أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرخان السندي - الرئيس مسعود بارزاني والمرحلة الراهنة














المزيد.....

الرئيس مسعود بارزاني والمرحلة الراهنة


بدرخان السندي

الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 21:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يجري الحديث في الشارع الكوردستاني بشكل خاص وفي الاوساط السياسية العراقية بشكل عام عن امكانية ترشيح الرئيس مسعود بارزاني لولاية ثالثة لاقليم كوردستان .
اننا في الوقت الذي نشعر بالكثير من الاعتزاز بالاسلوب الديمقراطي الذي اوصل السيد مسعود بارزاني الى كرسي رئاسة الاقليم واصرار سيادته في المرة الثانية على ان يكون الانتخاب من قبل الشعب مباشرة فاننا على ثقة تامة في ان نتائج الانتخابات في الدورة الاولى والثانية كانت في منتهى الصواب اذ وضعت الرجل المناسب في المكان المناسب ، ونحن اذ نذكر هذا الصواب انما ننطلق من مسألة ما تفرزه الانتخابات الديمقراطية احيانا من تسنم الرجل غير المناسب لمنصب رفيع واساس ذلك ما يشوب بعض الانتخابات عبر تاريخها حالات من عدم التروي وقديما قيل (سقراط حكم بالاعدام بالتصويت ثم بكته المدينة !!)
بلا شك عندما تنتهي دورة احد الرؤساء في كل العالم فان التفكير يتجه نحو البديل .. ويصبح السؤال المركزي (من سيخلف الرئيس ؟) او من البديل والشعوب عموما تطمح الى البديل الافضل وان هي لم تستطع ان تتخيل او تسمي في عقلها الجمعي البديل المنتظر فانها قد تتواضع وتبحث عن البديل المساوي لكن المأساة عندما يصطدم هذا العقل الجمعي بحقيقة ليست بالسهلة وهي صعوبة العثور او الاتيان لا بالبديل او الخلف الافضل اولا حتى المكافئ المماثل للسلف ..
الرئيس مسعود بارزاني شخصية سياسية ومحاربة لنصف قرن .. شخصية مخضرمة في الاحداث السياسية العراقية العامة والكوردستانية خاصة وله بصماته الواضحة المؤثرة في السياسة العراقية والاقليمية وهو عندما تبوأ المسؤولية الرئاسية للاقليم رسميا لم تكن هذه المهمة بالجديدة عليه اذ عمليا كان سيادته يقود تجربة الحكم خارج سلطة بغداد خارجيا وداخليا . ان هذه الخبرة العملية مضافا لها السنوات الثماني في رئاسته الرسمية للاقليم تضعنا امام شخصية حقيقة يصعب التفكير برديفها ونرى من المجازفة حقا ان لا تكون في مقدمة التجربة الكوردستانية في هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها العراق والاقليموالمنطقة .
نعم هناك حقيقة يدركها علماء السياسة وهي ان الستراتيجيات الناجحة لا ترتبط باشخاص بعينهم بل قد يتناوب على تطبيقها او ادائها اكثر من شخص هذا كلام صحيح ولكن متى ؟ .. عندما تكون الستراتيجيات راسخة حقاً اما في الظروف غير الساكنة وحتى ما يفترض ان يكون ساكناً يتحرك كالدستور العراقي مثلا الذي يفترض ان يتسم بنسبة عالية من الثبات والاجماع والركون اليه لكننا نجده يطبق بانتقائية وباشكال متباينة وحتى بمزاجية.
ان اهم ما يقفز الى الذهن عند التفكير بالبديل الرئاسي للاقليم هما مسألتان شخصية البديل على صعيد السياسة الخارجية وشخصية البديل على صعيد السياسة الداخلية واجتماع هذين العاملين في شخص واحد.
فعلى صعيد السياسة الخارجية للاقليم استطاع السيد مسعود بارزاني خلال فترتي رئاسته ان يؤسس لعلاقات دبلوماسية دولية ناجحة ومتينة سواء على الصعيد العربي ام الاوربي ام الامريكي ام الشرق اوسطي.
واصبحت للاقليم مكانة محترمة وفعالة نحن الكورد نرنو اليها بفخر واعتزاز كما نحن في اشد الحرص على استمرارها وعدم المجازفة في التفريط بها. ان علاقات الاقليم الايجابية مع دول المنطقة على اختلاف مشاربها ومع الاتحاد الاوربي ومع امريكا وعلاقاتنا الايجابية الرائعة مع القمم الدينية الاسلامية والمرجعيات المذهبية والكنائس العالمية نحن في اشد الحرص على الحفاظ عليها ولا يمكن ان نسلمها بسهولة الى يد غير اليد التي اسست هذه العلاقات برجاحة عقل وحكمة وخبرة طويلة جاءت من خضم مدرسة نضالية كوردستانية عريقة.
اما على الصعيد الداخلي فأن الرئيس مسعود بارزاني حقيقة يمثل مرتكز التوازن السياسي والاجتماعي في اقليم كوردستان واجزم لولا القبول الاوسع الذي يحظى به البارزاني في الاقليم لشهد الاقليم من الصراعات التي ربما اعادته الى المربع الاول على اقل تعبير.
البارزاني اليوم لا ينظر له كرئيس للحزب الديمقراطي الكوردستاني وحسب انما هو شخصية كوردستانية عامة وفعلاً تصرف خلال ثماني سنوات بعيداً عن اي شكل من اشكال التحزب وكان مصراً طوال المسيرة على ان يشرك الكتل السياسية كافة في اتخاذ القرارات المهمة ذات العلاقة بالاقليم.
نحن على اعتقاد كبير ان الاقليم مازال بحاجة الى خبرة الرئيس مسعود بارزاني وادارته الحصينة للاقليم الى حين توفر ونضج البدائل المناسبة التي ممكن ان تعفي سيادته من هذه المسؤولية والتي نحن على ثقة انه لا يرغب بها كشخص بل اذا قبل بها فنزولا عند رغبة الشعب ومصلحته، وان اتاحة فرصة ثالثة لترشيح سيادته وانتخابه من قبل الشعب مباشرة فيه مصلحة شعبنا الكوردستاني بالتأكيد.



#بدرخان_السندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرص الرئيس البارزاني على أمن العراق فوق كل المزايدات الحماسي ...
- بدأتم تتنصلون ثانية يا دولة رئيس الوزراء !!
- في ذكرى ثورة ايلول الكبرى
- لن نسكت على مايجري لابناء شعبنا الكوردي
- استقلال الجنوب السوداني انتصار للشعوب المضطهدة في العالم
- شكرا دولة رئيس الوزراء ولكن..
- الى متى تبقى قراءاتنا على طريقة لاتقربوا الصلاة..؟
- في ذكرى ثورة كولان الخالدة
- الشهيدة ليلى قاسم... عتاب اخوي!!
- يابراقا
- عيد الصحافة الكوردية يوم مشرق في تاريخ الامة الكوردية
- خذلتني يا خابور
- الزيارة التأريخية لرئيس وزراء تركيا لاقليم كوردستان (رؤية كو ...
- جَكَرْ خوين
- يحيا الدب
- لو كنت ِتعرفين !
- نحن والحراك الثوري العربي في تونس ومصر
- مبادرة الرئيس مسعود بارزاني الخطوة الرائدة نحو الحل
- كارثة كنيسة سيدة النجاة تؤكد الضعف الشديد لوزاراتنا الامنية
- وحتى انت يامعالي الوزير !!


المزيد.....




- -أخطر التهم-.. خلاصة الحكم في اتهام شون -ديدي- كومز بالاتجار ...
- مصدر سوري رسمي: التصريحات حول توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل ...
- تنديد دولي بقرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطا ...
- موقع روسي: أذربيجان تهاجم روسيا في لعبة تتجاوز حجمها
- كاتب إسرائيلي: عدنا إلى نقطة الصفر في غزة
- وزراء إسرائيليون يدعون لضم الضفة الغربية والسلطة والعرب يدين ...
- في غياب الدعم الأميركي.. أوكرانيا تواجه صعوبات لاحتواء التقد ...
- -غموض إيران النووي- هل يقودها إلى بر الأمان أم يعجّل بحرب ثا ...
- وتارا وغباغبو.. 30 عاما من الصراع على السلطة بكوت ديفوار
- ما لم يُقال عن نهاية المعركة بين إيران وإسرائيل


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرخان السندي - الرئيس مسعود بارزاني والمرحلة الراهنة