أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري المقدسي - المثقف: هو الرسول وهو الرسالة















المزيد.....

المثقف: هو الرسول وهو الرسالة


صبري المقدسي

الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 16:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المثقف
هو الرسول وهو الرسالة

السؤال الذي يطرحه كل مثقف قديما وحديثا وهو هل يحيا الانسان بالخبز أم بالكلمة؟ والجواب نجده في كتب التاريخ وكتب الحضارات البشرية التي تؤكد لنا بأن الانسان منذ وعيه ونشوء حضارته، يحيا بالفكر أكثر مما يحيا بالطعام، ويجوع بفقده أكثر من فقده للطعام. لأن الحياة المادية لا تحقق للانسان، الرضى والسكينة والاطمئنان النفسي في ذاتها، من دون الكلمة التي بها يشبع ويسود، كما شبع الغرب، وأصبح سيّدا للعالم بكل معنى الكلمة.
فالكلمة هي القوة التي أنارت طريق الأنبياء والرسل، والوسيلة التي أيقظت الشعوب من سُباتها، ووَحَدت طاقات البشر، وبعثت فيهم الروح الجديدة، فنشروا الرسالات السماوية في كل أرجاء المعمورة. وهي القوة نفسها التي ألهمت الشعراء والادباء، فملأوا الدنيا قصائدا وقصصاً وأشعارا، أصبحت بعضها أناشيداً تغنت بها الشعوب والأمم، وقرّبت قلوب المحبين والعشاق، وأفاضت فيهم الهوى والغرام. وهي القوة نفسها التي ألهمت شعراء الثورات في كل مكان لكي يفتحوا بالكلمة باب الأمل الجديد للشعوب المقهورة التي كاد اليأس يقتلها ويدفنها شر دفنة. كما قامت الثورة في تونس على اوزان بيت من ابيات الشعر العربي للشاعر ابي القاسم الشابي:
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
ففي البدء كل شىء بدأ بالكلمة، ولا نعني بالكلمة، مجموعة حروف أو ألفاظ، بل بالأحرى المعنى الذي يحمل النبض والحركة والفعل. فالعلاقة بين اللفظ والمعنى وثيقة جدا،ً بحيث لا يمكن لإحداها أن تتبلور وتعيش إلا في كنف الأخرى. ولذلك تبقى الكلمة روحاً حيّة متحركة، تحمل أوجها متعددة تنبض بالحياة أبدا.
ومع ظهور الإنسان العاقل المُنتصب القدمين، وظهور أولى محاولاته للنطق، والتعبير الصوتي عن مكنوناته. بدأت الحاجة الى الحكمة، التي قادته نحو السموّ والتمدّن. فعلى الانسان أن يبحث عن الحكمة والمعرفة الحقة. وإذا ظن بأن له ما يكفي منها، فهذا دليل أكيد على أنه لا يملك منها شيئا. فالثقافة إذن هي الحكمة بالمعنى الحديث. تجذب الانسان وتصقله وتبنيه وتسمو به. وهي للعقل غذاء ودواء ومعبر الى العلى. فإذا ظن المرء بأنه له منها ما يكفي، فهذا دليل أكيد على أنه لا يملك منها شيئا. فهي التي تقود الانسان حقيقة الى الأنسنة الحقيقية، بإعتبار الثقافة تهذيب وتنقية للعقل من كل أنواع الجهل والتخلف والسفسطات الكلامية المتوارثة.
ولما كانت رسالة الثقافة الحقيقية هي خلق حياة نموذجية للفرد والمجتمع. فإن رسالة المثقف إذن تتحدد في خلق روح حضارية مُتجدّدة مع نشر قيّم المحبة والتسامح في الفكر والعمل، ورفع مستوى الفرد والمجتمع. "إذ لولا الثقافة والدور الذي تلعبه، لكان الإنسان العاقل مجرّد قرد يختلف عنه بعض الشىء في الذكاء والبنيان"(رالف لنتون).
فالمثقف هو الداعية الأول لإحداث هذا التغيير في المجتمع، وذلك لإنعاش الحياة، وخلق روح جديدة في المجتمع بصدق وشجاعة وإخلاص، والدفاع عن حقوق الإنسان، وحقوق الشعب والتطلعات المشتركة للإنسانية، واستعادة الحالة الإنسانية حتى في أبسط معانيها، بالرغم من خشية الناس من كل ما هو جديد، وعدم رغبتهم في تجاوز الأنماط الموروثة القائمة.
لم تكن مسيرة الحكماء أو بالمعنى الحديث مسيرة المثقفين هيّنة وسهلة عبر التاريخ. إذ أُتهم المثقف منذ بدايات ظهوره، من مسألة التبعية والالتفاف حول السلطة. ولهذا سُمي من قبل الفلاسفة اليساريين: بالكسول والمتطفل والثرثار الذي يدس أنفه في ما لا يعنيه(جان بول سارتر). يدفع به الغرور الى الشذوذ عن روح الامة وتراث الاسلاف (ليون دوديه).
ولم يرد مصطلح المثقف في القواميس الفرنسية القديمة، وما يثبت ذلك هو خلو القواميس الفرنسية المطبوعة في القرن التاسع عشر منه تماما، كقاموس العام الكبير لبيار لاروس المطبوع سنة 1866 ـ 1878 ، ومعجم ليزيه المطبوع سنة 1876 . وتبرأت انكلترا أيضا في تلك الفترة من مصطلح المثقف، وادعت بعدم وجود ما يسمى بالمثقفين في ربوعها، باعتبارهم ضالين وخارجين عن الطريق السوي. حتى أن فلاسفة انكليز كبار لم يستخدموا مصطلح المثقف، بل كانوا يستنكفون في حينها أن يُسموا أنفسهم مثقفين.
ولم تستمر الشكوك ضد المثقفين كثيراً، وأصبحت المجتمعات البشرية تقبل بوجودهم، وتعتز بنشاطهم الفكري والثقافي الموجه نحو البناء والنهضة. وخاصة عندما اثبتوا من خلال الواقع التاريخي الحديث ولادتهم في وسط الطبقات الاجتماعية العاملة، وعدم خضوعهم للسلطات السياسية الحاكمة، مما يبطل الاتهامات القديمة ضدهم سواء في فرنسا أو إنكلترا أو روسيا أو في محيطنا الشرق أوسطي والعربي والإسلامي.
وما يدعو إلى الفخر والاعتزاز هو تحقيق المثقفين وجودهم من خلال الطبقات الاجتماعية الفقيرة، بنفس الطريقة التي حقق بها اليساريون وجودهم، وقطفوا ثمار نضالهم السياسي والثوري. وما لم يفهمه اليساريون عن المثقفين، ودورهم في النضال الثوري في بداية وجودهم، أدركه (فلاديمير لينين) قائد الثورة البلشفية في روسيا، الذي إستخدمهم خير إستخدام في نضاله الثوري، حتى أنه صرّح قائلا: "إن المثقفين، أهم وأدق من يعكس تصور المصالح الطبقية والقوى السياسية في كل مجتمع".
وقد دخل المصطلح (المثقف) في قاموس اللغة الانكليزية لأول مرة كترجمة للكلمة الانكليزية Intelligentsiaوذلك من اللغة الروسية. ولم يكن المصطلح متداولا قبل تلك الفترة، لا في الشرق ولا في الغرب. ولكن إستخدامه الحقيقي إنتشر في الأوساط العلمية والأدبية، وبصورة رسمية في الربع الأخير من القرن الثامن عشر، في نص البيان الذي صدر من قبل مجموعة من المثقفين في فرنسا سنة 1894 والذي وقع عليه الكاتب الفرنسي (أميل زولا) مع عدد من كبار الكتاب الفرنسيين مثل (أناتول فرانس، مارسيل بروست، وليون بلوم). وحمل البيان أسم (بيان المثقفين)، وقوبل بإنتقاد شديد آنذاك، وبتهجم صارخ من قبل الفلاسفة الوجوديين واليساريين، وغيرهم من أقطاب الثورة الفرنسية الذين شنوا معركة تجريد المثقف من سلطة التفكير نيابة عن الآخرين. وإعتبروا المثقفين حالة مؤقتة مسيرها الزوال. ولكن مع اتساع قاعدة القراء وتطوّر وسائل النشر والطباعة والتعليم، وضمان حرية النشر والتفكير والتعبير، إتسعت مساحة المثقفين، وإشتدت قوّتهم، وإزداد نفوذهم، فأحدثوا تغييرا عظيما في أوروبا والعالم كله.
ولا بد من الاشارة أنه لم يستخدم مصطلح الثقافة في مجتمعاتنا الشرق أوسطية والمجتمعات العربية، إلا في منتصف القرن العشرين. وما يهمنا في الأمر هو المعنى الاصطلاحي للمثقف، والميادين التي يشملها من الأدب والشعر والقصة والمسرح والرواية والفنون. ولم يكن المثقف المحلي في بداية ظهوره بأوفر حظا من المثقف الغربي. إذ طالما إصطدم بالسلطة الاستعمارية، وإتهم بالخيانة والخروج من الدين والطريق القويم، من قبل رجال الدين والطبقات الشعبية المُسيّرة من قبلهم.
وقد أدى الوضع المتردي في المجتمع، من إنعدام ثقة المواطنين بالمثقفين الحقيقيين، والقيود المفروضة من قبل السلطات ضدهم، الى ضعف الثقافة، وإفتقار المجتمع الى الصوت الحيّ، الذي يحمل بصدق وأمانة، المبادى والمنطلقات الحضارية للمجتمع الذي يعيش فيه، ويقوم على خدمته، ويدعو الى تجديده وتطويره، ونُصرة قضيته.
وتركز التعاريف المنتشرة في الأوساط الثقافية والأكاديمية اليوم، بأن المثقف هو الشخص المتعدد المواهب، الطموح دائما والمتفائل أبدا، الخلوق جدا، والمستعد للحوار مع الآخر. فهو من يواكب الزمن، ولا يعيش بعيدا عن الناس، ولا ينغلق على ذاته، ويستخدم قدراته لخدمة الاخر، ويفكر بلغة التعددية، ويقبل بالتعايش والتسامح، ويمارس الحرية والعدالة، ولا ينسى أوجاع مجتمعه، بل يعمل على تحويلها الى آمال وطموحات للمستقبل المشرق.
فالمثقف الحقيقي إذا هو صاحب رسالة بل هو الرسالة بعينها لأنه يصنع الثقافة، وينقلها ويُعطي لها الحياة الجديدة، وينفخ فيها الروح الجديدة، ويعطي لها الحرية والحركة، وينقذها من الجمود، ويدفعها الى التقدم والنشاط والحيوية. فهو عند البعض مصلح إجتماعي وفيلسوف عصره. ولكن عند البعض الآخر، يوضع في أدنى المراتب، لأنه يشاطر السلطة، ويتملق لها، من أجل المال والجاه والثروة. وعند المتدينين المتطرفين فهو كافر ومتمرّد على الدين والاعراف والقيّم والتقاليد. يسعى للتغيير والتخلص من المواريث والأعراف القديمة، وينطلق من مرجعية غربية، وليس من مرجعية المجتمع، وقضاياه المصيرية.
ولعل ما يميّز الشخص المثقف عن غيره من الاشخاص، هو في علاقته بالآخرين، وبالأشياء والأمور التي تدور حوله، بالاضافة الى علاقته بالمعرفة والفكر والقيّم والأخلاق. فلا يمكن القول بأن الشخص الفلاني مثقف بمجرّد أنه يكتب المقالات في الجرائد والمجالات أو يصدر المؤلفات أو يختص في علم من العلوم. ولا يمكن في الوقت نفسه القول بأن شخصاً ما هو مثقف بمجرّد أنه يتكلم عن الحداثة والتجديد. إذ ليس كل ما هو جديد يبني ويفيد، وإن كان مغرياً وجذابا. فالتغيير جيّد، ولكنه يجب أن لا يكون على حساب الجوهر والقيّم والأساسيات المعروفة.
حاول الكثير من المفكرين والفلاسفة التمييز بين المثقف والمتعلم، وجاءت آراءهم مختلفة ومتشعبة. ويميّز الكاتب العراقي علي الوردي بين المثقف والمتعلم. فالمتعلم عنده هو من تعلم أموراً لم تخرج عن نطاق الإطار الفكري الذي اعتاد عليه منذ صغره، وهو من إعتنق رأيا أو مذهبا،ً وأخذ يسعى وراء المعلومات التي تؤيد رأيه أو مذهبه. أما المثقف فهو الذي يمتاز بمرونة رأيه وبإستعداده لتلقي أفكاراً جديدة والتأمل فيها والأخذ مما يجعله يتقدم ويتجدد معها.
ويعتبر العلم من الضروريات الأساسية التي لا يمكن لأي مثقف أن يستغني عنه اليوم. لأنه يعتبر أداة الوصل بين الحضارات، وناقل الإبداعات الإنسانية من منطقة إلى أخرى. فعلى المثقف إذن أن يتابع كل ما يحدث في الساحة من النشاطات الفكرية والاجتماعية المختلفة. وأن يستفيد من المعلومات والمعارف الموجودة في بيئته وعصره لتحسين شروط حياته ورفع قدرته على التحكم بوجوده.
وأما بالنسبة إلى دور المثقف في المجتمع فهو دور واضح. إذ لا يمكن لأي مجتمع أن يصنع ثقافة نزيهة وخاصة به من دون وجود مثقفين مستقلين، يهتمون بصنع ثقافة مستقلة. ولذلك يفترض بالمثقفين ان يستشعروا بهذه المسؤولية الخطيرة. ولكن يجب الحذر كل الحذر من الجهات التي تعمل على تعطيل دورهم في بناءها وتطويرها.
وتؤثر الثقافة أيضا تأثيرا كبيرا في الفرد، إذ تنمي فيه القابلية في حب الآخر وفهمه، وحُب الطبيعة وإحترامها، وحُب الوطن وخدمته. وتضفي الثقافة على حياة الفرد قيمة ومعنىً، وتكسب لوجوده غرضا له أهميته، وتؤثر إيجابيا على إمكانياته، وتساعد على تحرير قواه وقدراته المتعددة.
ولا يُمكننا تجاهل أزمتنا الحالية في مجتمعاتنا الشرق أوسطية التي تبدو مُستفحلة ومُثقلة بالهموم. إذ يؤثر الفقر الثقافي فيها تأثيرا كبيراً سواء على الفرد وأخلاقياته وسلوكه، أو على عطائه في كل المجالات. مما يجعل من مجتمعاتنا، إتكالية إستهلاكية في كل شىء.
فالمأزق الذي تمرُ به ثقافتنا اليوم من فقدان الهوية، وعدم القدرة على إمتلاك الرؤيا الشمولية، يجعل منها ثقافة كسيحة وغير قادرة على قيادة المجتمع. ولعل الأسباب المهمة في كل هذا الوهن والضعف، تتلخص في العلاقة السلبية بين الثقافة والسلطة، والمثقفين والسياسيين من جهة، والخلط الفضيع بين الدين والثقافة، وبين العلم والتخصص من جهة أخرى.
ولطالما أعاقت السلطات والأنظمة، نمو وتطور الثقافة، وحاولت ربط الثقافة والمثقفين بدائرتها وبتضيق الخناق عليها، وبتوجيهها توجيهاً مُحدداً، لكي تجعل من الثقافة صوتها الخاص، ولكي تحوّلها إلى آلة مُسيّرة بيدها، تحركها كيفما ترغب وتشاء. ولاعجب ما نراه من خمول للثقافة، وحتى موتها في بعض المناطق، وذلك بسبب الممارسات القمعية واللاإنسانية لبعض الحكومات والسلطات التي تقوم بإقصاء المثقفين، وتهميشهم أو إتهامهم بالخروج من الدين وتكفيرهم في بعض الحالات.
ولعل من أسوا الحالات التي يمرُ بها المثقف الحقيقي، هي عزله عن اداء دوره في عمليات التغيير، وإبقائه معزولا عن الشعب، وعن قول الحقيقة. وتحوّله الى مُجرّد موظف في المؤسسات الثقافية، أو مجرد أداة تحركها إرادة السلطة السياسية، مما يؤدي به الى فقدانه لدوره المستقل، وإبعاده عن اداء مَهامه الثقافية، وبالتالي موته كمُثقف ومُبدع.
والعلاج في هذه الحالة هو في استقلال المثقفين وإعطائهم حريتهم في الكتابة وفي التعبير عن آراءهم، وتشجيعهم على ممارسة دورهم الثقافي والاجتماعي والحضاري، حتى يكون باستطاعتهم الإسهام في مستقبل المجتمع وآماله وطموحاته. لأن في فقدان الحرية يكون الخناق الحقيقي لأي فكر مُثمر ومُبدع. ولا عجب في عدم وجود الابداع بين كتابنا ومثقفينا، وذلك لإفقتقارهم الى الزاد الرئيسي للثقافة وهي (الحرية).‏
وجدير بالإشارة أن النهضة الثقافية الحديثة، في مجتمعنا العراقي الحديث، تسير في الطريق الصحيح، ولاسيما في إقليم كردستان الذي أعطى المجال لكل أنواع الثقافات والحضارات، ولجميع شرائح المجتمع العراقي، وذلك بتأسيس المجالس الادبية والعلمية الاكاديمية، والجمعيات والنوادي الادبية والثقافية الحديثة التي تختص في نشر الثقافة والادب والعلوم، والتي إهتمت في جمع شتات المفكرين والادباء والصحفيين، بعكس العهد البائد الذي مارس سياسات الخنق والتضييق والتهميش للثقافة والمثقفين. والذي لم يكن يسمح إلا لبعض الملتفين حوله من المثقفين التجار والمبوّقين لسلطته الدكتاتورية الغاشمة.
صبري المقدسي



#صبري_المقدسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحداثة: الضامن الرئيسي الوحيد لتحرير العقل
- العولمة: هوية جديدة للبشرية
- الثقافة: الضامن الرئيسي الوحيد لتمدن الامم
- دور الثقافة والدين في بناء المجتمع وتنظيمه وقيادته
- دور الثقافة والسياسة في بناء المجتمع وتنظيمه وقيادته
- فكرة تأسيس النظام العالمي الجديد
- الربيع العربي ثورة شعبية ام ثورة عابرة
- الجهل: هذه الآفة اللعينة


المزيد.....




- بايدن: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير حتى لو كان هناك خلافات ...
- تيك توك تقاتل من أجل البقاء.. الشركة الصينية ترفع دعوى قضائي ...
- بيلاروس تستعرض قوتها بمناورات عسكرية نووية وسط تصاعد التوتر ...
- فض اعتصامين لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعتين ألمانيتين
- الولايات المتحدة لا تزال تؤيد تعيين الهولندي ريوتيه أمينا عا ...
- -بوليتيكو-: واشنطن توقف شحنة قنابل لإسرائيل لتبعث لها برسالة ...
- بحوزته مخدرات.. السلطات التونسية تلقي القبض على -عنصر تكفيري ...
- رئيسة -يوروكلير-: مصادرة الأصول الروسية ستفتح -صندوق باندورا ...
- سماع دوي إطلاق نار في مصر من جهة قطاع غزة على حدود رفح
- انتخابات الهند: مودي يدلي بصوته على وقع تصريحاته المناهضة لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري المقدسي - المثقف: هو الرسول وهو الرسالة