أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - الديمقراطيه ....والعد التنازلي














المزيد.....

الديمقراطيه ....والعد التنازلي


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شك ان النهج الديمقراطي أسلوب جديد نعمت به كثير من الشعوب العربية بعد موجات من الدكتاتورية وأحكام التعسف والظلم, التي سادت هذه الدول لحقبة طويلة من الزمن حملت الجور والاستبداد ...ولكن ظهور الكثير من العقبات ومحطات الإعاقة لهذا النهج الجديد اساءت كثيراً للآلياتة وجعلت منه وليداً مشوهاً تتقاذفه الأيادي ليحول سخطاً ولعنةً على رؤوس الناس....ونعيماً مثرياً لمستقبل السياسي والحاكم . واليوم ونحن نعيش اياماً انضوت تحت ظلال هذا النهج الجديد..في العراق الجديد أبان عقداً من الزمن بنهاراته ولياليه....... نعود حنيناً لأيام الحاكم الخالد ....والحزب الواحد وبتثقيف ظلامي يؤسس لاليات الخلاف والاختلاف وتعزيز الانقسام تحت آفاق وتنظير اباهلة المد الطائفي ومستوردي الأفكار الدينية المؤدلجة التي باتت اليوم بضاعة واسعة الطيف سهلة البيع رصينة المردود والدخل تطيل من عمر السياسي والحاكم ... سهلة التفعيل قابلة للميل والتغيير بما يتطلبة الموقف والحال.
كما أسست هذه الأفكار جدار يزداد سمكاً دون ارتفاع ليزيد من ساحات الحماية والامان لهذه المشاريع والمناهج الواهنة... لتتوارد علينا بين الفينة وأخرى بصورها الحاملة المزيد من التراجع والعودة الى بدايات الصفر ,,وأعني هنا المشاهدات الواضحة لصور الديمقراطية الجديدة لعملية الانتخابات التي أغرقت الحياة العراقية اليومية ضجيجاً واسعاً وصراعاً دموياً مكلفاً ..... والأمر لا يتعدى اكثر من أحجام متباينة لملصقات شغلت كل ركناً بائساً في ثنايا المدن الحائرة ...لتزيدها بؤساً وشقاءاً اضافياً لما تحملة هذة المدن من اوزان الخرسانات الكونكريتية وأوحال الشتاء الغارقة.....
حيث الظهور الغير منتظم لوسائل الدعاية للمرشحين عكس ثفافة اساءت للوسيله الديمقراطيه كما اسست لثقافة عقيمه غير منتجه ربما يتقبلها الناس نتيجة المعاوده والتكرار دون التصدي لها أو وجود وعي قد يمنع مثل هكذا ظهوريعكس التراجع والتردي والخيبة وذلك بعد ان شوهدت كثير من الملصقات الدعائية لحملة الانتخابات لمجالس المحافظات حملت الكثير من العبارات والكلمات التي لاترشد ان تكون عنوانا حضاريا يعكس الفهم العام للمنهج الديمقراطي الصحيح ومنها (العلوية ,الحجي ,السيد) ناهيك عن خلو بعض الملصقات من صور المرشحات وظهور ما ينوب عنهنُ من زوج أو اب يعدُون ذلك حظراً اجتماعياً يمنع ظهور صورة المرشحة على الملصق كما يُعتبر خرقاً للتقاليد والعرف... ولا ادري كيف لا يسمح لمرشحة إن تظهر صورتها على ملصق. إن تمثل شرعية من الشعب بكامل هيئتها وصورتها على الواقع وهذا التساؤل يعكس الحيرة والوجل والتشكيك في المنهاج الديمقراطي وذلك يشير إلى قراءة غير مشجعة في واقع الشعب العربي عموماً لتشابه حالاته المرضية والإعراض الواضحة التي تتركها النوبات الدكتاتورية تجعلنا نخلص إلى حقيقة تشير ان للدكتاتورية لعنة تصبهُا على الشعوب مع التفاظ أخر أنفاسها في نظرات الوداع............



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيده بعنوان .......دولة القانون
- شهادات كردستانيه........تهز عروش بغداد
- ,وداعاً .....قمة بغداد
- قمه...على قمامه
- ضوء.....في قضيه
- احداث...في بغداد
- يوم الوفاء .......ياعراقيين
- اسرا وخفايا...تاريخيه بين الشيعه والاكراد
- ما يحدث في سوريا......نتائجه في بغداد
- ثوارالعراق......غضب...لاينضب
- مارثون...حسيني
- نذر عياده...لاولاده
- الرياض...مقرها ومستقرا لها
- من روائع القول....في حضرة حجاج العراق
- سحور سياسي ....في صفحات الحوار
- ثورة 14 تموز...في ذمة التاريخ
- زياره....في آخر المقال
- نعش المنجز الامني....على اكتاف المالكي
- هروب اللقاء.....المالكي...علاوي
- مفاجئاة في صناعة الحكومه العراقيه المرتقبه


المزيد.....




- مقتدى الصدر يهاجم صدام حسين: -أمر نجليه بقتل والدي وحكم شعبه ...
- تونس.. تعرض منزل رئيس أسبق للسرقة للمرة الثانية في بضعة أشهر ...
- قوات الأمن السورية تعتقل أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلس ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. زاخاروفا تطالب بحماية الصحف ...
- تجمع حاشد في طوكيو لدعم -يوم الدستور الياباني- (فيديو)
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات الفيديو المثير للجدل فوق كوبري أ ...
- لافروف يدعو إلى تسوية الخلافات بين الهند وباكستان بالوسائل ا ...
- الجزائر.. إيداع المؤرخ بلغيث الحبس المؤقت عقب بث قناة لحوار ...
- عقيلة صالح: تشكيل حكومة موحدة في ليبيا لا يرتبط بالانتخابات ...
- واشنطن بوست تكشف السبب الحقيقي وراء غضب ترامب وقراره إقالة و ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - الديمقراطيه ....والعد التنازلي