أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - عسى تكرهوا شيئا وهو خير لكم














المزيد.....

عسى تكرهوا شيئا وهو خير لكم


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4048 - 2013 / 3 / 31 - 12:38
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


عسى تكرهوا شيئا وهو خير لكم

من الموقف العقائدي إلى العلمي. انتقال و تدرج أم قفزة من قطب لآخر؟
العقائدي يمتلك خارطة مطابقة للواقع وهي موجودة في ذهنه. ومع كل تناقض يجري إخضاع الواقع الخارجي_ الموضوعي بمحاولة تغييره أو تأويله, وبعد ماركس صارت الثانية شبهة. بطبيعة الحال الماهية بساطة, أحادية, يقين, قطب خير وصواب وحق( نحن) في مقابل القطب الآخر شر وخطأ وباطل (هم), وينتج حالة ثبات يفرضها الصراع الوجودي والعنف وسيلتها. بعدها تتعمم الطاعة والخضوع, بعدما ينشأ المجتمع التراتبي _العنصري, تحت ظل السلطان.
الموقف العلمي_ التجريبي, التجربة والبراهين والخبرة هي الأساس للفكر والنهج وبقية التصورات والمواقف العقلية. وفي حال وجود تعارض يتم إعادة التجربة والنتيجة (الجديدة) تحدد تغيير المعطيات أو المنظور وطريقة التفكير. إذن يبدأ الموقف العلمي عبر المرونة الذهنية, وقابلية التفكير والأفكار للتغير وإعادة التصويب. لا وجود لأماكن خير وأخرى مناقضة للشر حصرا. وتدخل النسبية كعنصر أساس في الموقف العلمي, بعدها المصادفة والاحتمالات, وصولا إلى المساواة الإنسانية, بعدما أثبت العلم خطأ وبطلان العنصرية.
*
الزمن النفسي دائري والنهاية هي البداية. لكن الأحداث تقطع الأفكار والتصورات, ثم تبعدها. منظومتا الإدراك ,المتناقضتين, تدفعان إلى الصداع مرة وإلى الشغف أخرى بنفس الدورة والإيقاع. أسف كتيم وشامل , مع كل لحظة تفقد نفسك, لتستعيدها في اللحظة التالية جديدة مغايرة. أنت آخر وما خسرته لم يكن بحوزتك يوما.
*
لم يعد الجديد في المحيط الخارجي مقدما.
الصدفة طريقة رائعة للتذكر, ننتظر ونرى.
*
ما علاقة ضيق الصدر أو اتساعه بالتواصل والاتصال؟
_ تعدد الخيارات, مرحلة أولى يتضمنها كل تواصل
_ حدود ساحة التفاعل: مودة/ خصومة
_ مرحلة القرارات المؤقتة, المرتجلة
_ قرار الاتجاه الأساسي
نتيجة. بعدها يصبح التفكير في ما مضى مجرد حماقة
أسماء ومترادفات هوس السيطرة على النتيجة مسبقا
*
الوفرة محنة الإنسان الحديث, يمتلك أضعاف ما يقدر على استهلاكه أو تمثله.
_ العاجل يزيح الهام, يبعده, يضيعه.....,ويحل الشقاء_ الشبيه بالجليد القطبي
*
العنوان الذي وضعته منذ يومين: صارت حياتي غنية وكثيفة في المشاعر أكثر.
*
العقل العنصري أنوي" تمركز ذاتي" تراتبي من جهة يعتبر القيمة الإنسانية متفاوتة بين شخص وآخر_ تبعا للعرق أو الدين أو اللون أو الوظيفة أو, موقف عكس المساواة. وتطابقي من جهة ثانية, بمعنى لا يستطيع أن يرى آخر (شخص, موقع, موقف...) سوى امتداد لهويته.
نقص في ملكة الخيال والتخيل, أسطرة الذات بعبارة ثانية.
*
عادة أسعفتني كثيرا ولزمن: أقارن نفسي بهارون الرشيد, كلما ضاقت الدنيا بوجهي. ومقارنة عادلة لدرجة كبيرة_ أو لنقل متوازنة. العدل يشترط الحضور في الزمان والمكان.
النظرة ليست يائسة كما توحي( تعلق هوسي بالمستقبل), كنت أتوقف مثلا مع الألم, الأسنان, الكسور وغيرها, أيضا مع ضروب التسلية المتوافرة بحوزتي_ خصوصا الشعر والخيال.
*
مشكلتي أنني سريع في الرغبة وتقلباتها وبطيء في الفهم والتكيف, عكس ما يريده البشر.
أعالج هذه الخلل بالصبر والمزيد من الجهد_ لا تنسى التسامح
التسامح: أن تنظر في أي اتجاه, وتكمل طريقك بشغف
_ أليس هذا حب النفس
لا ينفصل حب النفس حن حب الوجود وحب الموجود والموجودات: موقف الحب
الفلسفة والشعر باب واحد. عتبة واحدة ولا سقف
*
أيضا علاقتي بالجديد في الطور الثالث من حركة النواس
_ ذعر شديد, من أوهى حركة, حتى مطلع شبابي
_ هوس التغيير: ماهية الشباب
حلم يقظة, استيقظ في غير المكان الذي سهرت فيه, والفطور في مكان آخر والعمل,...خلاصتها كانت: ما أجمل حيث لا أكون
_ أعتقد أنني اليوم في النقطة الثالثة: الجديد يتضمن عنصرين الإثارة والخطر نحتاج الأولى ونتجنب الثانية. والعادة تتضمن عنصرين الأمان والضجر أيضا نطلب الأولى ونتجنب الثانية.
*
أفضل متنبئ بالمستقبل هو الماضي.
قياسا على ماضي _....عسى تكرهوا شيئا وهو خير لكم
أتذكر سنة 2010 , 2008 , 2002, 993 , 986 , 981 , 977 , 974 ....
العدد يتوقف , يدور, ثم يتابع مع قراءة جديدة
*
موقف حب النفس
" كل ما أحببته اغتنى وهجرني"
*



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيت المهجور
- أصدقاء ثانية
- الطمأنينة
- أيام حلوة قادمة, ربما
- الخوف من الحب
- هل النسيان أفضل من التسامح؟
- كما تراني تجدني
- نحن حكامنا
- هامش الربح القليل- أو الحياة المفرغة من المعنى
- فلسفة الخوف
- سوريا الثورة بين الديماغوجيا والشعبوية
- التقدير الذاتي
- الغضب رداء الجاهل
- هل تعرف ين نفسك
- كتاب اليأس
- سؤال آخر
- الأجوبة ثانيا
- الأجوبة! لا تغير شيئا
- باقة زهر لوز لسوزان
- السوري الكاذب_نحليل ذاتي


المزيد.....




- نتنياهو يعلق على قبول حماس وقف إطلاق النار والسيطرة على الجا ...
- لوكاشينكو: العالم أقرب إلى حرب نووية من أي وقت مضى
- غالانت: عملية رفح ستستمر حتى يتم التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح ...
- الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا ...
- معبر رفح.. الدبابات تسيطر على المعبر من الجانب الفلسطيني مع ...
- حرب غزة: هل يمضي نتنياهو قدما في اجتياح رفح أم يلتزم بالهدنة ...
- اتحاد القبائل العربية في سيناء.. بيان الاتحاد حول رفح يثير ج ...
- كاميرا مثبتة على رأس الحكم لأول مرة في مباراة الدوري الإنكلي ...
- بين الأمل والخوف... كيف مرّت الـ24 ساعة الماضية على سكان قطا ...
- وفود إسرائيل وحماس والوسطاء إلى القاهرة بهدف هدنة شاملة بغزة ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - عسى تكرهوا شيئا وهو خير لكم