أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صوفيا يحيا - حكاية کۆماري















المزيد.....

حكاية کۆماري


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4083 - 2013 / 5 / 5 - 19:24
المحور: القضية الكردية
    


اعتمر الجواهري الكبير على رأسه طاقية مرقشة بحروف (كوماري) وقال:

- قومي رؤوس كلهم * أرأيت مزرعة البصل؟!

.. وأقول لهذي الرؤوس التي تعبث في مهجتي: اتحدوا لتتمتعوا بخيرات عيراقكم العريق حقا، أنتم وأجيالكم وتكون مقدراتكم لولد الولد تأكَلُواْ مِن فَوْقِكمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِكم، ولا تكونوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ كأمراء الطوائف في (الفردوس المفقود) الأندلس، تبيعون أرضكم وتحنون إليها وتقولون محتلة (كفلسطين توأم العراق) تحت الانتداب البريطاني حتى في نشيد موطني!.. وبخلاف قوة وحدة الكلمة تطمع فيكم الأمم
؛ فالفرس لهم ماض على أرضكم، سفير جمهورية إيران لدى جمهورية العراق الأول (هاشمي شاهرودي) الأول مولود في العراق والأخير (دنائي فر) أيضا، بل وزير خارجية إيران (علي أكبر صالحي) (بسر عراق) أيضا، إنهم كثر!، منهم وزير الإسكان الإيراني الأسبق (أحمد عباس أخوندي) مولود منتصف القرن الماضي في النجف، أيضا وزير التعليم العالي الإيراني الأسبق (د. محمدرضا هاشمي گولبايگاني) مولود النجف 1946م قابله الداعية وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي (علي صالح الأديب) من أصل إيراني. خصوم الفرس العثمانيون أيضا يأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَينْسَوْنَ أَنْفُسَهمْ!، دعي إنصاف كرد العراق، المخلوع بالثورة الليبية 17 شباط 2011م المعمر في السلطة اليبية (القذافي) سلف الرئيس الاشتراكي الفرنسي François Hollande المرحوم François Mitterrand أثّرت عليه مخالطة الشيوعيين والاشتراكيين في المعتقلات تأثيراً بالغاً فعند تحرير فرنسا كان ميله إلى اليسار شديداً كاد يدعو إلى الثورة العمالية؛ كتب في رسالة لأعز صديق له George Dayán: "إن مثالي لهو الوحدة العمالية". زوجته المرحومة Danielle Mitterrand مع بدء شهر تموز 1992م الإعلان في بغداد عن محاولة انقلاب على نظير القذافي (صدام) المخلوع لاحقاً، ومحاولة اغتيال Danielle شمالي العراق دخلته بنفس طريقة دخول وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو لاحقاً، بتفجير قنبلة وضعت لها، صحيفة (القادسية) الناطقة بلسان الجيش العراقي وصفت زيارة Danielle بأنها وقحة وتعتبر انتهاك لسيادة العراق!.

العراق هويته أعراق، يختلف الإيزيدي والكردي، أويكون الاختلاف إيزيدي- إيزيدي، أو إيزيدي- تركماني، أوتركماني شيعي- سني، راجع دراسة الباحث التركماني "تركمان اتايلي" (أربيل التركمانية- في ذاكرة الأصلاء)، صحيفة (تركمان أيلي) ومجلة (بارش سلام) بالعربية والتركية والكردية، ومجلة الأمة. بذور وبوادر الإختلاف كائنة في مكونات المجتمع الكردي، في ذات الإئتلاف تظهر أكثر وضوحا في حالة تقرير المصير، وضوح لا أجلى منه سوى الاختلاف السني- السني، والأخطر الأوضح: الشيعي- الشيعي!. وصية مهاجر كان بضيافة المرحوم إدريس بارزاني، عرف أبي نيجرفان تلميذاً في مدرسة الدبة الابتدائية في سوق العشار بالبصرة
مع أخيه الأصغر، الفتى هاجر الموصي مبكراً وأمسى في المنسى المنفى، يأمل تذكر مجايليه ومن تحرر روحه من قبر الطين (جثمانه) يعود جدثاً، وحواسه القاصرة قبل الموت، إلى تراب الأجداد، يرى، يروي إليكم الآن حكاية كوماري..

جمهورية مهاباد

کۆماري مە ھاباد (جمهورية مهاباد) تأسست في أقصى شمال غربي إيران حول مدينة مهاباد التي كانت عاصمتها، وكانت دُويلة قصيرة مدعومة سوفييتياً كجمهورية كردية أُنشأت سنة 1946 ولم تدم أكثر من 11 شهراً.
فعلياً، وضع كلمات النشيد الوطني لجمهورية مهاباد الشاعر الكردي “هجار” ولحنه المهندس نوري صديق شاويس: (نفطنا ماء الحياه * من سرت حتى كرمنشاه * وبابا گرگر يدري أيضاً!) وفي الموصل ظهر هذا الكيان نتيجة للأزمة الإيرانية الناشئة بين الإتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأميركية، رغم أن إيران أعلنت الحياد أثناء الحرب العالمية الثانية إلاّ أن قوات الاتحاد السوفيتي توغلت في جزء من الأراضي الإيرانية وكان مبرر ستالين لهذا التوغل أن شاه إيران رضا بهلوي كان متعاطفاً مع أدولف هتلر. ونتيجة لهذا التوغل، هرب رضا بهلوي إلى المنفى وتم تنصيب إبنه محمدرضا بهلوي، لكن الجيش السوفييتي استمر بالتوغل بعد أن كان يسيطر على بعض المناطق شمالي إيران، وكان ستالين يطمح إلى توسيع نفوذ الاتحاد السوفيتي بصورة غير مباشرة عن طريق إقامة كيانات موالية له. استغل بعض كرد إيران هذه الفرصة وقام قاضي محمد مع مصطفى بارزاني بإعلان جمهورية مهاباد في 22 كانون الثاني 1946م لكن الضغط الذي مارسه الشاه على الولايات المتحدة التي ضغطت بدورها على الاتحاد السوفيتي كان كفيلاً بانسحاب القوات السوفيتية من الأراضي الأيرانية وقامت الحكومة الإيرانية بإسقاط جمهورية مهاباد وتم إعدام قاضي محمد في 31 آذار 1947م في ساحة عامة في مدينة مهاباد.

الحكومة (وە زيرە کان)

1. رئيس الحكومة (سە رۆک وە زيران) حاجي بابە شێخ
2. وزير الحربية “الدفاع” (وە زيري جە نگ) سە يفي قازي
3. وزير الداخلية (وە زيري کيشوە ر) محەمەد ئەمين موعيني
4. وزير الاقتصاد (وە زيري ئابووري) ئەحمەد ئيلاهي
5. وزيرالبريد والبرق (وە زيري پۆست و تەلەگراف)کە ريمي ئە حمە ديان
6. وزير التربية (وە زيري فە رهە نگ) مە نافي کە ريمي
7. وزير التبليغات“الإعلام”(وە زيري ت ە بليغات) س ە ديقي حە يدە ري
8. وزير العمل (وە زيري کار) خ ە ليلي خوسرە و
9. وزير التجارة (وەزيري بازرگاني/تيجارەت)حاجي مە ست ە فاي داودي
10. وزير الزراعة (وەزيري وەرزێڕي/کشتوکاڵ) م ە حموودي وە لي زادە
11. وزير المواصلات (وە زيري ڕێگاوبان) ئيسماعيلي ئيلخاني زادە
12. وزير الصحة (وە زيري/ بيهداري) سەييد محەمەدي ئەيوبيان
13. وزير دولة (وە زيري/موشاوير) ع ە بدولرە حماني ئيلخاني زادە
14. وزير العدل (وە زيري داد) مە لا حوسێني مەجدي.

رئيس الأركان مە لا (مصطفى بارزاني) و ە زيري وە زارە ت ناوي وە زير عاد إلى العراق.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريح بالقتل They shall be killed
- موجز تاريخ كل شيء تقريبا 2
- موجز تاريخ كل شيء تقريبا 1
- الحَديث المُبَسْمِل
- تحولات الضحية إلى جلاد !
- السعودية جاذبة للغرب والمرجعية طاردة أبناء الشيعة
- ماذا لو ذاق الملك والمرجع طعم تشرد المالكي؟
- عراقي من حيث المبدأ إيراني من حيث المذهب
- أيقونتي ICON الولد الوَرْد اليوسفي
- لوَرْد الحَزانى البنفسج
- يا باب الحوائج!؛ حويجة أخرى
- التعبيرية التجريدية: لعبة الحرب الباردة
- لعملة الديانة وجهان؛ دياثة ودعاية
- تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ
- لعبة الفن والدين
- ساعة سورين
- عراق America
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 7
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 6
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 5


المزيد.....




- -شهادات مرعبة- ودعوات لوقف الحرب.. عشرات آلاف النازحين يفرون ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة
- ما الذي يعيق عودة اللاجئين السوريين من لبنان لبلدهم؟
- رائد فضاء في مهمة لفتح الفضاء أمام ذوي الاحتياجات الخاصة
- أكسيوس: تدابير جديدة تخص طالبي اللجوء في أميركا تصدر قريبا
- انعكاسات الأحداث الجارية على الوضع الإنساني في غزة؟
- مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يبعث رسائل لمسؤولين أمميين حو ...
- اقتحام رام الله والبيرة واعتقال 3 فلسطينيين بالخليل وبيت أمر ...
- عودة النازحين.. جدل سياسي واتهامات متبادلة
- الخارجية الأردنية تدين الاعتداء على مقر وكالة -الأونروا- في ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صوفيا يحيا - حكاية کۆماري