أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرخان السندي - الى متى تبقى قراءاتنا على طريقة لاتقربوا الصلاة..؟















المزيد.....

الى متى تبقى قراءاتنا على طريقة لاتقربوا الصلاة..؟


بدرخان السندي

الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر السيد عدنان رحمن مقالاً في صفحة دراسات كوردية وتحت عنوان (الكورد الفيليون ببغداد) واستشهد كاتب المقال بمقدمة لابد للنظر اليها بعين الاعتبار والتقدير اذ يقول :
)الكلمات والمصطلحات قبل التفسير تمر بمراحل الى ان تستقر وهذا ينطبق على كلمة فيلي ايضا فالكاتب والباحث يفسر ويكتب حسب ماوصله من معلومات وحسب فهمهِ لما قرأهُ وحسب توجهه الفكري ولكن الأهم من كل هذا ان نكون مستعدين لسماع وقراءة كل الآراء, لأنه لايمكن ان تكون كل الآراء في الكون حسب مزاجنا . وايضا يوجد البعض ممن يشككون في كوردية الفيليين).
وكما طلب الكاتب من القراء في نهاية مقاله ان لايبخل القراء عليه بأي رأي علمي ومع هذا لايمكن ان نتجاهل بعض ماجاء في المقال وادى الى ان يغتاظ بعض الاخوة القراء وكأن الكاتب اراده مساساً في الهوية الكوردية الفيلية فحيث ان ما تقدم به الكاتب لم يكن من عندياته بل كان بالاستناد الى مصادر اشار الى معظمها .. ومقالته ليست بحثاً علمياً بل تشبه جولة بيبلوغرافية في تعاريف اصل كلمة فيلي اكثر مما تكون عملاً بحثياً تاريخياً.
ان احدى المشاكل التي يعاني منها الكاتب اينما كان هو اصطدامه بعدد من القراء ممن لم يفهموا غاية الكاتب، الكاتب هنا عندما يستعرض عدداً من التعاريف ومحاولات التعاريف بصدد كلمة فيلي لابد ان يمر هو والقارئ بما يعجبه ولا يعجبه وبما يؤمن به ولايؤمن به من معلومات واشارات ولكن الامانة العلمية تقتضي الاشارة اليها.
ففي استعراض تاريخ الكورد واصلهم مثلاً نجد كل الكتب التي كتبها مؤرخون كورد وعرب واجانب واطروحات الدكتوراه والماجستير تذكر رأياً لايمكن ان يكون منطقياً بل هو رأي مزعج وسمج اذ تشير هذه المصادر كلها الى كتاب المؤرخ الاسلامي المسعودي حيث يذكر ان اصل الكورد من (الجن!)
لقد حاول الكثير من الكورد وزعمائهم ان يربطوا نسبهم ويرجعوه الى النبي محمد (ص) على انهم هاجروا من الحجاز الى كوردستان و لايمكن ان نتجاهل هذا الامر من ادعاء صح الادعاء ام بطل اما اننا اليوم لا نرغب بذلك فهذه مسألة اخرى اذ يمكن ان نفندها بالمصادر والشواهد التاريخية وقد تكون صحيحة ايضا اذ لا ننكر ان الفتوحات كانت تعني ضمن ما تعنيه تنصيب ولاة عرب على الاصقاع المفتوحة وان بعض ممن حكم الكورد يعتز بنسبه وبعض كاذب دعي في انتسابه وتبقى هذه مهمة في عاتق المؤرخ الموضوعي .
فعلى سبيل المثال يدعي سادة البرزنجية وشيخ محمود الحفيد (ملك الكورد)وقائد ثورتهم القومية انهم جاءوا من الحجاز وكانوا في الاصل اخوين هما عيسى وموسى وصلا الى منطقة برزنجة وشيدا جامعاً على ربوة ومن هنا جاءت كلمة (برزه) ومن هنا يعتبر البرزنجيون سادة وكان فيصل الاول يعرف هذه المسألة وحاول توظيفها سياسياً فعندما زار السليمانية وصافح الشيخ محمود ناداه يا( ابن العم) اشارة من الملك وتذكيراً منه بالاصل العربي والنسب النبوي للشيخ محمود لان فيصلاً كان هاشمياً، ولكن هل كان الشيخ محمود يعتبر نفسه كوردياً ام عربياً ، الله اعلم بما في نفسه ولكن الذي نعلمه كان الشيخ محمود معتزا بكرديتع وبنسبه وحقيقة هي معادلة صعبة داخل ذات الحاكم او الامير ...
اما الامير بدرخان مؤسس اقوى امارة كوردية استقلت عن الجسد العثماني فكان يدعي بأنهم (خالديون) اي نسبة الى خالد بن الوليد في الوقت الذي كان الامير بدرخان يحارب من اجل الكورد و كان يعتز بهذا الادعاء ونعتقد السبب هو التقرب من النبي محمد (ص) لان هذا يكون تأثيره بالناس امضى واقوى وكان امراء كورد اخرون في كوردستان وفي بادينان يرجعون بنسبهم الى العباسيين ولدي امثلة كثيرة لااريد ان اسوقها لضيق المجال والخلاصة ان محاولة اميرما ان ينسب نفسه الى مدينة عربية معروفة ومقدسة في الحجاز او في العراق او اي نسب مشرف امر وارد في التاريخ ليس في تاريخ الكورد فحسب بل في العالم الاسلامي كله
لذا فان الاشارة الى الامير فلان انه كان عربياً ومن النجف الاشرف فهذا رأي قد يصح او لايصح وشانه شأن عشرات الامراء في سفر التاريخ الكردستاني بحاجة الى دراسات مستفيضة لا يمكن حسمها في مقال بل ربما بحاجة الى اطروحة دكتوراه
ليس مهماً ان يكون الامير الفلاني الذي حكم جزءاً او قبيلة او صقعاً من اصقاع كوردستان او امارة كوردي الاصل او عربياً او تركياً او فارسياً بل المهم ان المحكومين هم من الكورد ومحافظين على اصالتهم رغم كل عوامل التعريب والتفريس والتتريك المحيطة بهم وباستمرار وبالترغيب والترهيب ، والكاتب في مقالته المشار اليها لم يقل ان الكورد هم عرب كما اخذ البعض يروج ويتحدث عن مقالة السيد عدنان رحمن دون قراءتها (للاسف الشديد) وقد اتصل بي احد الاكاديميين الفيليين وحدثني في انفعال شديد هاتفياً واستطعت ان استشف من كلامه انه لم يقرأ المقالة اساساً وعاتبته على ذلك ونصحته ان يذهب لقراءتها.
الرغبة في التهويل وافتعال المشاكل والاحساس والتحسيس بما يقال امور مؤسفة حقاً وقد اصبحت ملازمة لكثير من القراء العراقيين (للاسف) لقد ان الاوان ان يكتب تاريخ الكورد من جديد وعلى ايدي مؤرخيه الاكاديميين الكورد لا ان يكتب آخرون تاريخنا كما شاهدنا من بعض ماظهر من تعاريف ومصادر كاتب المقال والخروج بتحليلات علمية جريئة بعيداً عن نزاعات اللاموضوعية والتي لا علاقة لها بتاريخ الامة الكوردية فالشعب الكوردي بكل فئاته موجود بكوردستان ومن يريد ان يعتبر نفسه اميراً او زعيماً حياً او ميتاً مهما كان فهذا الامر يعود له وغير مرحب به اليوم لان الكورد اليوم ارادوا ان يحكموا أنفسهم بانفسهم بعيدا عن المؤثرات التي لا علاقة لها بالقومية الكردية كالمذاهب والاديان والسلالات المقدسة الكورد كانو امة قبل نشوء الاسلام وسيبقون كوردا الى الابد وبأذن الله.
لم يقل الكاتب ولو في سطر واحد من مقالته ان الكورد الفيليين عرب ولانسمح بذلك بجريدتنا بل نتصدى لكل من يريد ان يمس بشريحة الكورد الفيليين وقود ثورة ايلول 1961 الباسلة وشريانها الاقتصادي ولن نسمح للاصطياد بالماء العكر تحت اي مظلة بل اتى بمثال عن عشيرة عربية اطلقت على ابنائها كلمة فيلي تيمنا بشجاعتهم وبسالتهم ووفائهم وارجو من بعض القراء الاعزاء ان يقرأوا التاريخ اكثر من ان يتحدثوا بالسوء عن هذا الكاتب او ذاك فما ان اصدر كاتب كتابا حتى هرعوا للتشهير به قبل قراءة الكتاب وحتى الكتاب ما زال في المطبعة وهكذا المقالات .
وكما يجب التأكيد ان صفحة دراسات كوردية مستعدة لاستقبال كل الاراء بشأن هذا الموضوع سواء كانت هذه الاراء مع او ضد مقالة السيد عدنان وذلك عملاً بحرية النشر لكننا لانقبل التجريح والاساءات الشخصية.



#بدرخان_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى ثورة كولان الخالدة
- الشهيدة ليلى قاسم... عتاب اخوي!!
- يابراقا
- عيد الصحافة الكوردية يوم مشرق في تاريخ الامة الكوردية
- خذلتني يا خابور
- الزيارة التأريخية لرئيس وزراء تركيا لاقليم كوردستان (رؤية كو ...
- جَكَرْ خوين
- يحيا الدب
- لو كنت ِتعرفين !
- نحن والحراك الثوري العربي في تونس ومصر
- مبادرة الرئيس مسعود بارزاني الخطوة الرائدة نحو الحل
- كارثة كنيسة سيدة النجاة تؤكد الضعف الشديد لوزاراتنا الامنية
- وحتى انت يامعالي الوزير !!
- استقلال كوسوفو نقطة تحول تاريخي في قضايا الشعوب المضطهدة
- في ذكرى تغييب وابادة ثمانية الاف من رجال بارزان المناضلة
- مزاعم ومغالطات ابو ريشة لن تنطلي على شعبنا العراقي المناضل
- قرار مجلس الوزراء تأجيل التعداد السكاني غير مشروع
- لا موضوعية انتقادات مشروع دستور اقليم كوردستان
- دستورنا الكوردستاني اقوى من النزعات الحاقدة على عراقنا الجدي ...
- (في ذكرى اعدام الضباط الكورد الأربعة) ..بين طهران وبغداد حبا ...


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرخان السندي - الى متى تبقى قراءاتنا على طريقة لاتقربوا الصلاة..؟