أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صبري المقدسي - معرفة الذات: الطريق الامثل لمعرفة الآخرين















المزيد.....

معرفة الذات: الطريق الامثل لمعرفة الآخرين


صبري المقدسي

الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 19:34
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


معرفة الذات: الطريق الامثل لمعرفة الآخرين
إنشغل الإنسان منذ قديم الزمان في محاولات جادة لفهم ذاته ومعرفة صفات وسمات شخصيته، وكيفية التحكم في نوازعه وسلوكه وتصرفاته. وأهتم أيضا في معرفة طبيعة وصفات الشخصيّات التي يتعامل معها، والإهتمام بتصرفاتها في المواقف المختلفة، والطباع الحقيقية التي تخفيها، والتحقيق فيما إذا كانت، سيئة أم حسنة؟ طيّبة أم شريرة؟.
ولا شك أن للحياة هدفا ومعنىً بالرغم من كل المحن والحواجز التي تطرق بابنا وتعترض سبيلنا. إذ لا مفر من التجارب والاضطرابات ما دمنا نعيش على هذه البسيطة. ولهذا حاول الانسان منذ القدم أن يكتشف معنى الحياة ومغزاها الحقيقي، ومن ثم تحقيق أهدافه فيها. ومن الامور التي إحتاجها الانسان دوما لفهم ذاته، ولتحقيق ما يحتاج اليه هي الحاجات الروحية والنفسية والغريزية والبيولوجية والفسيولوجية. وتأتي الحاجات الروحية في القمة من ذلك بشهادة التاريخ والعلم والواقع. لذلك لا بد من تحديد المحاور الأساسية في كيفية التفكير الدائم في الذات بنية التعرّف على القدرات الشخصية، وكيفية الاستفادة منها، وتوظيفها بصورة صحيحة.
وكان السحر والتنجيم وقراءة الابراج والكف والفنجان وغيرها من الوسائل والطرق المختلفة، بمثابة الاجوبة للكثير من الاسئلة المُحيّرة، ولمعرفة المستقبل، وحل المشاكل اليومية قديما. ولا يزال الانسان يستخدم بعض من هذه الطرق في الاوساط البشرية المختلفة.
وأما الفلاسفة والمفكرون فلم يهتموا كثيرا في إستخدام الطرق الغير العلمية والمنافية للعقل، بل ركزوا على الأغلب في إستخدام المعرفة والعقل والمنطق والايمان والصلاة والتأمل والاستبصار كوسائل لمعرفة النفس ومعرفة الذات والآخرين. لأن العلم والمنطق مع الايمان هي من الركائز الاساسية الصحيحة والثابتة التي تعطي الانسان الطريق القويم في الوصول الى مبتغاه.
ولما كانت غاية البشر السعادة والهناء، فإن السعي الجدي والأول للوصول الى هذا الهدف هو معرفة الذات. وقد إعتبر تحقيق كل ذلك من إحدى الركائز الأساسية لعيش الحياة الهنيئة والسعيدة. فالحياة السعيدة لدى الكثير من البشر إذن تتم في معرفة الذات، وتبدأ حقيقة بالعطاء. لأن في العطاء غبطة أكثر من الأخذ.
وتبدو الحياة عظيمة في هذا الاتجاه لوجود غرض سامي يعيش الانسان من أجله. ولكن مما يؤسف له، وصول البعض الى مرحلة من السأم والملل من الحياة، بالرغم من جمال الحياة وعظمتها، وروعة الامور التي فيها، وذلك بسبب محدودية أفكارهم وإستمرارهم في نهج مقيّد واحد لا تغيير فيه. وقد تصل الامور بهؤلاء الناس في بعض الحالات الى التعاسة والشقاء، من دون سبيل الى تغيير نهجهم واسلوب حياتهم. إذ منهم من يصل الى درجة من الانانية، ويبدأ بعبادة نفسه عن طريق صنم صغير نسميه (الانا)، والذي يصعب التحرّر منه، والتخلص من سلطانه وشره.
وقد تصل الامور في البعض الآخر من الناس الى الوقوع تحت مخالب صنم آخر نسميه المال. ويضحي هذا النوع من البشر بكل شىء من أجل الحصول عليه، وتكديسه في البيوت أو البنوك، ولجعله صاحب السلطان الأكبر في حياتهم. ولا يهم كثيرا كيفية الحصول عليه بقدر ما يهم الحصول عليه وإمتلاكه. وتصل بالأثرياء الحال في معظم الاحيان الى خدمتهم لأموالهم بدلا من أن تخدمهم أموالهم المُكدّسة.
ولذلك تحذر الاديان من الطمع والركض وراء المال والثروة كقول القرآن الكريم: " وما تنفقوا من خير يوف اليكم وانتم لا تظلمون"، ويعني وجودب الاخلاص في الصدقة. وكذلك الاية التي تقول: "يا أَيها الَّذين آمنوا لَا تلهكم اموالكم ولا أَولادكم عن ذكرِ الله ومن يفعل ذَلكَ فَأُولئك هم الخاسرُون المنافقون". ويؤكد انجيل لوقا 12/ 13 ـ 21 على المفهوم نفسه، إذ يموت الرجل الغني في القصة قبل أن يبدأ في إستخدام ما جمعه في مخازنه الكبيرة.
ففي الحقيقة، لا يحارب القرآن الكريم ولا الانجيل، الطموح الشخصي والتخطيط للمستقبل. ولكن ما يرفضه هو القلق من أجل المال، والسعي لكي لا تكون الحياة محصورة في الأموال، وفي حفظها وتكديسها فقط. فالحياة أثمن عطية قدمها الله للأنسان. وعليه يجب أن يعرف الانسان قيمتها، وأن يعيشها بكل معنى الكلمة. فهي بسرها وسحرها وجمالها، قصيرة بالنسبة لمن يفهم معناها ويصل الى مغزاها، ويتذوق عمقها، ويعرف مكنوناتها ومغزاها. ولكنها تبقى طويلة ومملة لمن لا يفهمها ولا يعرف السبب من وجوده هنا. ولذلك يجدر بالانسان أن لا يُضيّع الفرص المتاحة له في أمور تافهة لا معنى لها، بل عليه أن يستغلها وينظر اليها نظرة ايجابية. وأن يُمارس الفضائل الحسنة، وأن لا يخجل من استشارة من هو أكبر وأحكم منه في الامور المستقبلية، ليضمن حياة الرفعة والسموّ، ويحقق اليقضة العظمى له ولغيره.
والغريب في الأمر أن الكثير من البشر يمرون في هذه الحياة، وهم لا يعرفون شيئا عن الحياة والوجود، ولا يهتمون سوى بالامور المعيشية والقضايا الطبيعية المحيطة بهم. وإن كان آباؤنا وأجدادنا معذورون في معيشتهم البسيطة سابقا، فلا عذر لنا ولأبناءنا اليوم في التقوقع في زوايا الأزقة، والإنغلاق على أنفسنا من كل صوب وإتجاه. وعلينا أن لا ننسى بأن الحياة قد لا توفر لنا ما ننتظره، فهي لا تلمع في كل جوانبها. وإن كانت تتميز اليوم بسرعتها، وتنوع مشاكلها، والأزمات النفسية العميقة التي تضرب الفرد والمجتمع يمينا ويسارا. إلا أنها مع ذلك تبدو رائعة وعظيمة في جوانب كثيرة ومن نواحي متعددة.
وقد يصدف أن يفشل الانسان في الوصول الى أهدافه النبيلة، ولكن عليه في هذه الحالة أن يتعامل مع الإمور بهدوء وبروحية قوية وإيمان عميق. ولكن كثيرا ما يتشاكى الناس قائلين بأن الحياة ليست عادلة، وبأن البشر لا يحصلون على الفرص نفسها. ولكنهم ينسون بأن عليهم خلق الفرص وإيجادها، إذ لا تهبط عليهم الفرص من السماء صدفة. فالفرص كثيرة لمن يكد ويتعب ويبحث عنها. ولعل من أعذب وأجمل الفرص، هي التي يضحي المرء من أجلها ليلا ونهاراً.
ولكن في الناس أنواع من البشر يختلفون في المواهب وفي محاولة إقتناءهم للفرص، إذ منهم من ينضج ويشق طريقه في الحياة ليستقر نفسيا وفكريا. ومنهم من يحتاج الى بذل الجهود المضاعفة لكي يصل الى هذا السموّ. ومنهم من يختار البقاء في دائرته الضيقة، رافضا كل انواع التغيير والتطور، فيبقى في مؤخرة المسيرة. ومنهم من يختار العيش ببساطة وسذاجة ويتنقل من هذه الحياة، دون أن يترك أية آثار بارزة. والأخطر من هؤلاء كلهم المتقوقعين والرافضين للتحديث والتجديد، الذين لا يعلمون ولا يعلمون أنهم لا يعلمون. وعلى هؤلاء تجنب الجمود والتقوقع في الدوائر الضيقة التي هم فيها، والتخلص من روح الخوف من الفشل، وحذفه نهائيا من قواميسهم للحصول على كل ما يريدون في الحياة من أماني: كالسعادة والحب والنجاح والثروة والنفوذ والشعبية والشهرة. ولكن بأصول ومعقولية، ومن دون حيل وتطرّف وعنجهية.
وجدير بالاشارة أن هناك برامج روحية تساعد على التغيير والسموّ في الحياة. وينصح المختصون بتخصيص فترة كل يوم للتامل، ويفضل أن تكون في مكان هادىء بعيدا عن الضوضاء والصخب التي تمنع الولوج الى داخل النفس العميقة. وقد جاء في كتاب (التأمل حضور لله وللذات) للكاتب (برنارد بونفان) ما يثبت ما ذهبنا اليه وذلك عن الاختلاء كفرع من فروع التأمل، إذ يقول: "إذا ما كانت الحياة الباطنية هي حياة في الداخل، فالاختلاء هو بابها اللازم والضروري. ومن يختلي، ينسحب من التبعثر اليومي، فيجمع نفسه ويوجه انتباهه نحو ذاك الذي يعنينا حقا. وعندما ندخل في الصمت تصبح آلاف الاصوات في الحياة اليومية، واضحة. ومن يختلي يلاحظ الضجيج الذي في داخله ومن حوله، ولكنه لا يوجه الى ذلك اهتماماً. بل يترك الامور وشأنها، ففي نظره هو بين يدي الله الخالق، وأمام عنايته الربانية فقط".
فالتأمل غايته السموّ بالعقل والروح، يساعد الإنسان للوصول الى حالة من السموّ الروحي والصفاء الذهني بعيدا عن التأثيرات النفسيّة والعصبية اليومية لكي يستطيع الانسان من خلاله السيطرة على المشاعر والأحاسيس الداخلية في الأعماق، وللتخلص من الضغوطات العصبية والنفسية.
ولعل القدرة والقابلية على نفوذ الانسان الى دواخله لمعرفة نفسه، وللسيطرة على أحاسيسه ومشاعره، تعتبر من أهم الامور في حياة كل فرد، لكيما يكون في مقدوره فهم الحياة وفهم الآخرين ورؤية الطريق الذي يسلكه في الحياة. إذ كما ينظر الانسان كل يوم في المرآة، وينظر الى وجهه ليزيل آثار النوم عنه، وينظف أسنانه ليزيل آثار الأكل العالقة عليها، ويغسل جسمه ليزيل آثار التعب والشقاء عنه. هكذا بالنسبة الى الدواخل. إذ يحتاج المرء الى رؤية نفسه من الداخل، والى تنقيتها من الشوائب العالقة فيها. لأن المعرفة للذات وللآخر، هي أشياء مقدسة يرغبها الانسان، ويعشقها منذ نعومة أظفاره. فإذ عرف الانسان ذاته، يكون في مقدوره معرفة الاخرين، ومعرفة نواياهم والتمييز بين الخير والشر والنور والظلمة بيسر وسهولة.
لم يكن هذا الأمر غريبا على الانسان الذي كان دائم السؤال عن نفسه ومكنوناته الداخلية بمختلف الطرق والوسائل، وبصورة دائمة. ولكنه يعتبر غريبا على الكائنات الحيّة الاخرى التي حسمت مسارها، وسَعتْ في أهدافها بصورة واضحة، وتَمثلت في الملجأ والمأكل والمعشر الجنسي للإستمرار في الحياة. إذ لم تحدث ظاهرة التطور لأي كائن حيّ كما حدث للانسان. أي لم تحدث أية تغييرات تصل الى ما وصل اليه الانسان. إذ أن الله بحسب معظم الديانات العالمية، خلق الكائنات الحيّة لتعيش حياة حسيّة غريزية، بينما الانسان خلقه على صورته ومثاله، وجعل فيه ملكة الخلق والإبداع، وأعطاه عالما غير مكتمل، حتى يُشارك في إكماله، ويعمل على تحسينه وتجميله واتمام ما بدأه، وأعطاه كذلك المسؤولية في ادارته وتوجيهه توجيها صحيحا إذ جعله خليفة أو وكيلا ومسؤلا مسؤولية مباشرة.
فالانسان إذن ليس لعبة مسيّرة يحركها الله كيفما يشاء، بل هو مخلوق مخيّر خلقه ليكون سيّدا حرّا، وأعطاه الفرصة لكي يعمل كل ما في وسعه وكل ما عليه. وما نراه اليوم من الاكتشافات والاختراعات التي أبدع فيها الانسان هي أكبر دليل على خصوصية الانسان وعظمته دون الكائنات الحيّة الاخرى.
ولذلك يمر الانسان في مراحل مختلفة من النمو والتطور، ويبدأ عقله بالنمو مع جسمه ومداركه كل يوم. الى أن يصل الى مرحلة التغيير والنضوج، والتمييز بين ما يُريد وما لا يُريد، وبين ما هو صح وما هو خطا، وما هو شرير وما هو صالح. ولكن هناك أنماطا وصفاة سلبية تلزمه منذ صغره وحتى يوم وفاته، والتي يصعب تغييرها بسهولة، ولكن من الممكن تغييرها بشىء من التحديّ والمثابرة المستمرة، وبإتخاذ خطوات مشجعة تساعد على النضوج والاستقرار النفسيّ والروحيّ. وبالاستفادة من الخبرات السابقة وإختيار الفرص الجيدة والانطلاق بها في بناء الذات وتثبيت الأركان في خدمة الفرد والمجتمع والانسانية جمعاء.
ففي رحلة الحياة الطويلة والمليئة بالتجارب والمطبات، يحتاج الانسان الى تقوية ثقته في نفسه، وإبعاد الشك والحيّرة والإرتباك من حياته، وإزالة الغموض والابهام في طريقه، والتركيز على أهدافه المنشودة للوصول الى معرف الذات، والتمتع بالحياة السعيدة التي هي من أكمل الاهداف وأجملها. وقد يسأل الانسان السؤال المحيّر والمُهم دائما: الى متى يستمر البحث؟ وما هي الحقيقة؟ والى متى يستقر المرء فكره ويطمئن باله وتبتهج روحه؟. قد يكون الجواب عندما يصل الى الحقيقة، ولكن قد يسأل المرء السؤال الأهم وما هي الحقيقة؟. ونحن بدورنا نترك الجواب للقراء لكي يبحثوا ويستنبطوا بطريقتهم الخاصة وذلك إحتراما للكرامة البشرية ولقابلياتهم الفكرية والعقلية. لأنه إذا عرف الانسان الحقيقة فإنه يستطيع أن يعرف نفسه ومن حواليه، ويكون بمقدوره معرفة اتجاهه ومسيرته في الوجود. ولهذا تعتبر مسألة معرفة الحق جزء من مسألة معرفة الذات للبلوغ الى حالة النضوج المطلوبة. وحيئذ يقول المرء الناضح (يوريكا Eureka) أي "لقد وجدتها" كما صاح فروفوتيوس باليونانية.
صبري المقدسي



#صبري_المقدسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضارة المعاصرة بنت الحضارات القديمة مجتمعة
- الثقة بالنفس: الاساس المتين للنجاح في الحياة
- علم الفلك: أم العلوم واصل كل العلوم
- البحث عن السعادة
- الحرية اقدس وأغلى عطية للإنسان
- دور التربية في بناء المجتمع وتنظيمه وقيادته
- في البدء كان السؤال وفي السؤال كان التمدن
- دور العلم في بناء المجتمع وتطوره وازدهاره
- المثقف: هو الرسول وهو الرسالة
- الحداثة: الضامن الرئيسي الوحيد لتحرير العقل
- العولمة: هوية جديدة للبشرية
- الثقافة: الضامن الرئيسي الوحيد لتمدن الامم
- دور الثقافة والدين في بناء المجتمع وتنظيمه وقيادته
- دور الثقافة والسياسة في بناء المجتمع وتنظيمه وقيادته
- فكرة تأسيس النظام العالمي الجديد
- الربيع العربي ثورة شعبية ام ثورة عابرة
- الجهل: هذه الآفة اللعينة


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صبري المقدسي - معرفة الذات: الطريق الامثل لمعرفة الآخرين