أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - ضوء.....في قضيه














المزيد.....

ضوء.....في قضيه


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 00:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لابد من تحليل كثير من القضايا و الاحداث المقترنه بالشان السياسي العراقي بعد وضعها قيد الدراسه والبحث وتسليط الضوء لاظهار حقائقها وكشف اللبس الذي يشوب مضامينها ودواخلها ..وهذا يجعلنا نركن لاكبر قضيه اختلفت توصيفاتها بين السياسيين... جنائيه.. سياسيه.. طائفيه عصفت العمليه السياسيه وفككت اواصرها واختلال اركانها وجعلتها تنتظر مصير مجهول تنعكس اثاره على السياسي والمواطن في آن واحد
انها قضية السيد نائب رئيس الجمهوريه وتداعياتها ومخاوفها بعد ان اخذت بعدا واسعا يتجه نحو الجميع ويهدد الجميع دون ان يكون هناك ايجاد اية حلول قد تسهم في تذليل الازمه وترطيب مناخات السياسيين..حيث عكست هذه التداعيات ضعف الاداء السياسي وفقدان المهنيه لدى كثير من السياسيين مما اصدرته التصريحات التي ابدوها ابان الازمه التي اخذت بعدا عدائيا وثأريا دون اظهار التقديرات المناسبه واحتواء الازمه وفق الاطر الوطنيه وسبل الحرص عما قد يحصل
جراء التصريحات الشخصيه الغير منضبطه التي اسهمت بما لايقبل الشك في تأزم الوضع السياسي العراقي وشحن الاطراف المتنازعه ...كل هذا يجعلنا في دوائر الشك والريبه والسؤال اولا عن كيفية السماح للسيد الهاشمي بالسفر الى كردستان العراق مادام هو متهم بجملة قضايا مهمه كلفت دماء عراقيين ابرياء نستنتج من ذلك بان هناك رغبه من القضاء والسيد رئيس الوزراء باعطاء فرصة الهروب للسيد الهاشمي كونه عبر حدود سلطة المنطقه الخضراء ليفجروا خلفه اكبر قصه ارهابيه غير مكتملة الجوانب صبيحة اول يوم سيادي وان يعلق الفشل السياسي على شماعة الوجود الامريكي واعتباره العائق الذي يحول دون نجاحات الحكومه لاعطاء انطباع لنبدأ الان...ولكن نأسف لبدايه ولدت النهايه
في اول الخطى نظرا لضعف التخطيط والتحسب والتوقيت الذي سارع في قلب الموازين وهدم اركان التحالفات
وتصعيد الخطابات والنزاعات وظهور اصطفافات اربكت القاده والسياسيين وحدوث كسور مركبه في جسد العمليه السياسيه لايمكن اجبارها وان تم ذلك فسيكون باثمان باهضه اولها الشرخ الذي حصل بعلاقة دولة القانون بالاكراد نتيجة تصريحات الشيخ الاسدي الذي دفعوا عنه فاتورة الاعتذارات بغية ارضاء الكرد بلغت حد الاذلال بعد ا ن اصروا الكرد بطرد الشيخ الاسدي من جلسة البرلمان يتبعها التصعيد الصدري ضد دولة القانون بعد ان شعروا بالتقارب الحكومي الحاصل مع عصائب اهل الحق ناهيك عن التشضي والانشطار للقوى السياسيه الاخرى وكأن الوضع ينحدر الى بدايات مخيفه قد تغرق الجميع وقد يترتب الكثير من المسؤوليه على السيد رئيس الوزراء مالم يثبت ما اعلنه للملء بخصوص هذه القضيه كذلك على القضاء العراقي ان يكون اكثر صدقا ومسؤوليه وطنيه للتاريخ بان يلاحق الهاشمي اينما يكون وان لايخشى برد ومناخ كردستان لان الدماء العراقيه الذي تباكى عليها الكثيرهي اسمى من صفحات الدستور الذي اصبح لغط على السن السياسيين علما ان هناك كثير من القضايا كانت مماثله لقضية الهاشمي سكت بشانها الدستور ولجمت الافواه وقيدت ضد مجهول ولااخفي الشكوك والتصورات لدى كثير من العراقيين حين سماعهم جملة من الافادات الخاصه بحماية الهاشمي الذي اعترفوا بها بصدد توزيع الاموال بنفسه على الذين ينجزون العمليات الارهابيه كثمن لاعمالهم المشينه وفاتهم
ان يذكروا تكريم الهاشمي بانواط الشجاعه لبعضهم لاعمالهم الاجراميه ولااخفي ايضا شكوكي في ان يكون
الهاشمي ضالعا في بعض العمليات الارهاربيه شانه شأن خصومه ولكن ليس بالطريقه الموصوفه التي زامنها يوم دامي عراقي فضح التدبير المتزامن واشار للريبه التي اكدها لنا الواقع السياسي العراقي بالتسويات والصفقات التي تمت في كثير من القضايا الجنائيه مثل قضية الدليمي والدايني والجنابي والسوداني والنائب عادل عبد المهدي ناهك عن ادلاءات السيد رئيس الوزراراء بعلمه لكثير من العمليات الارهابيه ومنذ سنين
الخلاصه علينا ان نشير الى فشل الحكومه وتقصيرها في اداء واجباتها الوطنيه والاعتراف بازمة الثقه بين السياسيين وان شعار استقلالية القضاء ماهو الا شرك صيد السياسيين لان لايمكن ان يكون هناك قضاء مستقل في ظل تناحر سياسي وازمة ثقه تشوب العمليه السياسيه برمتها ومن يرفع شعار استقلالية القضاء عليه اثبات ذلك كما ارى ان هذه الازمه صحيه ستكشف كثير من الملفات وستؤسسس لبدايه صحيحه قد تكون انتخابات جديده اوولادة قوى متحرره تنجمع من مكونات العمليه السياسيه.



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احداث...في بغداد
- يوم الوفاء .......ياعراقيين
- اسرا وخفايا...تاريخيه بين الشيعه والاكراد
- ما يحدث في سوريا......نتائجه في بغداد
- ثوارالعراق......غضب...لاينضب
- مارثون...حسيني
- نذر عياده...لاولاده
- الرياض...مقرها ومستقرا لها
- من روائع القول....في حضرة حجاج العراق
- سحور سياسي ....في صفحات الحوار
- ثورة 14 تموز...في ذمة التاريخ
- زياره....في آخر المقال
- نعش المنجز الامني....على اكتاف المالكي
- هروب اللقاء.....المالكي...علاوي
- مفاجئاة في صناعة الحكومه العراقيه المرتقبه
- تخوفات سياسي العراق ....من فقدان السلطه
- علاوي والمالكي...وصفه طبيه ناجحه للعراق
- قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني
- قراءه هامه جدا.....في واقع الانتخابات
- ضمائر ميته.......في هرم السلطه


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - ضوء.....في قضيه