شخصية عامة سورية

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4072 - 2013 / 4 / 24 - 11:44
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

التحقق الأقصى لدور الأب_ الأم, نظريا, عبر الشخصية العامة: تقديم النموذج والمثال.
ماذا يحدث حين يكون الخطأ في النموذج والمثال؟
ما العمل حين يتعذر الحصول على الحدّ الأدنى من الحاجات والحقوق إلا عبر الصراع؟ حين يختزل الإنسان والمجتمع ومختلف الأنشطة بالصراع_ العدو لا يترك مكانا للحب ولا للعمل.
لمحة وأغادر
ذلك ما تعلمته من أهلي وأساتذتي وحياتي المتعثرة
أتوقف_ توقفت
أنظر إلى الفنجان , الفنجان الأليف الأزرق أشرب القهوة معه لسنوات
أول مرة ألمسه بود وحنان
وأنتبه... تفصيل؟ ربما هوية هذا الفنجان مربع الألوان, دائرة الخمري هذه
الحبّ/ موقف الحبّ, غبطة الوجود بتعبير ايكهارت توليه
نحو أرض جديدة
*
اختيار الموت عندما تقتضي مصلحة الجماعة.
المصلحة المشتركة. المصلحة العليا. الوطن فوق الجميع
_ ماذا يعني كل ذلك!
_ التعلق دلالة على نقص الحب وارتفاع الشك والريبة إلى مستويات خطرة
*
النموذج يمثل نقيضين في حالة واحدة, لحظتين_ مكانين, الأصل من حيث المجيء والهدف والعكس في التوجه إلى غاية الحركة.
تمثيل الدور الأبوي في حالته العليا, جمع نزعتي الاحتواء والدفع خارجا بنجاح وانسجام أو المساعدة على الانفصال_ عكس الاتجاه الحاني مع بدء مرحلة النضج
اللحظة المركبة التي يتكرر الفشل عندها ويلازمنا بقية العمر مثل الاسم والملامح
_آباؤنا صنعوا العزلة
_ هل تدرك....ين غبطة الوجود؟
حالة النشوة بلا خمر
النشوة الخالصة مع صوت أو لمحة أو ذكرى
_كان الوعد السعادة
*
اليوم. بعد مرور سنتين على الثورة/ الأزمة
الشخصية العامة السورية محصلة خطوط وقوى:
_ رجل الدين, وريث الماضي والقيم الأخلاقية المشتركة, لا يفارق موقعه منذ قرون
_ الزعيم , صاحب السلطة السياسية والاقتصادية, وهو يتحضر لتبدل دراماتيكي: صندوق الانتخابات وما يمثله من انتقال من موقع السيد موزّع الاعتراف والحصص إلى ...
_ المثقف, تمثيل المعارف الحديثة بالدرجة الأولى, وصيانة خطوط الدولة الأساسية في القضاء والإعلام والتعليم والرعاية الصحية...وفي الواجهة حرية الرأي والتعبير
_ الأب والأستاذ, وما يمثلانه من المبادئ والخطوط الأولية في الشخصية الاجتماعية
............................
تلك هي المراجع الأساسية للشخصية العامة السورية
وأعتقد أن تحقق نماذج هتلر_ستالين سيكون بنسبة عشرة إلى واحد مع نماذج غاندي_ مانديلا
هذا إن وجد كهذا النموذج من أصله, في بلاد تتفجر بالكراهية والحقد ومنتقعة بالخوف والموت . ربما فات الأوان على التمني والأحلام!
*
الفارق في نموذج الشخصية العامة_ القيادية_ إضافة إلى المستوى الأخلاقي ورؤية المشهد بأبعاده المختلفة, مع أخذ بالاعتبار المكوّنات الدينامية سريعة التغير والتحول: الأهم من ذلك كله نوعي الشخصية السلبية التي لا تدرك سوى المباشر وردود الأفعال_ شخصية القوة أو نقيضها الشخصية الايجابية التي تستطيع أن ترى المشهد من خارجه تماما...كما يمكن أن يرى بعد عشر سنوات أو خمسين.
الشخصية الفعّالة والايجابية تقوى على إغراء القوة, حيث استخدام القوة يبقى في الحدود الضيقة وينحصر في الإطار القانوني الواضح والصريح.
_ من يتعفف عن استخدام القوة
_ من تتعفف عن استخدام القوة
*
لقد رأيت شخصية عامة سورية تتعفف عن استخدام القوة
في حوار على قناة الميادين, كان أحد الضيوف رجاء الناصر, عرفت خلال الحلقة أنه يمثل هيئة التنسيق الوطنية. كنت فرحا, سعيدا, فخورا
في بلدي يوجد سياسي يتعفف عن استخدام القوة!
*
الزمن وحده ما يلزم الفكرة لتتحول إلى حياة
أو إلى جدران

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل