أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شمران الحيران - زيارة لاريجاني...في تحقيق الاماني














المزيد.....

زيارة لاريجاني...في تحقيق الاماني


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 7 - 01:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


زيارة كانت ثقيله على بعض القوى السياسيه الا انها كانت خفيفة الظل ومرحب بها من قوى سياسيه اخرى ترى لوجودها الوصفه الطبيه التي يكون لها الوقع الصحي على الوعكه السياسيه لبعض السياسيين..........حيث اثارت تلك الزياره جدلا كبيرا في الوسط السياسي العراقي لتضيف هما جديدا للهموم العراقيه اليوميه
الناتجه من صراعات السياسيين في حلبة مجلس النواب.
زياره كان لها توقيت غير موفق عكست مدى التدخل الايراني في المعترك السياسي العراقي وافضحت بما لايقبل الشك الوجود السياسي الايراني في اروقة احزاب
الاسلام السياسي.................حيث انفردت تلك الزياره في جناح خاص في اعلى المستويات جناح الفرقه الناجيه التي تمثلت بعمامتي العطيه والحمودي ليتوسطهما ذلك الزائر المندوب تجوالا بين الاحزاب المتخاصمه المتباعده ليكون له الوقع التاريخي في الاصلاح لعودة وضع المراوحه السياسيه تحت مسميات ما انزل الله بها من
سلطان تارة ائتلافا شيعيا وتارة اخرى وطنيا وقد تبلور ا سما جديدا بمباركة مندوب المرشد الاعلى (ائلاف وطني ابو الجوز)
حيث اصبحت مشاكل السياسيين في العهد الجديد للعراق لاتحل وفق الحوارات والنقاش دون مباركة الاطراف الخارجيه لتضع بصمتها السحريه للاصلاح...........
فاليوم زيارة (اللاريجاني) قد تكون اسهمت في تذليل الشرخ الذي حدث في اكبر كتله تضم احزاب الاسلام السياسي.............وغدا قد نحضى بزيارة مندوبا سعوديا
وان كان على الهواء ليوازن رحل المشروع السياسي وليضع المشوره الالكترونيه للطرف الاخر لتعم التسويه السياسيه.............ها نحن قد انجزنا المهمه الوطنيه
بمباركة سلاطين السياسه من دول الجوار الاقليمي.............واليوم ورغم كل ما يسود من أميه سياسيه لدى الناس اصبح المشروع الوطني خيارا مفروض بعد انقضاء
سنين العجاف نتيجة الاداء اللامسؤول والاداره السيئه للحكومه(ماشافوهم من سرقوا...عرفوهم من تحاسبوا) حيث الاختلاف الناتج من تضارب المصالح السياسيه
للاحزاب جعلها تتشضى وتفترق لتظهر للناس بمستوى نفعي مصلحي فاقد الصفه الوطنيه والولاء والانتماء......
واخيرا اقول ان ماافسده الدهر لايصلحه على اللاريجاني فليعلم هذا الزائر الثقيل ان الدعوه اصبحت دعوات والمجلس الاعلى لم يعد اعلى والمترديه والنطيحه فقدت
شرعيتها ولم تعد وجبةمطلوبة.............وان العراق اليوم قد تهجس ليسلك سكة الصواب بعد سيل الدماء والتضحيات التي طوت ملفات التأمر والخيانه...حيث
لم تعد هذه الزياره الا وهم وحلم في سفر المفلسين ولم تجني الا الخيبه والفشل بفضل النخبه الوطنيه العراقيه التي تسلحت بالكلمه والفكر السياسي الوطني.






#شمران_الحيران (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فايروس السياسيين
- قصيدة ...المسبحة
- ما اشبه اليوم ...بالبارحه
- الديمقراطيه.........والتجربه العراقيه.
- النَواب.....وقوانين الغاب ومجلس النواب
- قرأه متأنيه..في زيارة العاهل السعودي في دمشق


المزيد.....




- ماما جابت بيبي..أحدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات ...
- مستعمر يدعس شابا من كفر الديك غرب سلفيت
- ما بعد 7 أكتوبر.. كيف تراجع نفوذ الإخوان عربيا؟
- اضبطها على جهاز الأن تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على ال ...
- أضبط حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب ...
- -إسرائيل- تدرس إعادة الوجود اليهودي الدائم في قبر يوسف بنابل ...
- إيهود باراك: يجب إعطاء الأولوية لإسقاط حكومة نتنياهو
- رصاص في المسجد واختطاف الإمام.. حادث يشعل المنصات اليمنية
- يا غنماتي.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على القمر الصنا ...
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شمران الحيران - زيارة لاريجاني...في تحقيق الاماني