أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - تناشدني عليك الناس وأتحيّر شجاوبها














المزيد.....

تناشدني عليك الناس وأتحيّر شجاوبها


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 22:41
المحور: كتابات ساخرة
    


كلما أباوع على وضعنا أشوف الوادم مثل النعّامات ولحّد يزعل أخوان
صايرين مثل الفرارية بذاك الوكت من يطبّولهم الأنضباطيه بالتسفيرات
أترك الأرض وألزم زاويه وتشتغل الچلاليق و يصير المطافر ماله والي ويضرب الراس بالمداس , ومن يسفّروهم للجيش ينطون كم فلس للآمر رغم جيوبهم ماطابها درهم من زمن دقناووص و ينزلوهم مجازين و يهربون مرّة ثانية ويلزموهم الرفاق قسم يعدموهم مثل عماد ناجي و صالح جرو و ياخذون من أهلهم فلوس الطلقات وقسم لاخ حياتهم كفر نسميها حياة , واحدهم يصير عمره خمسين سنة وكولشي مامفتهم من الدنيا و نفس القوانه مستمرة بغير صورة نشوفها لحد الآن
شجاكم وأشجرى ليكم , أخرب بيتي على تاليكم , أشو بعده العقل بالراس
الله ينعل أبو الفقر , صحيح المفلس أخو الحرامي على كَولة عبد الكريم شبّو لما كان هارب ومنسق أموره ويضرب ركن بالشواكه بالثمانينات , هذا ما عنده مصرف باچر و ذاك يريد رويتب والغالبية لا بيت ولا سبيت , المهم يحصّل سبوبة و يبقى عايش مثل الهنود الحمر و يحسب أيام , كلها من عمره , عساه عمر اللاطال , شلون تاليها , نخلّص عمرنا مثل الحرامية , وصايرين نصّين , بزازين و فار , هذا فازعيله وذاك مهوسيله والخوش أوادم والغشمه كاتلهم الجوع , ذابيهم وره السدّة و فوك ضيم بنادم حاصدتهم المفخخات , بحظكم أبختكم هاي عيشة , مد أيدك للغيم أشوالك و الدفله ما تنطي نبكَ لو نبقى مكابليها طول العمر , كل واحد كان عنده كومة أحلام بكَد التكسيات والكيّات, تاليها أنكبست مثل البالات , لاحلم لا حامض حلو لاشربت والتمت علينا المصايب مثل حمودي الكَولچي بقطاع واحد مايعرف منين تجيه الطوبات
, الحرية أجتنا غفل وعارض جانبي لعلاج المصالح جابتها أمريكا مو لسواد عيونّا ومحّد متفضل بيها ولاتصدكَون بجماعة فرهودكو , لأن شغلتهم مثل سامكو وعلائكو , درب النصب و الكلاوات , ليش نعوفها لمجموعة طلعت ريحتها و صار فسادها مثل الشمس الحرّة بعد عشر سنوات , خلي نستفيد من مكسب القراط يا ديمو العراق و نلتم و نطلع بنتيجه و نبني بيتنا متكاتفين وأكو أشياء حلوة يسموها راحة بال و حياة سعيدة و ضمان مستقبل للأجيال , وعيب علينا نبقى ضامّين روسنا بالتراب .. خلّي نحس على أرواحنا ياجماعة الخير وأعذروني أذا غثّيت كم واحد مصلحچي و خلي نقرا الفاتحة على أرواح الشهداء العشرين ألف اللي ماتوا بالفاو وعساكم سالمين أخوان



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية طيلو و السعلاة
- ربطة عنق في ليل بغداد
- شهادة في ذكرى آخر حرب - الحلقة الأولى
- في الليل ضيّعت السمك
- جويسم و حلمه الكبير
- باب الشرجي .. باب الشرجي
- حجّي مجيد وشكري بلعيد و بانوراما الكواتم والثريد
- كلاكيت من الفرن
- عايف أمه وأبوه ولاحكَ مرت أبوه
- ثقافة كظ أخوك لا يتيه وزراعة النخيل
- شكري بلعيد كوكبنا الجديد
- الحسد موروث واقعي مابين القدريّة و التبرير للفشل
- خراويت على جدران الصبّات
- الأطباء في العراق ملائكة الثراء على حساب الحياة – بمناسبة ال ...
- شهادات ومشاهد من العهد الأزلاميّ الثاني
- الرابعة عصرا- في بغداد حسب توقيت الفوضى
- الرسائل الستراتيجية وأصالة الشخصية العراقية
- زيتوني فاتح .. زيتوني غامق مع جرغد مقلّم - مشاهد من الشارع ا ...
- حنتو البريسم ومباديء الأعلام
- علوة حجي خضر


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - تناشدني عليك الناس وأتحيّر شجاوبها