أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - الديمقراطيه.........والتجربه العراقيه.














المزيد.....

الديمقراطيه.........والتجربه العراقيه.


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 2804 - 2009 / 10 / 19 - 01:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما نبحث عن مكامن الخطا مبالديمقراطيه...يجب ان نعرَف الديمقراطيه كمصطلح سياسي .....واذا كانت الديمقراطيه...نظام سياسي للتداول السلمي
للسلطه عبر صناديق الاقتراع ,,,,,فما هو الخطافي هذا النظام؟؟وماهي الظوابط والاحكام التي تحمي الديمقراطيه من الذي يصنعها؟؟؟؟؟.....
تساءلات تطرح نفسها على المثقفين والديمقراطين الذين هم النخبه المثقفه من الشعب.... والراعي الاساسي لتطبيق التجارب الديمقراطيه,,,,,,
ان التجربه العراقيه انتجت نموذج مشوه للديمقراطيه يختلف عن كل التجارب الغربيه للديمقراطيه..حيث التجارب الغربيه ناجحه بكل المقاييس
حتى وان اختلف الفهم او التطبيق من بلد لاخر..........فلماذا هذا النموذج المشوه؟؟؟؟؟ان التناول الذي يحصل بالعراق لهذه القضيه وصل حتى
الضجيج ولكنه حوار عقيم لم يصل لحد الان للاسباب... ولم يضع يدده على الجرح.......لمعرفة العلاج . ان الاسباب الذي ادت الى تشويه التجربه
العراقيه تنقسم الى قسمين....اولا...ان الديمقراطيه كنظام سياسي لم تحصن نفسها من اعداء الديمقراطيه وهم كثر....فاليمين السياسي وأحزاب الاسلام
السياسي والتيارات الظلاميه التي لاتؤمن بالتقدم والتطور...والتي لم تمارس الديمقراطيه لافي اختيار قياداتها ولافي عملها اليومي ولم تذكر في ادبياتها كلمه عن الديمقراطيه طوال عمرها السياسي منذ تاسيسها...هذه الاحزاب والقوى والشخصيات تستخدم هذا النظام السياسي(الديمقراطيه)للوصول للسلطه فقط...
كسلم يحقق لها غاياتها السياسيه...وهي ان نجحت في هذا ووصلت الى سدة الحكم ستعمل على تشويه هذا النظام السياسي الراقي بوسائل التزوير..
والالتفاف والانتقائيه حسب ما تتطلبه مصالحها السياسيه , وهذا واحد من اشد اخطاء الديمقراطيه في العراق فهي لم تمنع اوتحد اعدائها من الدخول تحت
عبائتها..ولو كان للديمقراطيه لسان حال لقالت كما يقول المثل.....(ياريت الجرا ما كان)
اما القسم الثاني من الاخطاء هو ما يخص الديمقراطيون...........في كل بقاع العالم هم النخبه المثقفه التي تؤمن بالديمقراطيه كنظام سياسي يصلح
للتداول السلمي للسلطه عبر صناديق الاقتراع وان الخيار الديمقراطي الخارج من هذه الصناديق هو المقبول بكل المعايير ...حتى وان جاء هذا الخيار
لضياع الوطن والمواطن.............الديمقراطيون هم الذين يعدون السبل والانظمه والاليات للممارسه الديمقراطيه فلا يعدها الأميين او انصاف المثقفين
.....وعنما يعدون هذه الانظمه فهم وحدهم المسؤولين عن تشويه التجربه ...حيث السن القانوني للانتخاب ...الى الثقافه...الى الشهاده الدراسيه..........
والوعي الانتخابي ....هي مسؤولية الاحزاب والقوى والديمقراطيين......والا كيف نريد من شعب نسبة الاميه السياسيه والثقافيه70%ونسنة النساء
فيه اكثر من60% ومعدل الاعمارمن 18_21 اعمار المراهقين اكثر من 60% حسب الاحصائيات الرسميه.......كيف يكون هناك خيارا ديمقراطيا
يخدم البلاد...وكيف نريدخيارا ديمقراطيا ناجحا عنما يستوي صوت استاذ الجامعه مع صوت المواطن الأمي عند عد الاصوات .......في كل الشعوب ان
المثقفين هم لايشكلون الا نسبة 25%من اصل السكان فما بالك بالعراق...وكيف لهذه الاقليه ان تنافس الاغلبيه المغرر بها بشتى الوسائل (المال.. الدين ...
قصور الرؤيا..العشائريه.... الطائفيه) كل هذه الوسائل هي مغريات للفرد الذي لايؤمن بالديمقراطيه....ان خيارات الشعوب لايرسمها الجهله وانصاف المثقفين
بل هو واجب الاحزاب والقوى الوطنيه والديمقراطيون في ايجاد السبل الناجحه للوصول للناس والتأثير عليهم ...ولنرفع شعارا.................................
(الديمقراطيه للديمقراطيين فقط).....شمران الحيران




#شمران_الحيران (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النَواب.....وقوانين الغاب ومجلس النواب
- قرأه متأنيه..في زيارة العاهل السعودي في دمشق


المزيد.....




- السعودية.. فيديو انفجار جسم في سماء حائل ليلا يثير تساؤلات
- بعد التحذير الإماراتي لإسرائيل.. أكاديمي يبيّن ما الأدوات بي ...
- بين الغرب والجنوب.. لماذا يختار الغزيون البقاء على حدود الخط ...
- انسَ الأسبرين.. قد يكون هذا الدواء أفضل للوقاية من أمراض الق ...
- الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل
- الصين تستخدم القطاع الخاص لتطوير الذكاء الاصطناعي العسكري
- بالفيديو.. كوريا الشمالية تحمي -الحمض النووي- للزعيم كيم
- فيديو الأسلحة والثالوث النووي الصيني يثير تفاعلا وتحليلات
- أشعلتها صاعقة.. نيران هائلة تلتهم بلدة تاريخية في كاليفورنيا ...
- عمليات احتيال بالذكاء الاصطناعي تستهدف الجيش الأمريكي


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - الديمقراطيه.........والتجربه العراقيه.