أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرخان السندي - في ذكرى ثورة كولان الخالدة














المزيد.....

في ذكرى ثورة كولان الخالدة


بدرخان السندي

الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك قول تاريخي مأثور ان (المآسي الكبيرة تصنع الامم). وهكذا كانت الامة الكوردية التي استنهضتها المآسي المروعة ولعل حصة كوردستان العراق من المآسي الكبرى كانت حصة الاسد فكانت ارادة هذا الشعب اقوى من رغبات الدكتاتورية التي ارادت ان تبيد وتمحي وجودنا الكوردي بكل الاسلحة العسكرية الوحشية والتعريب والتهجير والاذلال وشراء الذمم.
لقد كانت لنكسة 1975 وما تلاها من اعمال وحشية على ارض كوردستان آثار مروعة عانى منها شعبنا الكوردي بيد ان شيئاً واحداً لم يستطع النظام الدكتاتوري ان يحققه الا وهو تدمير الذات الكوردية.
لقد بقيت هذه الذات حية ناشطة وثابة تنتظر من يعيدها الى ساحة النضال ويضعها امام مسؤولياتها وطموحاتها ثانية وهكذا كانت ثورة كولان التي جاءت امتداداً تجديدياً لثورة ايلول 1961.
لقد سقط نبأ اندلاع ثورة كولان 1976 على رأس النظام المباد سقوط الصاعقة بعد ان كان يحلم بتحقق (النصر المبين) كما فجرت ثورة كولان ونبأ اندلاعها كل الاحاسيس الثورية الحبيسة في صدور ابناء شعبنا الكوردي واذا به وبكل شرائحه يغادر اقبية اليأس والانتظار وبدافع من تلك الذات التي بقيت صامدة في دواخلهم، فالتف الشعب الكوردي حول قيادته الجديدة لمواصلة النضال من اجل اشرف هدف انساني الا وهو حق الشعوب ان تعيش ارادتها.
ان اندلاع ثورة كولان جعل النظام الدكتاتوري يفكر في رفع وتائر التعامل العسكري واللاانساني مع الشعب الكوردي فأقدم على اعمال اجرامية يتبين منها مدى الحنق والحمق والوحشية في التعامل مع ابناء الشعب الكوردي كان من حصيلة ذلك اكبر كارثتين على مستوى تاريخ العالم. كارثة حلبجة والانفال مع هذا فقد كانت ارادة الشعب الكوردي اكبر واقوى بكثير من ارادة الشر التي تملكت الطاغية وزبانيته، فخرج الشعب الكوردي من اعتى جرائم الانسانية وهو اكثر ايماناً بعدالة قضيته وحقه في صياغة اسلوب حياته.
لقد كان للتلاحم التاريخي بين الشعب الكوردي وقيادته اكبر الاثر في القدرة على التصدي والتحدي لاشد النظم الدكتاتورية قسوة.
ان الواقع الذي يعيشه اقليم كوردستان اليوم ما كان ليتحقق ابداً لولا تصميم القيادة الكوردستانية على الانتفاض بوجه الطغيان واتخاذ القرار الجريء والتاريخي بمواصلة النضال، فاما كوردستان واما الفناء..
اننا اذ نقف باجلال في تحية هذا اليوم المجيد من تاريخ شعبنا الكوردي فإننا نتمنى المزيد من الانجازات والتقدم لاقليم كوردستان.



#بدرخان_السندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيدة ليلى قاسم... عتاب اخوي!!
- يابراقا
- عيد الصحافة الكوردية يوم مشرق في تاريخ الامة الكوردية
- خذلتني يا خابور
- الزيارة التأريخية لرئيس وزراء تركيا لاقليم كوردستان (رؤية كو ...
- جَكَرْ خوين
- يحيا الدب
- لو كنت ِتعرفين !
- نحن والحراك الثوري العربي في تونس ومصر
- مبادرة الرئيس مسعود بارزاني الخطوة الرائدة نحو الحل
- كارثة كنيسة سيدة النجاة تؤكد الضعف الشديد لوزاراتنا الامنية
- وحتى انت يامعالي الوزير !!
- استقلال كوسوفو نقطة تحول تاريخي في قضايا الشعوب المضطهدة
- في ذكرى تغييب وابادة ثمانية الاف من رجال بارزان المناضلة
- مزاعم ومغالطات ابو ريشة لن تنطلي على شعبنا العراقي المناضل
- قرار مجلس الوزراء تأجيل التعداد السكاني غير مشروع
- لا موضوعية انتقادات مشروع دستور اقليم كوردستان
- دستورنا الكوردستاني اقوى من النزعات الحاقدة على عراقنا الجدي ...
- (في ذكرى اعدام الضباط الكورد الأربعة) ..بين طهران وبغداد حبا ...
- في الذكرى الحادية عشرة بعد المئة ليوم الصحافة الكوردستانية


المزيد.....




- فيديو متداول لحشود -عشائر سوريا- بطريقها إلى السويداء.. ما ح ...
- هل يُحوّل نظام الطائرات المسيّرة الأوكرانية الحرب إلى -لعبة- ...
- تقرير يكشف: إسرائيل تسعى للحصول على دعم أميركي لنقل فلسطينيي ...
- إحدى -أقسى عقوبات- أوروبا: خفض سقف سعر النفط الروسي
- ما دلالة تحريم شرب القهوة في أعراف العشائر السورية؟
- حماس تتهم إسرائيل بعرقلة جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ...
- هل تخدم تحركات العشائر مساعي الحكومة لفرض سيطرتها على السويد ...
- الضحك قد ينقذ حياتك.. لماذا نميل للمزاح في الأوقات الصعبة؟
- لندن توقف مخططا لنقل الأفغان إليها وتترك آلاف المتعاونين لمص ...
- عاجل | الرئاسة السورية: ننطلق في موقفنا من أحداث الجنوب السو ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرخان السندي - في ذكرى ثورة كولان الخالدة