أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نعيم عبد مهلهل - إبن لادن ورومي شنايدر














المزيد.....

إبن لادن ورومي شنايدر


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 07:16
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إبن لادن ورومي شنايدر

نعيم عبد مهلهل

لم تكن هناك أي علاقة بين أبن لادن ورومي شنايدر .سوى إنها غربية والرجل لديه حساسية من الغرب.
هي حملت فتنتها وهو حمل بندقيته لكن من جمعهما هو أثناء كتابتي فصلا جديدا في كتابي ( عراق رومي شنايدر ) ظهر باراك أوباما ليعلن مقتل ابن لادن مما اضطرني لأ ترك مفاتيح الكيبورد وأغادر عيون رومي شنايدر إلى عيون أوباما لأشاهد تفاصيل عميلة اغتيال ابن لادن في عملية حاسمة وتوقيت يسبق البدء بهاجس انتخابات أمريكا قتل الأسطورة الميتة أصلا أسامة ابن لادن ولم يعد هناك ( بعبعاً ) يوقظ مضاجع الامريكيين وحلفاء حضارتها العولمية.
انتهى الأب الروحي للفكر السلفي المتطرف ومعه انتهى فصل شجار دموي متعب بين القاعدة والغرب. وربما البعض بسبب هذه الدراما المملة ووجع الرأس الذي يحمله هذا الاسم يتمنى أن تميط القاعدة عن لثامها وتعود إلى منهجية الحوار العقلاني في معالجة ماتراه باطلا ومدنساً وحراماً وتكف عن هذا السفح المجنون لدماء أبرياء بجريمة بجريرة الجندي المحتل .
ماكان يعتبره بن لادن نصرا له أثناء الوجود السوفيتي في أفغانستان أباح له ليشرع ويحرم ويقود العالم إلى الثمن الباهظ في واقعة مانهاتن ، ولكن بعد سنوات من هذا الشجار الغير المتكافئ بين القاعدة وأمريكا ـ الضحايا الأبرياء لهذا التلاكم والتلاسن أضعاف مضاعفة ممن تعتقد القاعدة أنهم جنودا كفرة عليها ذبحهم واغلبهم ضحايا وليس جنود مارينز...
وكانت القاعدة ــ بعلمه ــ أو بدون علمه ــ بأمره ــ أو بدون ــ أمره ــ تخلق في الساحات العامة موتا غير مبررا في أحزمتها الناسفة وسياراتها المفخخة وسيوف الزرقاوي القاسية وهي تحز رقاب أناس ليس لهم علاقة بآلة الحرب الأمريكية ربما هم صحفيون أو ركابا أبرياء في الطريق الواصل بين الشام وبغداد أو بين عمان وبغداد أو هم من متطوعي منظمات إنسانية تداخل حنانها وقصدها مع الموضة الاحتلالية التي تقودها أمريكا لنشر الديمقراطيات وإزاحة الطواغيت......!
إذن انتهت هذه الظاهرة وفيها إشارة واضحة إلى مشهد عولمي آخر لاتساهم فيه القاعدة سوى بفزعها وانكفاءها وفورة رد فعل حماسية في عدة هجمات ثم تذوب في المشهد الكوني الذي يسير بسرعة الضوء مثلما انصهر بادر مانهوف والجيش الأحمر الياباني والخمير الحمر وأبو طبر وفيلق حنين وثارات أيلول الأسود وكل البيانات التي تكتب بخط اليد لتثأر من هذا وذاك...
مات الرجل بعملية دراماتيكية في بيت لايتوقع احد أن يكون فيه بعد أن وشى به طبيب باكستاني لمعالجته من مرض الكلى المزمن في حي سكني في باكستان لايسكنه سوى الضباط الكبار وفيه مركزا استخبارياً وقاعدة عسكرية مهمة ...
من اختار لابن لادن هذا المأوى لحين أن يقتل ( الله أعلم )...؟! .
هذا الظل المرعب لم يعد موجودا ولم تعد أشرطته المسجلة على الكاسيت تبث صوته المتعب من آثار آلام أحجار الحصى في كليته ...
مات وماتت معه ذكريات الصور المرعبة للسيناريو الظلامي الذي كان يضعه صقور البيت البيض لهذا العالم وبسببه احترقت كابول وبغداد وطارت رؤوس وعروش وستطير من بعده الكثير....!
أبن لادن ــ كش ملك ــ مات ......!
أغمض الرجل عينيه حين أعدت طلقة في الرأس سلفا ..فهو من أول إعلان ــ كابوي ــ الرجل كان مطلوبا ميتا وليس حيا ...فأخذها من رحمة مطارديه واستراح من هذا التخفي الطويل...!
أما انا فعلي أن اعود الى عيون فاتنتي المرحومة رومي شنايدر لأكمل بقية فصول كتابها....!

2013





#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراين / الغراف / سنجاب / بغل / جوليا روبرتس...!
- خد رامبو وخد التفاحة ...
- يسوع في سوريا ...!
- النأي عن السياسة بالتصوف...........!
- نهدٌ تكتبهً يدً...!
- فصل من العلاقة البابوية بأبراهام
- طلبان تكرهُ بوذا ...بوذا لايكرهُ طلبان .......!
- الذكر الفحل والمرأة العسل
- قلْ لمِصرَ أنتِ مَصْرْ ....
- فضائح الموبايل الجنسية والسياسة العراقية ...!
- ثقافة المتعة . بالفيزا كارت .......!
- كوكا كولا ...تحية كاريوكا .........!
- مدائح سان جون بيرس
- أيواء الوقت في نهد ساخن
- عادة ما أكون أنا ..........!
- ميتافيزيقات الحكمة والعطر والحب
- أغراء من أجل صنع وسادة وغرام ......!
- (أور دمعة بمعطف جندي).
- خواطر سيارات الفولكا
- مدائح جنة دلمون ...!


المزيد.....




- أمريكا تتصدر قائمة أكبر 10 دول مانحة للمساعدات إلى أوكرانيا ...
- تطورات الحالة الصحية للفنّانة الكويتية حياة الفهد
- -ضمانات أمنية وتبادل الأراضي-.. مبعوث ترامب يكشف لـCNN عن -ت ...
- نتنياهو يهاجم المحتجين في إسرائيل: هذا يقوي موقف حركة حماس
- -خططوا لمهاجمة مواقع حساسة-.. إيران: مقتل مسلحين من -أنصار ا ...
- ما تداعيات احتلال إسرائيلي كامل لغزة على سكانها وحماس؟
- -قمة ألاسكا هزيمة للولايات المتحدة وانتصار لبوتين-- في واشنط ...
- قادة أوروبيون يرافقون زيلينسكي للقاء ترامب في واشنطن
- قادة أوروبيون يرافقون زيلينسكي للقاء ترامب في واشنطن
- مشاهد استهداف مسيّرة طفلة تحاول تعبئة الماء بجباليا


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نعيم عبد مهلهل - إبن لادن ورومي شنايدر