أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - زياره....في آخر المقال














المزيد.....

زياره....في آخر المقال


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 3055 - 2010 / 7 / 6 - 01:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد نفاذحقائب السياسيين من تصريحات الكذب والخداع..وتبديد الامال والاحلام..والجزع والملل الذي الحق الناس من سماع الهراء اليومي المتكرر حول الصوره الكاذبه
للتقارب اوالائتلاف بين اعداء الامس لقطع الطريق امام القوى الاخرى للسعي لتشكيل الحكومه.بعد ان ظهرت الانانيه والفرديه للتمسك بالسلطه قسرا دون الاهتمام والرجوع
لخيارات الشعب في ممارسة الحق الديمقراطي وفق الاليات السلميه لبناء البلد.
تعصف الاقدار منحى المشروع السياسي العراقي باتجاه معاكس ليعود الى جادته مما يعكر ذلك مزاج كثير من القوى السياسيه ويجعلها تكشف عن الوجه الحقيقي لها والمبتبغى النفعي والمصلحي دون الالتفات الى التوجه الوطني والاخلاقي الذي كثيرا ما تغنت به هذه القوى ورفعت شعاراته على واجهات مكاتبها زورا...
واليوم نرى وضوح حقيقي ينعكس من لقاءات القائمه العراقيه ودولة القانون كونهما القائمتين الفائزتين باكثر الاصوات ومن المنطقي جدا والمعقول ائتلافهم كونهم يمثلون العراق بشقيه جنوبا ووسط شمال وغرب.........تتصاعد لنا الاعتراضات والتصريحات المغرضه للتشكيك وتشويه مساعي الاتفاق كونه يتقاطع مع مشاريعهم المشبوهه لهدم العراق ومشروعه السياسي وابقاء العراق بوضع المراوحه بغية التستر على مانهبوه من ثروات واغراق العراق بسيول الفساد المالي دون محاسبه تماشيامع المشروع
الاقليمي لاضعاف العراق وجعله تبعا وابنا لبونا لدول الجوار...حيث فضحت تصريحاتهم النوايا البائسه الذي كان يخططون لها البعض من ساسة العراق كما كشفت ارتباطاتهم المشبوهه مع قيادات اقليميه افصح عنها مسؤول تبوء منصب امني كبير في حكومة المالكي وهو موفق الربيعي لجريدة الشرق الاوسط حيث اكد ان مفاتيح العراق يمتلكها احد رجالات الاطلاعات الايرانيه وبامكانه وضع وصايا وأملاءات على سياسيين كبار في العراق وهذه شهاده لااملك لها تفسير من حيث التوقيت والحال..كون السيد الربيعي هو من اهل الدار(واذا جان شاهدك من بيتك.........) كما انه من العّرابين في سياسات طهران الاطلاعاتيه,,ولكن هناك تفسير واحد اركن اليه قريب للواقع
وهو ان الحبل السري الايراني الواصل لبعض القيادات العراقيه لم يعد فاعلا قد تقطعت اوصاله وان ايران اليوم قد تحجم دورها في العراق وهذا ما عكسته المتاهات والضياع و التخبط الذي شاب الاحزاب الدينيه وما صدر اخير من شتات للرأي والموقف بعد ان فقدوا ارتباط الام وبدأو الاتكال على الذات....كما ان الافصاح المفاجىء للسيد عمار الحكيم عن الدور الوطني للقائمه للعراقيه ولشخص الدكتور علاوي وما تلاه من مغازلة الصدريين للعراقيه ولعب الدور الهام في تعكير مناخ الائتلافين يؤشر
لنا مدى التحرر الذي نالته هذه القوى في اختيار الشراكه السياسيه دون وصايا اقليميه او مباركه تحدد لهم اتجاهات العمل السياسي....ومن هنا تأتي الزياره الفاعله للسيد
بايدن الى بغداد بعد ان حان قطاف الثمار(بدون وجع راس)وبدون امتعاض او اثاره تذكر للقوى السياسيه من فحوى الزياره عدا ماصدر من المفلسين امثال الجلبي وقنبر
ليتلقواالرد الامريكي...تحديدا للجلبي... بان يتكلم على قدر مايملك....وان المشوع الامريكي لايحتوي التدخل في صناعة الحكومه بقدر ماهو يحمل حقيقه انتخابيه
فرضها الواقع الشعبي ويؤيد ما جاء في اختيارات الشعب العراقي لقيادات يتوجب عليها حكم العراق وفق آليه ديمقراطيه تمخضت من واقع الانتخابات...وغير ذلك هو تغييب لارادة الشعب العراقي وتلبيه واضحه لمصالح اقليميه يستدعي ذلك وقفه امريكيه لانقاذ المشروع السياسي من الذين لايؤمنون بمسعى الديمقراطيه بقدر ما يؤمنون
بحكم التوريث والتفرد وعزل الاخر مستخدمين الاليات الطائفه والرموز الدينيه ستار لادامة وجودهم بالسلطه......ونعود لخلاصة القول(مايصح الا الصحيح)وكما اكدنا
كثيرافي مواضيع سابقه بأن مستقبل المشروع السياسي يتجه الى مارثون الهروله صوب القائمه العراقيه وسوف تتبخر الخلافات وتصمت ابواق التصريحات وسنكون
بين ماض من الزمان وآت.



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعش المنجز الامني....على اكتاف المالكي
- هروب اللقاء.....المالكي...علاوي
- مفاجئاة في صناعة الحكومه العراقيه المرتقبه
- تخوفات سياسي العراق ....من فقدان السلطه
- علاوي والمالكي...وصفه طبيه ناجحه للعراق
- قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني
- قراءه هامه جدا.....في واقع الانتخابات
- ضمائر ميته.......في هرم السلطه
- تعقيب...على قاتمة اتحاد الشعب ومطالبتها فرز الاصوات
- قضيه...ومفوضيه
- قنوات الفضاء...وتصريحات رئيس الوزراء؟؟؟؟
- خطوه في مسارات الديمقراطيه ....للانتخابات
- اياد جمال الدين...ومقال محمود شاكر شبلي
- مؤتمر صحفي هام جدا
- حال.....وسؤال
- عوده رياضيه ميمونه
- رحله الى الجنوب
- الشكوىلله......من ثم للحره
- زيارة لاريجاني...في تحقيق الاماني
- فايروس السياسيين


المزيد.....




- اشتداد موجة الحر في جنوب أوروبا ومخاوف من حرائق غابات بألمان ...
- بوتين يوسع نطاق قانون سرية الدولة وسط احتمالات للقاء قريب مع ...
- الشرطة التركية تعتقل عشرات من المشاركين في مسيرة لمجتمع المي ...
- جرحى جراء ضربات روسية ليلية استهدفت عددا من المناطق في أوكرا ...
- مشروع مغربي طموح لربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي بهدف تعزيز ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء مناطق بشمال غزة
- إيران: ماذا نعرف عن سجن إيفين الذي يحتجز فيه معتقلون سياسيون ...
- دفاع ترامب عن نتانياهو... ضغط على جهاز القضاء؟
- سوريا تنفي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الشرع
- رئيس المخابرات الروسي يتواصل مع نظيره الأميركي لإبقاء القنوا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - زياره....في آخر المقال