أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - الرياض...مقرها ومستقرا لها














المزيد.....

الرياض...مقرها ومستقرا لها


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 3180 - 2010 / 11 / 9 - 17:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لوتصفحنا تاريخ العراق لوجدنا الكثير من الاحداث الرئيسيه غائبه الآن او قد تكون الاشاره اليها تحتوي على الشكوك او التغاضي بحكم المغالات بالوطنيه والانتماء حيث تجلت هذه الاحداث في تأثيرات الدور الخارجي على رسم مناهج السياسات العراقيه والتدخل في مجرياتها ولحد هذه الساعه ..حيث برز الدور الخارجي بعد ايام من اندلاع ثورة تموزعام 1958 وتولي الزعيم المرحوم عبد الكريم قاسم قيادة السلطه في العراق بدأت ادوار التدخل والتآمر العربي المصري تحاك ضد العراق والعراقيين حيث انطلق اول اجتماع للقيادات المصريه بعد ساعات من نجاح ثورة العراق ضنا منهم بان ماجرى في العراق سينعكس سلبا على مصر وسيقوم بتسفيه الدور المصري في المنطقه ومن هنا بدأت دوائر التدخل والـتآمر تتسع حسب المتطلبات والمصالح والثقل السياسي في المنطقه وكانت القصص التاريخيه والاحداث خير شاهد على ماحصل في تلك الحقبه التاريخيه وتأكيد واضح لصحة الادوار المشبوهه.

كما اعرج على صوره اخرى في المنهج السياسي الذي انتهجه النظام الدكتاتوري البائد رغم جلٌ مشاكله مع الجوار بلغت الحروب والدماء ولكن سرعان ما اقتربت نهاية النظام لمسنا صوره اخرى مغايره تماما لدول الجوارلما كان سائد ..حيث المملكه السعوديه وايران
هذان النقيضان كان لهم دورا رائدا في الدفاع عن صدام ونظامه كما اسهم هذا الدور في استمرار عمر النظام الى عقود من الزمن لتفسيرات تجول في مخيلة الاضداد تقضي بوجود صدام يكون افضل من وجود المجهول او الوجود الامريكي
وهذا ما صدر اخيرا من لسان صدام في قفص الاتهام حيث قال اتصل بنا مسؤليين من ايران عرضوا علينا فتح جبهه للقتال معا والمسانده ضد القوات الامريكيه وكان الرد سنعلمكم عندما يقتضي الامر ذلك ولم يصدر ماينفي ذلك من جهة ايران
وما يدعم ذلك هوحجم الادوار الاعلاميه التي كانت تؤديها الفضائيه الايرانيه(قناة العالم) من عكس للحقائق وتكذيب وسائل الاعلام الاخرى بما فيها الامريكيه التي كانت تتحدث عن نجاحات القوات الامريكيه في التقدم وحتى بلغ تكذيب اخبار سقوط بغداد وكانوا خير عونا ساندا لتصريحات الصحاف حتى بعد ان سكتت وسائل اعلام النظام

واليوم يجب ان نعترف بأن هناك حقيقه تكمن في الوجود القصري والحتمي للدور الخارجي والاقليمي في مشروع العراق السياسي وان الاصوات التي تتعالى بين الفينه والاخرىمن السياسيين حول الحل العراقي العراقي ماكانت تدرك ما تقول وما كان لها ان ترى ذيولها السائبه للجوار في قم والرياض ومارثونات الخيره والاستخاره التي تبديها في كل زياره جماعيه
وان مصدر خلافات السياسيين اصلها صراع الارادات بين سلاطين قم والرياض بعد ان تمكن العراقيون من تجريب الخيار الايراني في الوجود الحكومي الرسمي لسنين الجمر والعجاف المرٌه فحكما سيكون هناك تغيير في الاختيار وستؤول الموشرات
الى الرياض هذه المره لما حملته الرياض من نتائج في لبنان يجعلها تملك الوصفه الطبيه الموفقه لنفس المرض العضال اللبناني العراقي...ااضافة الى المحصلات والمصالح في كلا من البلدين ....قد تكون هناك مصالح واضحه للسلطات الايرانيه
في بقاء الوضع العراقي عليل ومتأزم وغير مستقرلاسباب تكمن في تقوية وجود الحكم في ايران وهذا ما لمسناه في دعم ايران لجميع الاطراف وضربهما في بعضهما بغية اضعاف هذه القوى وتبقى في الاحضان اوراق ايرانيه جاهزه للحرب بالنيابه كما يحصل في لبنان وفلسطين..وان القراءه الايرانيه في الواقع العراقي تسعى الى تصادم كل القوى والارباك المستمر بغية ابقاء الحال بوضع المراوحه واغراق الامريكيين في المستنقع العراقي واشغالهم عن السعي النووي الايراني وهذا بعكس
مايظهر من المملكه السعوديه كونها تتمتع بصداقه ازليه مع الاميركان وبسبب الاوضاع في العراق سمح لوصول كثير من الخطرللوسط السعودي مثل حملات تسويق الحشيش والمواد المخدره بانواعها اضاف الى حملات التحريض الذي يقوم بها رجال في السعوديه تعزز الاختلافات الطائفيه والمذهبيه حيث تجد السعوديه امكانية وجود نظام علماني في العراق قد يخفض
من تفاعل الحساسيه الطائفيه وقد ينعكس على وضعها السياسي بشكل ايجابي مما يجعلنا نركن لهذه القراءه القريبه من الواقع السياسي بغية الاستقرار والسلم الاهلي يعم مدن العراق



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من روائع القول....في حضرة حجاج العراق
- سحور سياسي ....في صفحات الحوار
- ثورة 14 تموز...في ذمة التاريخ
- زياره....في آخر المقال
- نعش المنجز الامني....على اكتاف المالكي
- هروب اللقاء.....المالكي...علاوي
- مفاجئاة في صناعة الحكومه العراقيه المرتقبه
- تخوفات سياسي العراق ....من فقدان السلطه
- علاوي والمالكي...وصفه طبيه ناجحه للعراق
- قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني
- قراءه هامه جدا.....في واقع الانتخابات
- ضمائر ميته.......في هرم السلطه
- تعقيب...على قاتمة اتحاد الشعب ومطالبتها فرز الاصوات
- قضيه...ومفوضيه
- قنوات الفضاء...وتصريحات رئيس الوزراء؟؟؟؟
- خطوه في مسارات الديمقراطيه ....للانتخابات
- اياد جمال الدين...ومقال محمود شاكر شبلي
- مؤتمر صحفي هام جدا
- حال.....وسؤال
- عوده رياضيه ميمونه


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - الرياض...مقرها ومستقرا لها