أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شمران الحيران - هروب اللقاء.....المالكي...علاوي














المزيد.....

هروب اللقاء.....المالكي...علاوي


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 3008 - 2010 / 5 / 18 - 02:56
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


كل يوم تظٌهر لنا الشاشات سيل من لقاءات السياسيين واصوات تصريحاتهم المشتمله على صور العناق..,والوفاق...والنفاق حيث يعج كل مساءا فينا ...تصورات وتأملات واحلام واهمه مصدرها سجالات ومناكفات السياسيين الحالمون بالثراء واستدارة وجودهم على طاولة لامحدوده....وسفرة ممدوده,,, وفاكهة وأبا.
حيث لاتفضي كل هذه الصورالى اي نتيجه اوفسحة امل لولادة حكومه بقدر ما هو هوس وضرب من الوهم يشوب مخيلة السياسيين مصحوب بكثير من القلق والخوف من
المستقبل المجهول للمشروع السياسي العراقي.
لكن المحير في الامر هو السر وراء هروب السيد المالكي من لقاء علاوي الذي تكرر الكلام عنه وبات قضيه اكبر حتى من قضيه الانتخابات برمتها...حييث القلق البالغ
لدى العراقيين من استحالة هذا اللقاء... كما نرى كلما سار الحديث عن هذا اللقاء واصبحت الاجواء مؤهله لانعقاده تفاجئنا في اليوم التالي سلسله من العمليات الارهابيه
والتفجيرات لتضيف لنا يوما مدميا لايامنا السوداء كأنها تعطي رساله واضحه للرفض من تحقيق هذا اللقاء وبعد ذلك نرى تحولا رافضا في موقف السيد المالكي وكأن الرساله وصلت اهدافها.
واليوم بعد جهود مضنيه من قبل اعضاء مفوضية الانتخابات في تلبية ما اقرًته المحكمه الاتحاديه في اعادة العد والفرز,,,,,تعلن المفوضيه العليا تطابق نتائج الانتخابات مع
نتائج العد والفرز اليدوي كذلك ما آلت اليه المحكمه التمييزيه القضائيه من قبول للطعون المقدمه من المرشحين التسعه الفائزين بالانتخابات والذين استبعدتهم هيئة المساءله والعداله واعتبارهم فائزين.
وبالتالي يكون امام القائمه العراقيه الوطنيه صاحبة الاستحقاق الانتخابي الاول بأن تكون لها المبادره الاولى في تشكيل الحكومه.
حيث بلورت هذه المستجدات مرونه واسعه ابدتها قائمة دولة القانون ليترشح عن ذلك موقف للسيد المالكي يبدي استعداده للقاء ويصف الترويج لخلافات بينه وبين علاوي عباره عن هلوسه لاوجود لها وهناك جهات تعتاش على تسويقها بغية اعاقه مسارات العمليه السياسيه...ولانعلم ماذا سيحصل على الارض بعد هذا التصريح
الذي سيؤدي لمعاودة اللقاء؟؟؟؟
الامر الاخر هو التصريحات المتناقضه لقيادات كتلة الاحرار الذي تمثلت بالموافقه والرفض في آن واحد والحديث عن ضمانات لاتعرف مدياتها السياسيه وكأن الضمانات هي امتيازات حزبيه ومكاسب تنحصر في دوائر الفائده والنفع الذاتي ولادخل لها بخدمه وطنيه او مكسب جماهيري ينعكس على الناس.......
كل هذه الاملاءات تجعلنا نضع السيد المالكي في دوائر الشك والريبه والتساءل عن فحوى الصمت الذي لحق بهذه القائمه الفائزه مما تبديه من تواضع وصمت ومرونه
ما لم تبديه مع قائمه متماثله لها بالاستحقاق الانتخابي وحجم الاصوات التي حصلوا عليها وما تعني.
واليوم بعد االتطورات المتسارعه التي اظهرت الحضور الامريكي للساحه في تصريحات استعرضوا فيها عن انشاء خطط جديده تشوب جغرافية العراق ابتدءا من شمال العراق وصولا الى جنوبه...حيث انعكست اصداء هذين الخطتين(A_B)على الاداء السياسي واظهار درجة التحول180 درجه في مدارك حسابات السياسيين كما كان للتصريح الذي اظهر النيه الامريكيه لنشر قوات عسكريه على طول الحدود العراقيه الايرانيه مع جهود لوجستيه عاليه اضافةً الى لقاء السيد فيلتمان نائب الخارجيه الامريكيه في كل من السيد المالكي وعلاوي على انفراد وابداء النصح والايضاح والتأكيد على الدور الامريكي المسؤول عن حفظ الامن بما نصت عليه الاتفاقيه العراقيه
الامريكيه من حمايه ورعايه للمشروع السياسي....كل هذا يترك قراءه وخلاصه ظهور بوادروملامح الانفراج في الازمه السياسيه كما يؤشر لنا الفهم والدرس
الذي عرفه السياسيون كما ان الاتفاق على ارسال ما احتواه الملف النووي الايراني الى تركيا للتخصيب يتوج ماذهبنا اليه ويعد محورا مهما في انعكاسه على استقرار
الوضع العراقي برمته ويكون(مكطعة الطلايب)..



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاجئاة في صناعة الحكومه العراقيه المرتقبه
- تخوفات سياسي العراق ....من فقدان السلطه
- علاوي والمالكي...وصفه طبيه ناجحه للعراق
- قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني
- قراءه هامه جدا.....في واقع الانتخابات
- ضمائر ميته.......في هرم السلطه
- تعقيب...على قاتمة اتحاد الشعب ومطالبتها فرز الاصوات
- قضيه...ومفوضيه
- قنوات الفضاء...وتصريحات رئيس الوزراء؟؟؟؟
- خطوه في مسارات الديمقراطيه ....للانتخابات
- اياد جمال الدين...ومقال محمود شاكر شبلي
- مؤتمر صحفي هام جدا
- حال.....وسؤال
- عوده رياضيه ميمونه
- رحله الى الجنوب
- الشكوىلله......من ثم للحره
- زيارة لاريجاني...في تحقيق الاماني
- فايروس السياسيين
- قصيدة ...المسبحة
- ما اشبه اليوم ...بالبارحه


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شمران الحيران - هروب اللقاء.....المالكي...علاوي