أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - احداث...في بغداد














المزيد.....

احداث...في بغداد


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 20:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بكل اسف نستقبل الصباحات الاولى لايام الاستقلال السياسي وانسحاب القوات الامريكيه من الاراضي العراقيه بانباء وفواجع تنذر الشؤم والذعر والرعب في قلوب العراقيين وتبلد سماءات السياسيين وتزيد من غمامتها وعتمتها ...حيث تتوارد علينا انباء وسط العراق وشماله تتلخص في مؤتمرين صحفيين الاول للسيد الهاشمي يطل علينا عبر فضاءات كردستان لينبأنا عن فتح ملفات واسرار تتعلق بكثير من القصص الامنيه والاتهامات له ويعتبر ...الامر لست بغريب حيث اتهم قبلها بتفجير سامراء مع عشرة ملفات اخرى وكان للسيد رئيس الجمهوريه دورا مهما في تفنيد هذه الاتهامات بعد التقاء السيد رئيس الوزراءوغلقها ...كما ذكر السيد النائب بانه لايفاجىء في ما حصل كون الموضوع كان قيد التداول والمساومه قبل ايام من فضحه في وسائل الاعلام واسباب ظهوره للاعلام هو رفض الهاشمي للتخلي عن بعض المواقف السياسيه اسهم في تفجر الازمه وتصعيدها السياسي لتغدوا لنا
محنه سياسيه محيره تنعكس سلبا على جميع الاطراف السياسيه وتربك الشارع العراقي وسط تحسبات عن عوده للحرب الطائفيه والاقتتال الشعبي كل هذا مرً عبر فضاءات كردستان يقابله المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء في بغداد بجمع من الصحفيين والاعلاميين لتوضيح تداعيات الازمه ولكن بدت جملة تناقضات وهفوات في حديث السيد الرئيس قد تسعف الهاشمي وتضعف كثير من الاتهامات الموجهه ضده
حيث ابدى المالكي درايته بالاحداث قبل ثلاث سنوات وان سكوته كان
ثمن حفظ العمليه السياسيه....ودماء العراقيين (تحت الفراش) وكأن سيادته كان يملك التوقيت والحسابات الذي تعكس المنفعه لتثبيت حكومته من هذه القضيه وتقوية وجوده

كما اسهب في المبالغه في تطبيق الدستور والقانون وبقوه وتناسى سيادته الوضع الفوضوي في العراق
من تهريب لسجناءمحكومون والقتل المجاني امام اعين الجهات الامنيه في وضح النهارومسلسل حرق الوثائق للموؤسسات والمداهمات لقوات وهميه لااحد يعرف مرجعيتها كما تناسى ان الدستور الذي اصبح لعق على السن السياسيين حيث اضحى في العراق اليوم لايتعدى اكثر من خمسة حروف حادة الاطراف ذو تفسير مبهم تسخدم حراب قتل الخصوم ولم يطبق نصف فقرة منها.....توقيتات الانتخابات خرقت... حقوق الناس سحقت حماية الشعب فقدت....الحريات انتهكت....عن أي دستور تتحدثون ....واما القضاء فانه مستقل حقا وهذا ماثبتته لنا الحوادث السياسيه في واقعة الزويه للنائب عبد المهدي وهي متشابهه في الوزن ولكن مختلفه بالكلفه
وقضية الدايني حين طال انتظاره في ماليزيا والاخ الدباغ ينسج باوراقه
بغية جلبه للقضاء ناهيك عن ماصدر من قرأءه لنتائج الانتخابات التي فضحت جوانب التسيس في منهج القضاء التبعي للسلطه كل هذا يجعل التداعيات سياسيه الغرض منها سلطوي غير وطني وان التصريحات التي صدرت من حنان فتلاوي وسميره الموسوي والدباغ وغيرهم من التحالف الوطني كان يشوبها الاستئثار والشماته ولاتدل على فهم سياسي مهني ازمت الموقف حيث نابوا عن القضاء بردودهم حول امكانية نقل المحكمه الى كردستان بعد ان افتت الفتلاوي بان لايجوز ذلك وهذا يعني الكثير ويعطي الحق للهاشمي الطعن بنزاهة القضاء الذي بات تحت مشورة الفتلاوي وسميره وشلاه....لذا نخلص الى ان
نتائج هذه الازمه سيقع ضررها الاكثر على السيد رئيس الوزراءربما سيعصفه الامر وسيشمل الضرر جميع الاطراف السياسيه كونها مهما كان اختلافها تشابهت نواياها وسيكون الفخروالنفع للشعب العراقي المظلوم لان عندما يختلف اللصوص تظهر (البوكه) والمثل يكول (حرامي الهوش يعرف حرامي الدواب)والعاقبه للمتقين



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الوفاء .......ياعراقيين
- اسرا وخفايا...تاريخيه بين الشيعه والاكراد
- ما يحدث في سوريا......نتائجه في بغداد
- ثوارالعراق......غضب...لاينضب
- مارثون...حسيني
- نذر عياده...لاولاده
- الرياض...مقرها ومستقرا لها
- من روائع القول....في حضرة حجاج العراق
- سحور سياسي ....في صفحات الحوار
- ثورة 14 تموز...في ذمة التاريخ
- زياره....في آخر المقال
- نعش المنجز الامني....على اكتاف المالكي
- هروب اللقاء.....المالكي...علاوي
- مفاجئاة في صناعة الحكومه العراقيه المرتقبه
- تخوفات سياسي العراق ....من فقدان السلطه
- علاوي والمالكي...وصفه طبيه ناجحه للعراق
- قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني
- قراءه هامه جدا.....في واقع الانتخابات
- ضمائر ميته.......في هرم السلطه
- تعقيب...على قاتمة اتحاد الشعب ومطالبتها فرز الاصوات


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - احداث...في بغداد