أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - عادة ما أكون أنا ..........!














المزيد.....

عادة ما أكون أنا ..........!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4048 - 2013 / 3 / 31 - 21:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



عادة ما أكون أنا ..وعندما لا أكون أنا أتحاشى حتى وجه أمي .فأنا لست من أشقياء الربيع العربي ولا من أبطال أساطير القصور الجمهورية ولست موظفا أو رئيسا لقسم صناعة الأحلام الدجالة في منظمة مجتمع مدني لأني أعرف شيوعيا قديماً أستلم من الأمريكان ملايين الدولارات ولا شيء تغير في ذاكرة المرأة .( تَحْبُل ، تُلدْ ، ترضع ) وتتابع مسلسلات قاسم الملاك الساذجة وأخيرا مثل قائد أوكسترا أحمل عصاي وأهش فيها فراشات حدائق فيينا .وغيري في البلاد التي صنعت السفينة يمجدُ صبرَ المعدان ويقرأ الأعمدة السبعة للورنس وفي المساء يؤم الجامع ليصلي خلف إمامٍ عادَ للتود من عاد يحمل كراسا لشروحات أزمنة الحياة والمماة والخمس والزكاة.
هي الحقائق لا الدقائق .الوقت مثل الديك لديهُ عرفا أحمراً أسمهُ سرقة المال العام. والحقيقة أني لا أحب من خدعوني وانتخبتهم لأنهم يؤثثون حتى مراحيض بيوتهم بخشب الصاج الماليزي .
أحب داخل حسن وعبد الكريم قاسم ونوري السعيد وفيروز ومدحت باشا والحاج جليل ناهي الخضار . فهؤلاء أستطاعوا أن يعرفوا الجاذبية قبل نيوتن .
عموما لا ضير أن نبيع البنادق للأفارقة ما دامت آسيا قد أتخمتها الحروب : الشاعر الفرنسي رامبو قال ذلك . وأنا أقول في مدينة أسمها الناصرية صناعة الغرام الرائع مثل الذي يكتب مسرحية هاملت بشكلٍ آخر .
أنا أفكر بالآخر لتخبرني أختي أنها أخذت والدتي الى الطبيب . الدواء غالٍ والسعال رخيص فلا تهتمي ايتها السيدة السريالية لقد أستأجرت بيتا قرب مصانع باير . دواء الضغط والسكر والجلطة وآلالام المفاصل سأرسلها لك بمكاتيب D.H.L وأن كانت هناك علة أخرى أطلبي شفاءها من قبة سيد جابرالواقعة في جمهورية قرية فرحان .
عادة ما أكون أنا حتى أستطيع أكمال روايتي وقصيدتي وقبلاتي على فمك . وعندما لاأكون اصير كمن لا يرتدِ ثوبه وكل أعضاءه التناسلية تصوت بنعم لدستور عجز أن يعيد شارع الرشيد الى سابق عهده.
هي الرؤية المغايرة والفهم الغريب والعولمة التي قد لا تصلح لنا ، نحن من عزف بالقيثارة قبل غجر لوركا والرحابنة.
لكن ..؟ وكل لكن هي أستدراك لخطاب والي بغداد تحت مظلة سلطان سيارات الدفع الرباعي ، عندما البلد يسرق من كله ، من بعضه ومن كل موت ضمير . وعندما يأتيك أحدهم بشموخ بنادق حماياته ويصر على أنهُ أبن الله وأن المنبر أعطاه الحق وأن على فقراء مزابل الكوكا كولا أن يصبروا مثلما صبرت الحوراء زينب طوال مسافة الطريق بين الطف والشام .
لاأعرف أن أشتم أحدا ولكن اعرف أن لا أحترم أحدا . فأنتم لستم أوصياء ،لستم ساسة ، لستم دعاة .
علي لن يحبكم بهذا الطمع المشروخ نصفين .ابو حنيفة لايحبكم ، وراية الحسين فوق بيوت المعدومين جوعا وليس في مقدمة سياراتكم اليابانية ، وربما في جزع من هذا المشهد المواطن العادي يؤمن تماما أنكم من هيئتم لظهور الوحوش البشرية العفنة . ملثمو القاعدة والزرقاوي الاعرج والمجاميع التي تحمل قناني السي فور وخناجر الذبح.
هؤلاء قتلة وأنتم لستم قتلة ولكنكم بقصد وبدونه تتاجرون بسلعة اليوم المفخخ وتلك معضلة مثل تلك التي حملها الحلاج على اكتافه : القاهُ في اليم مكتوفا وقال له أياكَ .أياكً ان تبتل بالماء .
ملايين الفقراء من أهل بابل وسومر وآشور تبللتْ بدمعها وأنتم جافين مثل حجر جبل في حلبجة...!



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميتافيزيقات الحكمة والعطر والحب
- أغراء من أجل صنع وسادة وغرام ......!
- (أور دمعة بمعطف جندي).
- خواطر سيارات الفولكا
- مدائح جنة دلمون ...!
- سوريا كما تخيلها هيرقليطس
- الفنان سامي نسيم وهوغو شافيز
- ماالذي يجمع أحمد عدوية ببورخيس.........!
- غشاء البكارة ..وصبايا الأقليات...!
- كُنْ بصرةً ..ولا تكن قيصراً ..!
- جسد المرأة وبئر البترول..!
- فقهُ الذي حلمهُ الرغيف.......!
- ميزوبوتاميا .. الطين وشهوة الأقبية ...!
- الرجاء قراءة هذه القصة* ...!
- الصورة الأخيرة للطاغية ..!
- فوضى يعشقها الآري......!
- المفكر الاسلامي أحمد القبانجي في حوار مع الحوار المتمدن
- (لك في القطب الجنوبي فقمة )
- قرية بعاذرا الأيزيدية وحقول عباد الشمس .................!
- محمد عبد المحسن ..بتهوفن العيون الحلوة.......!


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - عادة ما أكون أنا ..........!