أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شمران الحيران - قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني














المزيد.....

قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 2977 - 2010 / 4 / 16 - 02:10
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


بعد التراجع الحاصل في فهم بعض السياسيين للقراءات الدستوريه والفقرات وتفسيرها وفق ما حصلوا عليه من نتائج وجعلها تنسجم مع مكاسب كتلهم بغية اعادتهم
لعجلة السلطه والتشبث قصرا بمواقعهم متجاهلين الآليات الديمقراطيه للتداول السلمي للسلطه.......يترشح عن ذلك جملة تداعيات تترك اثرها البالغ وانعكاساتها
على الشارع العراقي ومدى تعكر المناخ بين السياسيين
وفي مراجعه لتصريحات قادة ائتلاف دولة القانون قبيل اعلان نتائج الانتخابات نجد التصريحات كانت تقول غير ما تذهب اليه تصريحاتهم بعد اعلان نتائج الانتخابات
حيث كانو يؤكدون على ان الكتله الفائزه هي التي تشكل الحكومه...وهذا ما اكده السيد علي العلاك في تصريح ظهر بعد فرز نتائج تفوقت بها قائمة دولة القانون على الكتل
الاخرى أكد انهم حصلوا على استحقاق دستوري لقائمته الفائزه بان يكون منصب رئيس الوزراء القادم منها وعلى الكتل النيابيه المختلفه تقبل هذه الحقيقه بروح رياضيه
والتعامل معها كحق دستوري والانفتاح على هذه القائمه كونها تشكل الحكومه وعليهم ان يبدأو حوارا مقبولا لبناء حكومه قويه ومستقله.
وبعد اعلان النتائج النهائيه تحولوا ايضا بأسم الدستور الى المحكمه الاتحاديه لتفسير هذا النص او ذاك بعد ان نقضو ما ذهبوا اليه واعتبروا الامر يحمل تفسير آخر يصار
له جهد في دمج الائتلافين لاستنساخ ولادة رئيس وزراء وعوده ميمونه لحكومة (كوبي بيست) وفق آليات الدستور العراقي الموقر.
لم تتوانى المحكمه الاتحاديه بالرد لتصدر لنا ردا مبهما كما عودتنا اشتمل أما.......أو......لكي يكون جاهزا للتغير حسب متطلبات المرحله على ان يُقرأ بطريقة
(حجي راضي....نحباني للوو) ليبقى الصراع دائم لحين تحقيق فهم الفقره او الماده وفق محاصصة الفهم الدستوري
وما بين اخذ ورد يبقى الصراع على السلطه ليعيد لنا مشاهدات وذكريات السنوات الماضيه ورغبة السياسيين الجامحه لتقاسم الغنائم الموسميه تاركين الشعب جانبا يسبح بدمائه وهمومه اليوميه في لظى التفجيرات الارهابيه.
ان كل مايحصل من تناقضات يتحمل الكثير منها الدستور العراقي والقائمين على اعداده حيث احتوى على ثمة اشكالات وثغرات تباينت تفسيراتها بين موادها وفقراتها
نتيجة الصياغات المبهمه والالغام المزروعه تخللت نصوص كثير من فقراته واصبح اليوم مصدر اختلاف السياسيين لفرض خيارات مرًه وحلول محيره لايمكن لها
ان تتيح تشكيل حكومه ترتقي بواقع شعبي جماهيري بل العكس ياتي بصناعة حكومه تراوح وفق المناهج الطائفيه والفئويه وان مايترشح عن هذه الاليات هو اعاده لحكومات فاشله وفق غطاء شرعي فصًل على مقاييس اكتاف هذه الكتل لتتبجح بالقول الدستوري والقانوني على مساكين العراق البائسين ..وكأن الدستور أقًر لعودة
الفاشلين ولم تتناول فقراته حقوق الشعب وأمنهم الذي غاب عن تصريحات السياسيين.................كل هذاوغيره جعل ما يحدث للعراق اليوم هو عدم وجود نيه
للتداول السلمي للسلطه وما تركته التجربه السابقه للعمليه الانتخابيه من تأخير قارب الستة شهور ودفع ثمن هذه الفتره الشعب العراقي من دمه ومن ابنائه في سلسله
من الانفجارات الدمويه الارهابيه يعيد نفسه اليوم ولكن بعناوين اخرى ويبدو ان الذهاب الى السلطه اهم من العمليه الديمقراطيه في العراق....كما يبدو هناك وقت طويل
يتطلب الكثير من الدماء والابناء والخراب وسلسله من الاتهامات والمهاترات حتى يصلوا الى شبه اتفاق ليضعوا لنا ولاده مشوهه لحكومه تعيد لنا الاحزان والموت



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءه هامه جدا.....في واقع الانتخابات
- ضمائر ميته.......في هرم السلطه
- تعقيب...على قاتمة اتحاد الشعب ومطالبتها فرز الاصوات
- قضيه...ومفوضيه
- قنوات الفضاء...وتصريحات رئيس الوزراء؟؟؟؟
- خطوه في مسارات الديمقراطيه ....للانتخابات
- اياد جمال الدين...ومقال محمود شاكر شبلي
- مؤتمر صحفي هام جدا
- حال.....وسؤال
- عوده رياضيه ميمونه
- رحله الى الجنوب
- الشكوىلله......من ثم للحره
- زيارة لاريجاني...في تحقيق الاماني
- فايروس السياسيين
- قصيدة ...المسبحة
- ما اشبه اليوم ...بالبارحه
- الديمقراطيه.........والتجربه العراقيه.
- النَواب.....وقوانين الغاب ومجلس النواب
- قرأه متأنيه..في زيارة العاهل السعودي في دمشق


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شمران الحيران - قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني