أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شمران الحيران - نذر عياده...لاولاده














المزيد.....

نذر عياده...لاولاده


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 3230 - 2010 / 12 / 29 - 23:50
المحور: كتابات ساخرة
    


مثل شعبي ضاربا بالقدم ذاع صيته في الاوساط الجنوبيه الشعبيه عكس الالتزام العرفي الموروث من المعتقدات الدينيه المقترنه بالوعود في تقديم (النذر) بغية التقرب الى الله تعالى حال تحقيق المبتغى او المطلب الذي يروم له الشخص ...ولكن ماحصل هو الالتفاف على هذا الوعد أي (النذر) وفق آليات الحيله الشرعيه التي ابتدعها (عياده) في قاموس حياته وراح يشرعها ويجيز وجودها كونها انضوت تحت المصلحه الشخصيه و النفع

وبعد ان تحققت احلام (عياده) توجب عليه في المقابل ان يفي بما وعد الله تعالى في تسديد النذرقربانا كونه يدخل في حيثيات (عياده)من اولويات العباده ولايجوز التنصل منه خشية غياب الاحلام واختفائها بعد ان ا صبحت مالا واقعا في متناول اليد ....حيث ان المتعارف عليه في توزيع النذر يركن الى المساواة على الجميع من الجياع والمحتاجين والفقراء من سكنة الحي اوالمحله ....ولكن الذي حصل بعد التفكير المضني والتبحر والتحليل سارع عياده لوجود طريقه اجازها بعد ان ايقن بما تحقق له... على ان يوزع نذره على اولاده وما اكثرهم ويكون قد انجز مهمتين في آن واحد ...هو اطعم اولاده لكسب الرضى والسكوت من مطالبته على مسؤولية المعيشه والتخفيف من كاهل الانفاق اليومي المعتاد على هؤلاء الاولاد ...وهنا يكون عياده قد حقق المزيد المزيد وحصل على ما يريد وفق الاليات الديمقراطيه وبالاجماع

وضع (عياده) كان الاقرب تشبه من وضع المشروع السياسي العراقي في ولادة حكومة أواخر 2010 التي اكلت عمرها مقدما وفرخت وزارات تتلو وزارات ومواقع ومناصب لم نسمع يوما كان لوجودها في حكومات اوشركات,,,والاغرب من ذلك ظهورهؤلاء المسؤولين فرحين مبتهلين على الشاشات يقابله ذهول شعبي واحباط واسع وكأن الامر هو تحقيق نذر عياده لاولاده وسط تضرع المساكين جوعا بعد ان تأملوا ما يجود به عياده عليهم ...حيث الخبره التي اكتنزها السيد المالكي من سنين الجمر المنصرمه جعلت منه منسقا بارعا في نفخ الوزارات ووسيطا موفقا لمناهج الترضيه حيث انتجت عن تسميات و تصنيف للوزارات منها عاجله واخرى آجله لحين استكمال صفقات المساومه والغلق للثغور المشينه المفضوحه التي شابت عمل هذه المؤسسات وادائاتها اليوميه الغير مرضيه..ولكن رغم شده المراره وموجات اليأس يلوح في الافق املا قد يتوًج بمعطيات تنعكس على الواقع العراقي بصوره قد تدر خيرا

ولااخفي سرا رغم كل ما ذهبت اليه مقدار املي وتفائلي في تحسين الصوره المستقبليه للحكومه وذلك ياتي وفق رؤيه تقضي بان القرار سيكون مشتركا فعلا وان ماحصدته القائمه الوطنيه العراقيه من الوجود الحكومي سكيون كفيل في تغيير كثير من مكامن الاخطاء في سير الاداء للحكومه والتقارب والتوافق بين القانون والعراقيه سيقطع الطريق على كثير من العابثين بالمصلحه الوطنيه ويقوض توجهات بعض القوى التي لاتريد للعراق خيرا والذي صدر اليوم من السيد وزير التربيه حول فتح الاقسام الفنيه التي تم غلقها في عهد الخزاعي مؤشر جيد وبارقة امل في مسعى السير الحكومي وان يتبع ذلك خطوات تعمق المنهج الوطني وتعزز الانتماء



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرياض...مقرها ومستقرا لها
- من روائع القول....في حضرة حجاج العراق
- سحور سياسي ....في صفحات الحوار
- ثورة 14 تموز...في ذمة التاريخ
- زياره....في آخر المقال
- نعش المنجز الامني....على اكتاف المالكي
- هروب اللقاء.....المالكي...علاوي
- مفاجئاة في صناعة الحكومه العراقيه المرتقبه
- تخوفات سياسي العراق ....من فقدان السلطه
- علاوي والمالكي...وصفه طبيه ناجحه للعراق
- قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني
- قراءه هامه جدا.....في واقع الانتخابات
- ضمائر ميته.......في هرم السلطه
- تعقيب...على قاتمة اتحاد الشعب ومطالبتها فرز الاصوات
- قضيه...ومفوضيه
- قنوات الفضاء...وتصريحات رئيس الوزراء؟؟؟؟
- خطوه في مسارات الديمقراطيه ....للانتخابات
- اياد جمال الدين...ومقال محمود شاكر شبلي
- مؤتمر صحفي هام جدا
- حال.....وسؤال


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شمران الحيران - نذر عياده...لاولاده