطفالنا المقلوعي الأظافر في درعا .... ولا بد من التنويه إلى أن الأب باولو الذي سعدت بلقائه اليوم في تظاهرتنا بعد زمن طويل، كان أحد رموز هذا البياض الإنساني الرائع في تظاهرتنا الأممية الرائعة ....
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟