أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - ثوارالعراق......غضب...لاينضب














المزيد.....

ثوارالعراق......غضب...لاينضب


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عيون ترقبت ذلك الصباح..شمس ساطعه بزغبت ...اظهرت كل شيىء... اشعت نورا واملا على وجوه الحريه ....وجوها امتلاءت غضبا وعنفوانا..حناجر صدحت للحق والمظلوميه لن ولم ترهبها بنادق المأجورين ولاعجلات الهمر المحصنه... انهم شباب العراق .....ثوار العراق ...ولادة القدر الوطني العراقي ...صباحا لم يشهده العراق منذ عقود الزمن ...تصدوا للبنادق وفوهات البارود باغصان السلام والزهور..لم يحتموا بطائرات الاباشي ومراصد الموت بل احتموا بسقوف نصب الحريه حلقت فوق روؤسهم روح العراق...روح الفنان المرحوم جواد سليم لتنقي لهم مساحات الفضاء من عوالق العابثين للتتعانق ارواح شهداء اليوم الغاضب وتضيف صفحه تجد مكانا لهافي هذا الصرح التاريخي ليصبح نصبا للحريه والفداء


نعم انها البشرى ياعراق... انه المهد الوطني الجديد الذي ابى ان يتربى باحضان السياسيين الفاسده انه الابن الشرعي للعراق ..لست ذلك اللقيط الذي اجمع كيانه من زناة الجوار والاقليم ...اعينوا هذا الوليد بافكاركم ....باقلامكم بابنائكم ..انه آخر امل للعراق والعراقيين بعد ان اغمرهم اليأس بوعود الكذًابين من سياسيين ورجال دين الذين انكشف امرهم وبطل سحرهم وظهرت للعيان ادوارهم التأمريه على شعب العراق وايغالهم بالجريمه
مع جرذان السلطه الذين اختفوا خلف خرسنات الكونكريت وسقوف الذل والهوان.


لقد ارهبوا كل شيى بوجودهم وحضورهم رغم نداءات الترهيب وفتاوى المنتفعين وحيل المنافقين الذين اظهروا شيى وكادو بشيى آخر ولكن الحضور الشجاع كان نتيجة ساميه رفعت راية النصر منذ الساعات الاولى لذلك الصباح المبارك كما فندت افتراءات وتصورات المسؤولين وضنونهم في وصف الشباب بالبعثيين كونهم اصروا في دفاعهم عن حقوق العراقيين وحرياتهم وجادوا بانفسهم من اجل العراق والعراقيين واظهرت الشاشات ولاده اذهلت السياسيين قبل غيرهم وافزعتهم من سباتهم الدائم واسقطت كل تصوراتهم السابقه بعد ان تمادوا في طغياتهم وفسادهم واستخفوا بمستحقات ومقدرات هذا الشعب المظلوم الذي اوصلهم الى مبتغى احلامهم بغية ان يحصل بمايجودون به عليه من خدمات اوحقوق



لقد تميزت هذه المظاهرات كونها اول مظاهره تعم سائر العراق في توقيت موحد والاغرب هو ان طلائعها الشباب الذين برعوا بادائهم الوطني وحماسهم واصرارهم رغم الظروف التي احاطت بهم والابواق التي جالت المدن تسمع الناس بان المظاهره الغيت لاحباط عزيمة المتظاهرين طاعة للسلطه...ولكن رغم ماحصل اشرت هذه التظاهره بان هناك اراده وطنيه تبلورت بين صفوف الشباب بعيدا عن دوائر الاحزاب الموبوئه والمأجوره
وان طاقات الشباب بدأت تتوجه للمسارات الوطنيه المخلصه وان يوم 25 شباط هو تأسيس لبديات وطنيه واسعه
وستتبعه صفحات وطنيه مشرفه لصفوف الشباب ...لذا يتوجب على كل عراقي شريف دعم حركة الشباب ثوار العراق التضامن والوقوف مع المنهاج الوطني لهذه الحركه والدعم الثقافي والفكري لتكوين هذا الوليد العراقي الجديد الذي نأى بنفسه عن مناخات الاحزاب وذيولها واختار طريق الحريه والتحرر
الف تحيه لشباب ثوار العراق والمجد لشهداء الانتفاضه,,,,,الف تحيه لقنوات العراق التي غطت فعاليات الابطال الثوار وانفزدت لتظهر لنا احداث ومآثر ذلك اليوم الغاضب...الف تحية لقناة العراقيين الشرقيه الفضائيه وقناة البغداديه والقنوات الاخرى التي اسهمت شاشاشتها في العرض الصباحي للثوار...مع التقدير




#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مارثون...حسيني
- نذر عياده...لاولاده
- الرياض...مقرها ومستقرا لها
- من روائع القول....في حضرة حجاج العراق
- سحور سياسي ....في صفحات الحوار
- ثورة 14 تموز...في ذمة التاريخ
- زياره....في آخر المقال
- نعش المنجز الامني....على اكتاف المالكي
- هروب اللقاء.....المالكي...علاوي
- مفاجئاة في صناعة الحكومه العراقيه المرتقبه
- تخوفات سياسي العراق ....من فقدان السلطه
- علاوي والمالكي...وصفه طبيه ناجحه للعراق
- قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني
- قراءه هامه جدا.....في واقع الانتخابات
- ضمائر ميته.......في هرم السلطه
- تعقيب...على قاتمة اتحاد الشعب ومطالبتها فرز الاصوات
- قضيه...ومفوضيه
- قنوات الفضاء...وتصريحات رئيس الوزراء؟؟؟؟
- خطوه في مسارات الديمقراطيه ....للانتخابات
- اياد جمال الدين...ومقال محمود شاكر شبلي


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - ثوارالعراق......غضب...لاينضب