أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شمران الحيران - تعقيب...على قاتمة اتحاد الشعب ومطالبتها فرز الاصوات














المزيد.....

تعقيب...على قاتمة اتحاد الشعب ومطالبتها فرز الاصوات


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 2951 - 2010 / 3 / 21 - 02:11
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


من خلال قرآتي لبعض التعليقات والآراء التي وضعت على صفحة النشر وموضوع الاعتراض الذي تقدم به الحزب الشيوعي العراقي الى المفوضيه العليا للانتخابات......ادركت حينها حقيقة التراجع الذي حل بالحزب..نتيجة القراءه اللامسؤوله للواقع العراقي الحالي ومدى الابتعاد عن الملامسه الحقيقيه للناس ومتطلباتهم......ولاعجب ان ارى مثل هذه النتائج المتدنيه الذي حصلوا عليها من واقع الانتخابات......ولكن جل العجب ان يحصل حزب سياسي عتيد على هذه النتيجه التي لاتليق بفكر وتاريخ هذا الحزب الذي قارب عمره يعانق القرن من السنين....وهذا يعكس وبلا شك حجم الاخفاقات السياسيه التي حلت بمسيرة الحزب ابان السنين السبع المنصرمه وضعف الاداء السياسي والابتعاد عن الواقع الجماهيري نتيجة الخلل التنظيمي والمهني الذي نخر مفاصل وتنظيمات الحزب........حيث ظهر هناك مؤشرات عده كان لها الاثر البالغ في التعثر السياسي والتراجع...ومن ضمنها صمت الحزب عن كل ما موجود من اخطاء ومعوقات حلت في الواقع السياسي العراقي تمثلت بالسرقات والنهب لثروات البلاد والمشاريع السياسيه المشبوهه دون الاشاره او الاعتراض عن كل ما يحصل حتى وصل الامر جباية اصوات ناخبيهم ومصادرتها لصالح دولة القانون وفق قانون أُقرُ بموافقة الشيوعيين وغيرهم ......مقابل ذلك نرى الاخ الرفيق حميد مجيد موسى يتصدر الكرسي الاول في قاعة البرلمان وعدم التخلف عن اي جلسه عاكسا صورة الطالب المجد في مواضبة دوامه,,متناسا الصورة السخريه لهذا البرلمان البائس لدى العراقيين ولم يعد كونه مقهى او ملتقى لتبادل الاتهامات والسجال وضياع للوقت..............كما كان للتفرد بمسيرة الحزب والانعزال في خوض الانتخابات دون التحالف او الانضواء للكتل الكبيره والعجز بأن يكون هناك دور سياسي لتوحيد القوى العلمانيه لجعلها كتلة يسار تقوى على منافسة القوى الاسلاميه لخلق التوازنات السياسيه...كان له الاثر البالغ بالفشل والتراجع والحصول على مثل تلك النتائج......اضيف الى ذلك عدم عقد اي مؤتمر يجدد شيخوخة الحزب والتهري التنظيمي ومعاجة المعوقات الاساسيه في المسيره... ووضع منهج يدرك المتطلبات للواقع العراقي والطوارى والتحولات الدينيه والاجتماعيه يتضمن ذلك تغيير اسم الحزب مثلا وتعديل المسارات السياسيه بما يتناسب مع الواقع الاجتماعي وعدم التمسك بالموروثات السياسيه ومراحل الماضي
....كما اضيف الى تجسيد قدرة الحزب لاستيعاب الجماهير مستفيدا من تجربة السبعينيات في ميثاق الجبهة الوطنيه انذاك رغم اخطائها ومرارتها ولكن كان هناك كسب جماهيري عارم اكتسح الشارع حتى طال ابناء العلماء ورجال الدين نتيجة نشر الوعي وتوسيع القدرات الفكريه لعملية الكسب الجماهيري... كما أؤكد طبيعة المرحلة الحاليه كونها غير مؤهله لتنامي افكار الحزب بما تعج من توجهات ومؤسسات دينيه شوفينيه متطرفه..لذا يتوجب دعم ومساندة اي خط علماني مؤهل لازاحة المرتكز الاسلامي من هرم السلطه ليتمكن الحزب ان يرى الضوء ويشق طريقه وفق مناخ يؤمن له النمو والتصدر للسلطه والقرار
وهذا كان يحصل بتحالف الشيوعيين مع القائمه العراقيه وفق منهج مركزي للنظريه اللينينيه التي تنص على التحالف مع القوى البرجوازيه الصغيره وجعلها سلم للوصول للسلطه ...ولا ارى ضيرمن هذا التحالف مادام هناك تحالف سابق مع اسوء انواع البعث في مرحلة السبعينات.........كما يجب الاشاره والتذكير الى مناهج التضحيه وعوامل القوه وعدم الركون الى الضعف والخنوع كما ورد في موضوع الاعتراض... تبريرعدم الوجود لعناصر الحزب في محطات الاقتراع مقترن باجواء التهديد والترهيب..ونحن عهدنا الشيوعيه اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق..ولكن يبدو لي قد تبخرت مفاهيم التضحيه والفداءفي منهجية الاحزاب نتيجة الترف الفكري وهشاشة الاسس التي شيدت عليها....واخيرا كان لي استذكار
لواقعه جماهيريه من موروثات نضال الشعب العراقي ابان حكم الزعيم المرحوم عبد الكريم قاسم ...حين طرأت زياده على اسعار الوقود(البنزين)ظهر في اليوم التالي تظاهره عارمه احتجاجا على ذلك القرار وعجت الساحات والشوارع مطالبين الحكومه بالرجوع عن قرارها وعودة الاسعار الى سابقها.................
مما دعى ذلك نزول قوات الشرطه للشارع واعتقال اعداد كبيره من المتظاهرين واقتيادهم للتحقيق بالامر........ واللافت للنظر
كان هناك من ضمن المعتقلين رجل مسن رث الملبس لايبدو عليه
من اصحاب السيارات او حتى العجلات......مما دعا المحقق الاشاره اليه بالتحقيق متوجها له بالسؤال ...(عنك سياره )قال لا
(عندك ماطور سيكل مكينه زراعيه)قال لا.....اذن مالذي دعاك للتظاهر...صمت الرجل وادخل يده الى جيبه واخرج قداح(زناد)
وقال هذا الذي دعاني للتظاهر كونه يعمل على شم البنزين من خلال قطعه من القطن صغيره توضع في جوفه ليتهب نارا حال قدحه حتى استمتع باشعال سيكارة (اللف)....فضحك المحقق وقال له ....اخرج..سوف ارسل لك كل رأس شهر(بطل) بنزين حتى تستمتع بدخانك ...وتكون من الصاغرين.



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضيه...ومفوضيه
- قنوات الفضاء...وتصريحات رئيس الوزراء؟؟؟؟
- خطوه في مسارات الديمقراطيه ....للانتخابات
- اياد جمال الدين...ومقال محمود شاكر شبلي
- مؤتمر صحفي هام جدا
- حال.....وسؤال
- عوده رياضيه ميمونه
- رحله الى الجنوب
- الشكوىلله......من ثم للحره
- زيارة لاريجاني...في تحقيق الاماني
- فايروس السياسيين
- قصيدة ...المسبحة
- ما اشبه اليوم ...بالبارحه
- الديمقراطيه.........والتجربه العراقيه.
- النَواب.....وقوانين الغاب ومجلس النواب
- قرأه متأنيه..في زيارة العاهل السعودي في دمشق


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شمران الحيران - تعقيب...على قاتمة اتحاد الشعب ومطالبتها فرز الاصوات