أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صبري المقدسي - الحداثة: الضامن الرئيسي لتحرير العقل















المزيد.....

الحداثة: الضامن الرئيسي لتحرير العقل


صبري المقدسي

الحوار المتمدن-العدد: 4068 - 2013 / 4 / 20 - 10:12
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الحداثة:
الضامن الرئيسي الوحيد لتحرير العقل
شهد العالم كثيرا من الثورات وفي كل المجالات. فكل جيل جديد يأتي بثورة خاصة به. وكما أن هناك ثورات زراعية وصناعية ومعلوماتية وفنية في العلوم والتقنية، كذلك هناك ثورات ثقافية، لا تقل قوّتها وتأثيرها عن الثورات الأخرى. ولولا الثقافة التي هي الأم الحاضنة لكل تلك الثورات، لما كان بإستطاعة البشر النهوض والتقدم، سواء في المجال العلمي أو الصناعي أو الفني أو غيره من المجالات.
وتتميز الثقافة عادة بديناميكية الحركة، والانفتاح، والتحاور والتجديد والحداثة. ومن طبيعتها الإستمرار في النمو، إذا لم تقمع، لأن الإنسان بطبعه مجبول على حُب المعرفة، والرغبة في البحث والاستقصاء من دون توقف. وقد أخذت الأحداث تجري بسرعة فائقة إنسجاما مع ايقاع الحياة السريع. وتغيّرت أبعاد الزمان والمكان في العالم اليوم، مما أدى الى تقلص المسافات والى خلق جو من العالمية والأممية بين المفكرين والفلاسفة والمثقفين في العالم، وظهور ثقافة عالمية واحدة وموحدة، وذات أتجاه حداثي وعقلاني عالمي الهدف والإتجاه. تلهمنا وتدفعنا الى تبادل الأفكار والآراء، والى ضرورة الإعتقاد الدائم بوجود الحداثة في المجال الثقافي وفي المجالات الاخرى.
وتغطي الحداثة جميع فروع الثقافة والحضارة والعلم والتكنولوجيا، لكونها ظاهرة تاريخية قابلة للتطور. لذلك لا يمكن تجاهلها بالرغم من تعقيد المصطلح، وسوء الفهم في معناه وضرورته. ولكن هناك شبه إتفاق على أن المصطلح “الحداثة”يعني لغويا، كل ما هو حديث وجديد وعلمي ومنطقي ومعاصر. ففي معاجم اللغة العربية، هناك جذور متأصلة للحداثة في تراث اللغة، إذ يقول إبن منظور في لسان العرب: الحداثة هي من الحدث والحديث، وهي نقيض القديم. وأما اصطلاحا فهي تخص الحياة الإنسانية، في كل مجالاتها المادية والفكرية على حد سواء.
وينطبق مفهوم الحداثة على الانسان وتاريخه وأفعاله وسلوكه وفنونه وأفكاره. وأما نهضته وصناعته، فينطبق عليها مفهوم الحديث أو الجديد، كأن نقول عندما نصف أحد المجتمعات البشرية بأنه مجتمع حديث، أو مصنع حديث، أو آلة صناعية حديثة أو جديدة. وينطبق المصطلح نفسه على الحركة الحديثة والعصر الحديث والتراث الحديث والفن الحديث.
فالتحديث سيرورة تاريخية واجتماعية مستمرة لا حدود لها، ولا تتعلق فقط بتبلور العلم والتقنية والاقتصاد والسياسة فحسب، وإنما تتعلق بنظرة الانسان الى نفسه، والى الآخر، والى علاقته بمنظومة القيّم والمعايير وطرائق التفكير والعمل والسلوك، وكل ما يتصل بحياة الانسان والمجتمع.
وأما الحداثة فهي منهج علمي وفكري، يسعى الى تجديد الفكر والحياة، وتطوير المجتمع بكل فئاته وطبقاته ومناطقه وقواه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والإدارية والعسكرية وغيرها. فهي إذن ظاهرة كونية عالمية، وليست محلية، كما يزعم خصومها والمناوئين لها. لأنها تتضمن قيّما ومشتركات إنسانية، وفي مقدمتها المساواة وحرية الفرد وحق الناس في المشاركة السياسية، واستناد السلطة السياسية إلى الشعب، بالاضافة الى الانفتاح والتطور في كل نواحي الحياة.
وللحداثة وجوه عديدة، منها وجه باسم ومتفاءل، يصلح لكل المجتمعات البشرية، يرتبط بالتقدم والاكتشافات العلمية وبناء الدولة الديموقراطية الحديثة، واحترام قيّم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة الشعب، وحق التصويت العام، والتناوب على السلطة من قبل الشعب بالانتخاب الديمقراطي الصحيح.
ومنها وجه عبوس ومتشائم، لا يصلح لأي مجتمع بشري، لكونه وجه مُخرّب وهادم لا يَبني ولا يُفيد. وخاصة في حالة التمجيد بالتفكير العقلاني في مقابل التفكير الديني. ومحاولة الحداثة بتجاوز الدين وإلغاء سلطة الأخلاق، وزرع كل ما هو جديد، حتى وإن لم يكن بالضرورة ملائما وصالحا لزماننا ومناطقنا الجغرافية. ويقودنا هذا الاعتقاد الى القول بوجوب تطبيق تجاربنا الخاصة مع الحداثة بما يلائم وضعنا وقيّمنا وتقاليدنا وعقائدنا التي تزخر بالأفكار والقيّم العظيمة التي من الممكن إحياؤها وإخصاب النقد الثقافي فيها، لكي تتلائم والعصر الذي نحن فيه.
ولذلك يختلف موقف الناس من الحداثة، إذ يؤيدها البعض وينبهر بها، ويقف منها البعض الآخر، موقفا حذرا وخائفا ومُرعبا، بإعتبارها ثورة على كل ما هو ثابت وأصيل. فهي لا تمثل عندهم إلا الفوضى الفكرية والحضارية التي تعمّ حياتنا المعاصرة.
وتهدف الحداثة الى تحرير الانسان من قيود الماضي وتقاليد الزمن الغابر والى حثه على الإبداع والتمتع بما جاءت به الثورة المعرفية بجميع فروعها وتفرعاتها. والى توفير الركيزة الأساسية للتطوّر المادي من الناحية العلمية والتكنولوجية والفكرية والثقافية، مع تحديث الأفكار، وتحرير الشعوب من التخلف والجهل، وتوفير الوسائل المساعدة للإبداع الفكري والعلمي والاقتصادي والاجتماعي.
وأما علاقة الحداثة بالثقافة فهي علاقة حقيقية غير عابرة، فهما (الثقافة والحداثة) تتعلقان بالذهن البشري المتغيّر، والغير الثابت بحواسه وعقله. وكذلك الأمر بالنسبة الى الفكر البشري الذي له القابلية على التطوّر والتوسع وخلق الوقائع الجديدة.
فالفكر هو القوة الحقيقية التي يُحرّك العالم ويُقرّر مصائر البشر، إذ له منافعه وطيّباته ومخاطره وسلبياته العديدة. فهو الذي صنع الثقافة والحضارة. ويستطيع أيضا هدمها وتخريبها، كما يستطيع هدم العالم والقضاء عليه نهائيا. ويؤكد العلماء والمختصون أنه لولا الفكر لما كانت المدنيات والحضارات، ولما سيطر الانسان على كل ما حوله. ولولا الحداثة لما إستطاع الانسان تعديل وتطوير أفكاره وأبحاثه وثقافاته وتراثه وعقائده وحياته الأجتماعية.
وعليه فإن الحداثة، جزء مهم من الفكر البشري. وهي مرحلة من مراحل تطور البشرية الذي تأسس على سلسلة متتابعة من التطورات، يرتقي الانسان من خلالها نحو السموّ والكمال. فمن واجب ثقافتنا الشرقية أن تقتحم العصر الجديد، وأن تدخل فيه من أبوابه الواسعة. ولا بد لها أن تستمد كل ما هو إيجابي ومُفيد من الثقافات الاخرى، وإلا انهارت وعادت للمرحلة البدائية التي لا نتمناها لثقافتنا، ولا لمجتمعاتنا الشرقية.
ونستنتج من كل هذا بأننا لا يمكننا العيش في معزل عن العصر، ولا خارجه. ولكن لابد لنا من العيش مع الزمن حتى يكون في مقدورنا الخروج من أزمتنا الخانقة، والتي تتمثل في العجز عن الحفـاظ على قيّمنا الحضاريـة من طرف، والعجز على الإندمـاج في النظام الحديث من الجهة الأخرى.
ومن الأسباب التي أدت الى وصول مجتمعاتنا الى هذه الحالة عديدة ومنها: التسلط على الانسان وقهره بإسم الحرية والعدالة والامن والامان. ورفض الحرية والتعددية، وعدم احترام الرأي والرأي الآخر. وعدم التعامل مع الدين والتراث بموضوعية منهجية متجددة ومتطورة. وتغليف المجتمع بالتراث القديم والثقافات الشعبية الموروثة، وكأنها منزلة من السماء. وتدخل السلطة في كل صغيرة وكبيرة مع تقييد الفكر والعقل ومحاولة حصر الثقافة في فئة اجتماعية تدور حول السلطة وتقوم على مجاملتها لقاء مبالغ كبيرة أو منصب سياسي رفيع.
ولا يكون الحل في طبيعة الحال إلا بقبول مبادئ الانفتاح والتفاعل مع الثقافات الإنسانية الأخرى، وبإطلاق الحريات العامة وتطبيق الديمقراطية الحقيقية، وفسح المجال لكل التعبيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للقيام بدورها الايجابي البناء، وإنشاء جسر يصل بين الماضي والحاضر والمستقبل. وعدم النظر الى الجانب الظاهري والسلبي من الحداثة، بل بالاحرى التركيز على الجانب الايجابي البناء، الذي يرفع من مستوانا الفكري والمادي، للأخذ بأسباب التطوّر والتقدم، مع المحافظة على ثوابتنا ومبادئنا الأخلاقية.
ومن هنا نستنتج بأن الدخول في عصر الحداثة أصبح خياراً لا رجعة فيه بالنسبة الى كل المجتمعات البشرية. فمن يتخلف عنه يصبح مهمّشاً، وربما يخرج من دائرة التاريخ، لأن رياح التغيير والاصلاح والتحديث، قد دخلت معظم المجتمعات البشرية، وأدت الى تغيير نمط الحياة وطرق التفكير والســلوك والعمــل، بما ينسجم وروح العصر.
وليطمأن الخائفون على دينهم وتراثهم مما تجلبه الحداثة من تحديث للفكر والثقافة والدين والتراث والفن والتعليم. إذ ما الضرر من تطبيق مفاهيم الحداثة في التعددية والحرية والمساواة والديمقراطية المعاصرة. أليست كلها مفاهيم لا يستطيع أي مجتمع بشري أن يتقدم ويتمدّن من دونها. وألسنا كلنا بحاجة ماسة للتعبير عن مكنونات قلوبنا، والعيش في نظام يَعمّه السلام، وتُطبق فيه الحرية الفردية والديمقراطية الحقيقية.
فليس من داع للخوف والتشاؤم من كل ما هو جديد، لأن الخوف لا يجلب إلا الفشل، والتشاؤم لا يجلب إلا التقوقع والانزواء. ولكن قد يقال بأن الخوف، شعور طبيعي ملازم لحياة الإنسان، إلا أن المشكلة ليست في الخوف بحد ذاته بل في تضخيمه، مما يجعلنا، مشلولين وفاقدين للرؤيا المستقبلية، وفاقدي القدرة على مواجهة الحقيقة، وغير قادرين على الحفاظ على ما هو لدينا، ولا القبول بما يجلبه العصر الجديد من الطيبات والحسنات.
وكل ما ننجح فيه وللأسف الشديد هو إتهام الآخر وبالأخص الغرب، بكل ما لدينا من سوء حال أو نكبة أو تخلف أو إنحطاط، وبإلقاء اللوم والتهم الباطلة جزافا، ناسين ممارسات السلطات الديكتاتورية التي تحكمنا، واستغلالها لثروات بلادنا، وتحكمها واستعبادها للسلطة، وممارستها لأقسى أنواع القمع، تجاه شعوبنا بجميع طبقاتهم وأجيالهم.
فلا يمكن تقييد العقل، وتعبئة المجتمع بإتجاه تكميم الأفواه للعودة الى الأنظمة الشمولية التي تلغي الانسان وحقوقه، بحجة الحفاظ على الدين والتراث والقيّم والاخلاق. لأن حاجتنا الماسة ليست الى الأنظمة التي تُفرّق وتُشرّع القَهر والقوّة في العلاقات الانسانية والاجتماعية والسياسية، بل هي في بناء الوعي الاجتماعي والسياسي على أسس العدالة والمساواة وحقوق الانسان، وفي تجاوز كل أشكال الوعي الاجتماعي والسياسي المشوه.
وإنني متفائل جدا في قابلية مجتمعاتنا ومؤسساتنا الثقافية الخروج من حالة التردي والانحطاط وذلك بالتفاعل الإيجابي مع كل أنواع الثقافات الحديثة بعيدا عن ثقافة الاستبداد، وفكرة المؤامرة، وإتهام الآخر، بكل ما يصيبنا من سوء وتخريب ودمار.
وما نتمناه فعلا، أن يفتح انساننا الشرق أوسطي ذهنه، ويُجدّد ما في نفسه من أفكار وثقافات مضى عليها الزمن وانقضى. وما نتمناه من مثقفينا المختصين والنخبة منهم في الخصوص، أن يطلقوا العنان لأفكارهم، ويوسعوا قاعدة ثقافتهم، لتشمل قطاعا أوسع من الناس المحتاجين الى التنوير والثقافة الحقيقية المُتجدّدة.
وأخيرا وليس آخرا، نتمنى أن تُشرق علينا شمس الحرية والديمقراطية الحقيقية، وأن تنهار جدران التخلف البغيض الذي ينخر مجتمعاتنا ولعهود طويلة. وأن نفتح أبواب قلوبنا ومنافذ عقولنا، لنستقبل الأفكار الإيجابية البناءة التي تساعد على نهضة شعوبنا وتقدمها، حتى نكون في مصاف الدول المُتمدّنة.
صبري المقدسي




#صبري_المقدسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغة: اهم ركيزة لتحصين الثقافة والهوية
- معرفة الذات: الطريق الامثل لمعرفة الآخرين
- الحضارة المعاصرة بنت الحضارات القديمة مجتمعة
- الثقة بالنفس: الاساس المتين للنجاح في الحياة
- علم الفلك: أم العلوم واصل كل العلوم
- البحث عن السعادة
- الحرية اقدس وأغلى عطية للإنسان
- دور التربية في بناء المجتمع وتنظيمه وقيادته
- في البدء كان السؤال وفي السؤال كان التمدن
- دور العلم في بناء المجتمع وتطوره وازدهاره
- المثقف: هو الرسول وهو الرسالة
- الحداثة: الضامن الرئيسي الوحيد لتحرير العقل
- العولمة: هوية جديدة للبشرية
- الثقافة: الضامن الرئيسي الوحيد لتمدن الامم
- دور الثقافة والدين في بناء المجتمع وتنظيمه وقيادته
- دور الثقافة والسياسة في بناء المجتمع وتنظيمه وقيادته
- فكرة تأسيس النظام العالمي الجديد
- الربيع العربي ثورة شعبية ام ثورة عابرة
- الجهل: هذه الآفة اللعينة


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صبري المقدسي - الحداثة: الضامن الرئيسي لتحرير العقل