أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري المقدسي - الحرية اقدس وأغلى عطية للإنسان















المزيد.....

الحرية اقدس وأغلى عطية للإنسان


صبري المقدسي

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 12:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرية:
أقدس وأغلى عطية للانسان
الحرية هي المثال الأعلى للسعادة الحقيقية لأنها تلائم الارادة الحرّة للإنسان الحرّ. ومن مفاهيمها الرئيسية أن يفعل المرء كل ما تجيزه القوانين، وأن لا يُجبر على فعل ما لا توجبه القوانين. فهي إذن حق لكل فرد في كيفية العيش والانتماء والفكر والفعل والتصرف والمسؤولية والتنقل، والعمل من دون تقييد أو منع من أحد، طالما لا تخالف القوانين ولا تضر بالآخرين وممتلكاتهم وراحتهم ووجودهم.
وتعتبر الحرية اليوم من أقدس وأغلى ما يملكه الانسان، لكونها هبة مجانية يموت من أجلها الالوف والملايين في كل أنحاء العالم. فهي تعتبر أهم قيمة انسانية، ومن إحدى العلامات البارزة في مسيرة التاريخ. إذ ينشدها الناس في كل مكان، ويميلون الى إقتناءها والحصول عليها، والسعي وراءها بكل ما أوتو من جهد وقوّة وعزيمة. ولا يوجد حقيقة فرح أعظم من فرح الانسان الحرّ، ولا سعادة تضاهي سعادة المجتمع الحرّ.
ومن معاني الحرية الرئيسية، قبول الانسان لذاته، وقبوله للاخرين بالرغم من كل الظروف الاجتماعية والثقافية والنفسية. وعلى أن يتم ذلك بروح متفتحة ومتحرّرة، وذلك لغرض تحقيق الانسان لإنسانيته وانسانية الآخرين، والوصول الى درجة تقبل الذات والمجتمع، والعمل على إنماء الذات والمجتمع نحو الأحسن، والإنفتاح نحو الحرية الشخصية التي تكمن في حرية التصرف والعمل والفكر، مع حرية المساواة أمام القانون بإعتبار القانون المسؤول الأول والأساس لجميع الأحكام.
تؤكد التطورات الحديثة في المجتمعات المتمدنة أن الحرية لم تحصل عليها تلك المجتمعات بين ليلة وضحاها، ولكن بعد نضالها المرير من أجل العدالة والمساواة. لأنه لا يمكن تحقيق الحرية الحقيقية في فقدان العدالة والمساواة. ولا يمكن ايضا وجود عدالة ومساواة من دون الحرية الحقيقية.
وما يحدث اليوم من ثورات في الوطن العربي هو شىء جيد وجديد في الحقيقة، ولكن ما ينقص تلك الثورات هو هذه الجزئية المهمة والمصيرية وهي البناء على اساس من الحرية الحقيقية والعدالة والمساواة. فما قيمة ثورة إذا لم تهتم بهذه الأسس التي هي بمثابة الجسد والروح لكل ثورة حقيقية. بل هي النفس الذي تعيش به كل ثورة حقيقة وتنجح وتستمر في الوجود.
ومن الحريات التي يقتنيها الانسان في حياته:
الحرية الطبيعية، وهي امكانية عمل شيء من دون أي مانع طبيعي أو جسماني. ويتأسس هذا المفهوم على أساس أن الله حرّ، فلابد من أن تكون خليقته حرّة، وجديرة بخالقها ومستقلة عن جميع القوى المخلوقة.
الحرية النفسية، وهي التعبير الصادق عن الأفعال النابعة من الأعماق بروية وهدوء، والاستقلال التام عن المبرّرات الداخلية.
الحرية الاجتماعية، وهي تقوم على تبادل العلاقات مع الناس المحيطين، لأن الحرية الحقيقية هي التي تهتم بحرية الآخرين كما يقول المثل الشائع: "أنا حرّ لأنني أتعامل مع الأحرار". إذ ما الفائدة من حريّتي إذا كان الناس من حولي لايتمتعون بها.
فالحرية إذن مدرسة يتعلم من خلالها الإنسان كل شيء جديد، ويمارس ما يراه مناسبا ومفيدا. وتشمل الحرية كل الامور المسموح بها من القانون والاعراف. وقد تصل حتى الى درجة المأكل والمشرب. وبالرغم من أن الانسان حرٌ في حياته، إلا أنه ليس حراً في تدمير نفسه وصحته لمجرّد أنه حر أن يأكل ويشرب الى حد الإفراط والتخمة والمرض. وليس الانسان كذلك حراً في أن يأكل الطعام السىء والمُضر حتى وإن كان جائعا وبائسا. وبالنسبة الى رغبة الانسان في أكل لحم الغنم، فهو ليس حراً في إبادة الثروة الحيوانية. وكذلك الشخص الذي يحتاج الى الطبخ والتدفئة وصنع الأدوات المنزلية، فهو ليس حراً في إبادة الثروة الزراعية وتخريب البيئة والطبيعة وما شابه ذلك.
ومما يؤكد على عدم وجود الحرية المطلقة في العالم هو تمتع البلدان الليبرالية بالأنظمة التي تمارس الحرية، ومع ذلك تمنع على مواطنيها التعري الكامل في الاماكن العامة. وهي تمنع كذلك كل أنواع الملابس في الأماكن التي تحدد الزي الخاص.
فالحرية إذن لا تعني الفوضى، ولا هي القيام بما يشاء الفرد من دون حدود بخلاف القوانين والآداب لإشباع الرغبات الجسدية والحسيّة. بل هي في الفهم الحقيقي للقيم والإلتزام الواعي بالمُثل المذكورة بدافع المحبة والتغيير والتقدم. وقد يؤدي سوء استعمال الانسان للأشياء والمواد الى ارتكاب شرّ كبير، كالسكين مثلا وهي أداة جيدة بحدّ ذاتها. ولكن استعمالها الخاطيء قد يؤدي الى حدوث جرح أو قتل أو موت. وهكذا بالنسبة الى التلفزيون والتلفون والإنترنيت وجميع الأشياء الاخرى التي نستطيع استعمالها سواء للخير أو للشر. ويتوقف ذلك الى مدى استعداد الانسان في معرفة الخير، وتمييزه عن الشرّ، وممارسته الشيء الذي يُناسبه. وكذلك على قابلية الانسان في تحرير نفسه من الأنانية والطمع والتعلق الشديد بالمادة والجهل والغرور الفارغ.
ومن أهم الركائز الاساسية للحرية:
المساواة: وهي ركيزة مهمة وضرورية من الركائز التي تستند اليها الحرية في تطبيقاتها العديدة، إذ لا يُمكن أن يكون الفرد حرّا، إذا ما لم يكن في مقدوره أن يتصرّف في أملاكه وحقوقه مثله مثل الآخرين. إذ يجب أن تكون المساواة في الحقوق والواجبات لجميع الأفراد والاطياف البشرية من دون ما تمييز. فالحق والواجب في الطبيعة متلازمان، ولا يقوم أحدهما من دون الآخر، ولا تقوم الواجبات من دون الحقوق التي تقابلها.
العدل: وهو الركيزة المهمة الاخرى، ومن إحدى دعائم الحرية القوية والاساسية. والركن الأساسي للحكم والمجتمع الانساني في سبيل ترسيخ العدالة الاجتماعية ولمنع إحتكار وإستغلال الآخرين. ولا يظهر العدل إلا في منح الحق لأصحابه، وفي منع الظلم والعدوان سواء على الفرد أو على المجتمع بالعموم. ومن أبسط تعاريفه في القواميس اللغوية: "إعطاء كل ذي حق حقه".
الديمقراطية: وهي الميزة التي تتأسس في كل مجتمع بعد تحقيق الحرية والعدالة والمساواة. والنمط السياسي الذي تمارس فيها الحرية ولاسيما الحرية المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي لايمكن تطبيقها الا بواسطة القانون.
وتتضمن الديمقراطية جميع أنواع الحريات المشروعة مثل الحرية الفردية وحرية الرأي وحرية المعتقد وحرية التجوال والسكن والمراسلات والحريات الدينية، والثقافية، والأدبية، وحرية الاجتماع والعبادة والتعلم والتعليم والتظاهر مع ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي تتضمن الحق النقابي وحق الاضراب وحق السلامة وحق الحرية في العمل والملكية، وحرية التجارة والصناعة، بالاضافة الى واجب إحترام حرية الغير من دون ما تمييز.
ونستنتج مما سبق أن الحرية الحقيقية تقوم على عدم جهل أو تجاهل حقوق الذات وحقوق الآخرين، وعلى أهمية الاستماع اليهم بإستمرار ومنح الفرصة لهم، ولاسيما بالنسبة الى الاجيال الشابة منهم، وتشجيعهم للإسهام اليومي والدائم في صناعة القرار وصياغته النهائية. لأن الاستماع الجيّد لهم يجعل المسؤولين مُدركين بمسؤوليتهم وقادرين على التمييز بين الحق والباطل. وتعدّ هذه طريقة فضلى للتخفيف من حجم الصراعات والحروب والازمات الاقتصادية، وتجعل من الآخر يشعر بوطنيته ويعمل على تقوية بلده وتحسين عمله وعلاقته بمجتمعه. كما يُقال: "تنتهي الحرية الشخصية حينما تبدأ حرية الآخرين".
وجدير بالاشارة أن المفاهيم المنتشرة بين الشعوب تؤكد على الحرية من خلال إحترام الفرد وعدم سحقه والغاء دوره في المجتمع. إذ يتكون المجتمع من مجموع الافراد الاحرار والتي تتكون منه كل المجتمعات البشرية، وبالتالي الانسانية جمعاء، بأديانها وعروقها وأصنافها وثقافاتها وحضاراتها.
فلا يمكن إذن أن تجتمع حرية حقيقية في مجتمع ما، من دون الاحترام والتقدير لجميع الثقافات والافكار والمذاهب والأديان الموجودة هناك. ولا يمكن أيضا وجود الحرية من دون وجود حوار بناء بين الثقافات والأديان. فالحوار هو الأساس في كل حضارة متطوّرة ومتمدّنة. إذ يعطي ثروة ثقافية وحضارية لا تقدر بثمن، وأبعادا تاريخية وآفاقا مستقبلية لإبداعات الانسان وإنجازاته. ويوفر آليات قوية لتنظيم الاختلافات الفكرية والسياسية والاجتماعية والاخلاقية بين الثقافات المختلفة. ويضيف نفحة من الإحترام المتبادل بين الثقافات المختلفة بطريقة تثري الجميع.
وأما الحرية المزيّفة الكاذبة، فالقصد منها التغاضي عن المباديء الأدبية والقيم الروحية والنظم الاجتماعية، ومحاولة خلق جو من الخلط المقصود بين الصح والخطأ، وبين الحق والباطل، وبين الفضيلة والرذيلة، وذلك لغرض تخريب المجتمع، وطمس هويته، وقيمه وأخلاقياته وقيادته والسيطرة عليه بصورة إستبدادية غير عادلة.
ولذلك قدمت معظم الاديان النصائح الايجابية الصريحة من خلال كتبها المقدسة عن تحرير الانسان. وأكدت منذ نشوءها على صون كرامة الانسان، بإعتباره مخلوق على صورة الله ومثاله. وعلى أن الله أقامه وكيلا وسيّدا للعالم لكي يدير شؤونه، ويجعله صالحا للسكن له ولنسله. وتظهر الكتب المقدسة أيضا، أهمية الانسان وكرامته، وبأن الله لم يُخلقه ليكون عبدا أو مسّيرا، وانما خلقه حرّا ومُخيّرا في معظم أعماله. فليس الانسان انسانا إن لم يكن حرّا أو إذا فقد حريته. فلا أحد يحكم عليه الا نفسه. فإن اختار النصيب الجيّد، وجد فيه جزاءه. وان ظل الطريق وأختار السوء فهو المسؤول الوحيد عن خطئه. فأمام الانسان الحياة والموت، البركة واللعنة، الحرية والعبودية. فإذا اختار الحياة فإنه يحيا وإذا اختار العكس فهو أدرى بمصلحته ومستقبله.
ويؤكد الواقع والتاريخ بأن أهمية الحرية للبشرية لا تقل عن الاكتشافات الثورية الاخرى في التاريخ البشري، كالكتابة الأبجدية والزراعة والصناعة والنار والحديد والالكترون والاتصالات وكل الإنجازات التي عرفها الإنسان عبر التاريخ. ولا ريب في أن التقدم الهائل في كل هذه المجالات لم يكن ممكنا لولا شعور الانسان بنوع من الحرية والأمان. فمهما كانت حاجة الشعوب الى المهارات وأصول التقنية المختلفة، فحاجتها الى الحرية والعدالة والمساواة، هي أهم من كل شىء آخر.
ولذلك نظمت الامم المتحدة، القوانين الاخلاقية الجديدة بخصوص الحرية وحق الشعوب في تقرير المصير وحق الحرية الدينية وحق الفرد في تغيير دينه أو عقيدته مع حق الانسان في حرية الفكر والصحافة والعبادة والضمير. إذ تقول المادة الاولى من ذلك الدستور: "يولد جميع الناس أحرارا متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلا وضميراً، فعليهم ان يعاملوا بعضهم بعضا بروح الإخاء". وأما بخصوص الحرية الدينية في تغيير الدين أو في رفضه والعيش من دون ديانة فتقول المادة 18: "لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين. ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة، وإقامة الشعائر ومراعاتها، سواء كان ذلك سراً أم مع الجماعة".
فالحرية إذا هي مرحلة مهمّة من المراحل التي يعيشها الانسان لكي يحصل على السعادة التي ينشدها في حياته، وهناك اثباتات من خلال الدراسات العلمية بأن الناس الذين يعيشون تحت مظلة الانظمة السياسية والديمقراطية الحرّة المستقرة، وفي المجتمعات التي تتمتع في استقرار سياسي مزدهر، يتمتعون بسعادة مزدهرة أكثر من الذين يعيشون تحت مظلة الانظمة الإستبدادية والديكتاتورية. وهذا دليل أكيد على ان النظام قد يكون وسيلة يتنعم من خلاله الفرد والمجتمع بالحياة الكريمة والعيش الرغيد.
وختاما، اتمنى أن أرى الحرية تفرش بجناحيها على جميع الشعوب والمجتمعات والأفراد. والكل مدعو للتحرر من الافكار القديمة والانظمة الاستبدادية الغاشمة. ولكن على كل فرد بشري أن يبدأ بتحرير نفسه من الداخل أولا ثم المحيط الذي يعيش فيه. "إذ ما الفائدة من الحرية والديمقراطية في بلد كل أفراده مقيدون بأغلال وسلاسل حديدية"(مثل امريكي لاتيني).
صبري المقدسي



#صبري_المقدسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور التربية في بناء المجتمع وتنظيمه وقيادته
- في البدء كان السؤال وفي السؤال كان التمدن
- دور العلم في بناء المجتمع وتطوره وازدهاره
- المثقف: هو الرسول وهو الرسالة
- الحداثة: الضامن الرئيسي الوحيد لتحرير العقل
- العولمة: هوية جديدة للبشرية
- الثقافة: الضامن الرئيسي الوحيد لتمدن الامم
- دور الثقافة والدين في بناء المجتمع وتنظيمه وقيادته
- دور الثقافة والسياسة في بناء المجتمع وتنظيمه وقيادته
- فكرة تأسيس النظام العالمي الجديد
- الربيع العربي ثورة شعبية ام ثورة عابرة
- الجهل: هذه الآفة اللعينة


المزيد.....




- الدوما يصوت لميشوستين رئيسا للوزراء
- تضاعف معدل سرقة الأسلحة من السيارات ثلاث مرات في الولايات ال ...
- حديقة حيوانات صينية تُواجه انتقادات واسعة بعد عرض كلاب مصبوغ ...
- شرق سوريا.. -أيادٍ إيرانية- تحرك -عباءة العشائر- على ضفتي ال ...
- تكالة في بلا قيود: اعتراف عقيلة بحكومة حمّاد مناكفة سياسية
- الجزائر وفرنسا: سيوف الأمير عبد القادر تعيد جدل الذاكرة من ...
- هل يمكن تخيل السكين السويسرية من دون شفرة؟
- هل تتأثر إسرائيل بسبب وقف نقل صواريخ أمريكية؟
- ألمانيا - الشرطة تغلق طريقا رئيسياً مرتين لمرور عائلة إوز
- إثر الخلاف بينه وبين وزير المالية.. وزير الدفاع الإسرائيلي ي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري المقدسي - الحرية اقدس وأغلى عطية للإنسان