نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 4052 - 2013 / 4 / 4 - 16:40
المحور:
الادب والفن
مرة واحدة رافقت قيصر الى مصر.
ومرة واحدة شاهدت الاهرامات وشربت الشاي مع سعد زغلول.
ومرة واحدة حضرت حفلا غنائيا لأحمد عدوية .
وتمنيت مرة مرة واحدة ان ازور قبر تحية كاريوكا .
لأشاهد تواريخ ضباط الثورة مرسومة على الخصر.
وحده ادوارد سعيد عرف كيف يتعامل مع الراقصة الصوفية بدهشة الفلاحين وسكارى الشعر والجنود الانكليز .
كتب تحية الى تحية كاريوكا .
وانا اجوب شوارع القاهرة .
فيرغمني الربيع العربي وصورة المرشحين من الأخوان أن أكتب تحية الى الكوكا كولا ...!
2
في مكتبة مدبولي .
افتش عن قصة لمصري اسمه محمد عطية الابراشي.
لا ادري ان كان قارئ هذا النص يعرفه .
فقد كان هذا المدهش يحول طفولتنا الى الف فرعون ولوتس والف فلاح مصري يشاهد بشغف قبلات عبد الحليم في فم زبيدة ثروت.
الآن .
قصة مصر ...
أنها ساحة تحرير تحرق خيامها كل ليلة وتبدل سيم كارت الموبايل............!
3
اشرب وانتعش.
تحبها تحبك .
لاتعرف العطش معا .
عدوة الضوء وصديقة الميني جوب ...
أنها أعلانات من ستينيات القرن الماضي.
عندما كانت الكوكا كولا وحرب فيتنام في اعلان واحد.
الآن لاتحية .
ولا كوكا ..
ولا فيتنام.
فقط محنة جديدة ..
وتاريخ يؤسس لمسابقات غنائية...!
4
عندما اكتبُ عن مصر.
يتمصرُ فيَّ الاحساس ..
أن عمر الشريف وفاتن الحمامة لم يقررا الطلاق بعد..............!
2013
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟