أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - نرفض صداقة أي فصيل أو أية دولة (متواطئة سرا أو علنا ) مع نظام التشبيح الأسدي: عربا كانوا أم أكرادا ...!!














المزيد.....

نرفض صداقة أي فصيل أو أية دولة (متواطئة سرا أو علنا ) مع نظام التشبيح الأسدي: عربا كانوا أم أكرادا ...!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 01:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت منذ ساعتين في حوار مع الأخوة الأكراد السوريين في ندوة حوار على (السكايبي) ، حول وضع الثورة السورية وعلاقتها الفكرية والسياسية بالمعارضة السورية ...كان الحوار وطنيا ودودا وأخويا بين أفراد شعب ينتمي إلى هويتين قوميتين متمايزتين في إطار وطن واحد ...

سئلت من قبل أحد الأخوة حول زيارتي لكردستا بدعوة رسمية من وزير الثقافة في حكومة كردستان شمالي العراق، ومن ثم إعادتي في الطائرة ذاتها التي قدمت فيها، رغم أني أحمل دعوة (وزير ثقافة الإقليم!)
فحاولت أن أقدم سردية حيادية أتعالى فيها على الإساءة والإهانة التي وجهت لي من حكومة كردستان تواطؤأ مع نظام التشبيح الأسدي الطائفي السوري ... جاولت تلطيف الرواية في سرد الواقعة، مراعاة لمشاعر بعض الأخوة الأكراد الذين يحملون تعاطفا مفهوما مع حكومة الإقليم، وذلك حفاظا على جو الوئام الوطني الأخوي الذي كان سائدا خلال فترة الندوة مع الأخوة الأكراد السوريين ...

لكن أحد هؤلاء المتعاطفين مع نظام كردستان (العراق) الذين لم يسعدهم هذا الوئام الوطني السوري ( الكردي- العربي)، أبى -طوعا أو تكليفا- إلا وأن يعكر صفو هذا الوئام الوطني، بأن ألقى عبارة ولاء سلطوية تعكس العقلية الأمنية لأنظمة المنطقة التي لا تختلف جوهريا عما اعتدناه في شرقنا العربي والشرق أوسطي جحيم الاستبداد العالمي المثير للقرف والاشمئزاز ...قائلا بأني لا بد وأنهم بذلك لقنوني درسا -أو بما معناه- لن أنساه حيث :أنني الآن تعلمت أن لا أذهب ثانية بدون ("فيزا " لكردستان)، حاولت قدر الإمكان كظم غضبي لكي لن أجيب بطريقة تفسد علينا الجو الوطني النظيف والشريف في هذه الندوة ، فاكتفيت بأن قلت بأني فخور بأني صديق للشعوب (كردية أو عربية ) لكن بدون أنظمتها وحكوماتها الملفقة شرعيا ...وفي هذه الزاوية ، أريد أن أطمئن الأخ السائل أو من ألهمه هذا السؤال: بأني لن أذهب إلى أية دولة تسعى بشكل مضمر أو معلن للتواطؤ ضد ثورة شعبنا السوري (بعربه وأكراده )، (بفيزا أو بدون فيزا)، حتى ولوكانت دعوة الدولة ليس من وزير فيها، بل من حتى من ما يسمى رئيسا لها، وذلك قبل أن يجتاحها ربيع الديموقراطية من تونس إلى سوريا فالعراق ،فشماله (الكردي) ، سيما (دولة ) يتداول أبناؤها السوريون الأكراد المنشقون عن الجيش الأسدي، أنهم يمنعون من العودة إلى وطنهم سوريا بعد دوراتهم التدريبة، للقتال إلى جانب أخوانهم في الجيش الحر من أجل إسقاط نظام الخيانة الطائفي الإيراني الأسدي، ومن أجل الاستقلال والحرية والكرامة ...وهذا الكلام لا يخص كردستان العراق فقط، بل ينطبق على دول عربية كمصر أو تونس على سلطاتها أو معارضاتها ... وتحيا ليبيا التي برهنت ثورتها تضامنا أعلى مع الثورة السورية وجيشها الحر وثوارها المقاتلين في سبيل الحرية أكثر من معارضتها الداخلية أو الخارجية ..



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الأخوة الشيعة -العلمانيين- اللبنانيين !!!
- النموذج الدمشقي بين (خالد العظم والشيخ معاذ الخطيب) في معادل ...
- هل يريد الأمريكان من خلال هذا (المالكي) أن يجعلونا نتأسف على ...
- إذا كان اللقاء مقبولا ومشروعا مع ( صالحي ) الإيراني ..!! فما ...
- أيها الأخوة الأكراد كونوا في مقدمة قيادة الثورة، ونحن نقبل أ ...
- يسألونك: عن الفرق بين رعاع الريف وحثالات المدن؟؟ !!!
- حكاية الموز والعصفور وبطولات السجن في الزمن الأسدي !!!
- رسالة رد وحوار مع الأخوان المسلمين السوريين !!
- ا لإسلاميون العرب أكثر إعجابا بنظام الدولة الدينية في ايران ...
- ليس صحيحا خبر اعتذار حكومة كردستان العراق مني !!!
- (الغنوشي) الإسلامي الليبرالي أقرب إلي من (المرزوقي) اليساري ...
- كما اختار عبد الناصر نموذج ستالين ..يختار مرسي نموذج (ولي ال ...
- الدب الروسي الطيب عندما يتحول إلى حمار اسمه (لافروف)
- البي بي سي تتضامن مع معاناة (الإخبارية السورية الأسدية) من ا ...
- من هو الطائفي في سوريا!؟
- منتخبات من حوارات حول موضوعنا عن (العلويون وسوق السنة)
- أطفال حوران يكتبون نهاية زمن الذل والخصيان !!!
- (العلويون وسوق السنة)!!
- أهل حلب وادلب بين البراميل الأسدية، و المجاعة الأهلية بفضل أ ...
- أيها الأخوة المواطنون السوريون - العلويون- لابد من الخروج قب ...


المزيد.....




- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...
- إلى أين وصلت خارطة الطريق الأممية الخاصة بليبيا؟
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يرهن وقف الحرب في غزة بإطلاق سرا ...
- سردية -معاداة السامية- تجبر جامعة كولومبيا على تسوية مع إدار ...
- الحكومة البريطانية تعين صحفيا من -ذا صن- رئيسا للاتصالات
- لامي: استهداف منتظري المساعدات في غزة -مقزز-
- معاريف تكشف عن تغير -لافت- في إدارة المعركة ضد قيادة حماس
- فيديو يظهر لحظة مداهمة فيضانات مفاجئة منزلًا في نيويورك.. شا ...
- آلاف الزوار يتدفقون لالتقاط الصور.. ومزارعون إيطاليون يردّون ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - نرفض صداقة أي فصيل أو أية دولة (متواطئة سرا أو علنا ) مع نظام التشبيح الأسدي: عربا كانوا أم أكرادا ...!!