أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرخان السندي - شكرا دولة رئيس الوزراء ولكن..














المزيد.....

شكرا دولة رئيس الوزراء ولكن..


بدرخان السندي

الحوار المتمدن-العدد: 3403 - 2011 / 6 / 21 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قام احد الاشخاص ممن كان قد زور وثيقة تخرجه من كلية التربية / جامعة بغداد بالاعتداء على الدكتور رهيف ناصر علي العيساوي الذي كان قد اتخذ اجراءاته القانونية بصفته معاون عميد كلية التربية - ابن رشد ازاء هذا المزور والوثيقة المزورة.
لقد قام هذا المزور بالقاء القبض على الدكتور رهيف بعد ان اعتدي عليه بالضرب المبرح في باب الكلية واقتيد الى التوقيف مستغلا مع زمرته سيارات مديرية استخبارات المثنى في زيونة.
حسنا فعلتم دولة رئيس الوزراء باطلاق سراح الدكتور رهيف الذي يعيش حالة سيئة جدا اليوم جسميا ونفسيا بسبب ما الحق به من اذى جسدي ونفسي ولكن الى اين سترسو هذه القضية ومثيلاتها من التجاوز على الاساتذة العراقيين ومن الاسفاف بالقيم التربوية؟ ان المشهد الجامعي اليوم هو في اسوأ صوره اكاديمياً وتربوياً وفي الوقت الذي نتمنى لمعالي وزير التعليم العالي الاستاذ علي الاديب كل النجاح في مهمته الصعبة والخطيرة فاننا على ثقة عالية ان عملا استثنائيا جباراً يجب ان يبذل لانقاذ الجامعة العراقية مما احاق بها من انفلات حتى اصبحت شهادة الدكتوراه في العراق من اسهل الامور نيلا واصبح الاستاذ الجامعي يخشى طلبته ويهان وان اخر ما تفكر به النسبة العليا من الطلبة الجامعيين هي مسألة "التحصيل العلمي" الذي هو مبرر وجودهم في الجامعة.
دولة رئيس الوزراء :
الدكتور رهيف ناصر العيساوي كان احد طلبتي في الدراسات العليا في اوائل الثمانينيات من القرن المنصرم وكنت مشرفا على اطروحته لذا اعرفه عن كثب واقول لكم بملء فمي ان الدكتور رهيف كان ولم يزل مثالا للرجل الاكاديمي الحريص على القيم العلمية والتربوية ويحظى باحترام وحب طلبته وزملائه التدريسيين وما احاق به على يد هذا المعتدي وزمرته لم يكن الا بسبب حرصه على الشرف الاكاديمي العراقي ومن هنا اقول ان جميع اساتذة الجامعات العراقية بانتظار اجراءاتكم علنا ازاء هذا المعتدي الآثم.
ويحز في نفسي كثيراً ان اذكركم بمثل من ايام الطاغية صدام حسين - وانا احد سجنائه في ابي غريب والمعذبين في اقبية دائرة الامن العامة -، اقول عندما اعتدى احد الطلاب من اقرباء صدام حسين على استاذ جامعي بصفعه على وجهه امر الطاغية بقطع يد الطالب ونفذت عملية القطع فورا.
ونحن لانطالبكم بذلك بل نطالب بالقاء القبض على المعتدي فوراً واجراء محاكمة علنية فورية له تشهدها شاشات التلفاز واعادة اعتبار الاستاذ الجامعي العراقي وتفضلوا بقبول كل احترامنا وتقديرنا لدولتكم.



#بدرخان_السندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى تبقى قراءاتنا على طريقة لاتقربوا الصلاة..؟
- في ذكرى ثورة كولان الخالدة
- الشهيدة ليلى قاسم... عتاب اخوي!!
- يابراقا
- عيد الصحافة الكوردية يوم مشرق في تاريخ الامة الكوردية
- خذلتني يا خابور
- الزيارة التأريخية لرئيس وزراء تركيا لاقليم كوردستان (رؤية كو ...
- جَكَرْ خوين
- يحيا الدب
- لو كنت ِتعرفين !
- نحن والحراك الثوري العربي في تونس ومصر
- مبادرة الرئيس مسعود بارزاني الخطوة الرائدة نحو الحل
- كارثة كنيسة سيدة النجاة تؤكد الضعف الشديد لوزاراتنا الامنية
- وحتى انت يامعالي الوزير !!
- استقلال كوسوفو نقطة تحول تاريخي في قضايا الشعوب المضطهدة
- في ذكرى تغييب وابادة ثمانية الاف من رجال بارزان المناضلة
- مزاعم ومغالطات ابو ريشة لن تنطلي على شعبنا العراقي المناضل
- قرار مجلس الوزراء تأجيل التعداد السكاني غير مشروع
- لا موضوعية انتقادات مشروع دستور اقليم كوردستان
- دستورنا الكوردستاني اقوى من النزعات الحاقدة على عراقنا الجدي ...


المزيد.....




- مديرة الاستخبارات الأمريكية تتهم مسؤولين بإدارة أوباما بـ-فب ...
- بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط استخبارات روس.. وتوجه رسالة إل ...
- ما هي خلفية الأزمة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر؟
- المرصد السوري: السويداء أفرغت من سكانها
- من هم العشائر في السويداء؟
- سفير أميركا بتركيا: إسرائيل وسوريا تتوصلان لوقف إطلاق النار ...
- سوريا وإسرائيل تتوصلان لوقف لإطلاق النار بدعم أردني تركي
- استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل شاملة وإنهاء ...
- رويترز: الكونغو ستوقع بالدوحة اتفاق لإنهاء القتال مع المتمرد ...
- أنغام تفتتح مهرجان العلمين بعد تجاوز أزمتها الصحية


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرخان السندي - شكرا دولة رئيس الوزراء ولكن..