أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - ميتافيزيقات الحكمة والعطر والحب














المزيد.....

ميتافيزيقات الحكمة والعطر والحب


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4047 - 2013 / 3 / 30 - 07:54
المحور: الادب والفن
    


1
اضعك ما بين الضلع والرضع والدمع .فهذا يساوي فيك مقدار الشفقة عندما احتاج رجفتك لتوقف رعشتي اليك ..فأنا لا أعرف احدا غير أمي من عرف الحنان في هذه الصورة :انه الشفتين في لحظة انطباق السماء والأرض .وبينهما واحد يشعر انه ينز عطرا عندما تقول الارض للسماء :اطبقي اكثر ،فقيامتنا ابدا ان نكون سريرا واحدا في الجنة او النار .!
2
فتش في عاطفة غيرك تجد عاطفتك .وفتش في عاطفتك تجد الف لون لعاطفة اشخاص .كنت تظن انهم دواء الجرح ، لكنهم في النهاية خناجر .بعضها انغرز حبا والبعض الاخر غدرا وخيانة .!
3
شم عنق من تود قبل ان تشم فمه .فمرايا البشر في اعناقهم .وفي افواههم لاترى سوى الالغاز .انها فتنة أن تقول للعنق مد عُقدكَ لاشمه ،وتقول للفم مد شهوتك لأقرأك .!
4
لن تحتار عندما عقلك في قلبك .ولن تعمى عندما نظرتك في عقلك .ولن تمشي زاحفا عندما قدماك مرحها سعادة من يشعر انه يودكَ لطيبة فيكَ وليس لما في جيبكْ ......!
5
ما مقدر لايغير .ولكن بمقدورنا عمل شيء أزاءه .أن نلبسهُ قميص القناعة .وهذا كفيل بأن يجعله قدرا صالحا حتى لو كانت طعنة صديق :امي تقول :الاقدار المتعبة يصنعها قلقنا من عدم ثبات مشاعرنا .لهذا كانت تقول لي :لاتهتز ياولدي حتى عندما تخلع الريح عنك كل ثيابك ......!
6
من فمكِ اشم الدنيا .والدنيا من فمي تشم قارتها .وبهذا تكون انت ونهديكِ اجمل كرة ارضية ..!
7
الشهوة العابرة مقدر لها ان تتلاشى .فيما النعاس بحميميته يجعل الليل نبيٌ يطوف بنا الى الف معنى وشوق وصفاء اخضر . ولماذا اخضر .؟.ربما لأن العلويين من اهل البيت كانوا يقولون :نشتهي السيف عندما نحس أن الوالي يغدر بالحبيب والمصلي معاً...!
8
كل الاشياء الدابة على الارض تترك غبارا في مشتيها .فقط مشية الأم تترك العطر وراءها ...!
9
قال جميل لبثينة :اعشق فيك ثغرك ونحرك ونعاسك .
قالت :وانا اعشق فيك الرمل الذي ستدفن فيه من أجلي ....!
10
ذكور الأرض مثل النسور والنمور والذئاب ...فيما إناث الأرض حمائم وفراشات وزهور ...ولكن في خلسة حين يختلي الاثنين معا يتحولان إلى آخر لايشبهان فيه كل هذه الأوصاف.......!
11
حرية الفراشة لاتصنعها ألوان أجنحتها ...بل شعورها أن الوردة تنتظرها ...فقولوا للجماهير : أن من ينتظركم :واحد يزايد على دهشتكم ليصنع منها عرشاً اصغر حجما مما كان.....!
12
أنا .. امضي إلى جنتك ..فقط لشعوري أنهُ المكان الوحيد في جسدي من استطيع أن أسير فيه حافيا وعاريا .وممتلئً بالسريالية كلها ...فأنا ابكي ...عندما أغنية من جنوب بلادي ...ترتدي أراجيح جذوع النخل وسعال الآباء وبطاقات سينما الأفلام الهندية ووشم الأمهات على فخذ القيمر ...أبكي عندما بلادي اسمعها الآن تقول :لاأريد عشاقا من اللصوص....!
13
هادئة مشاعر البطيخ ...لان العطش غزا ارض العراق ..فلم يعد ضحية سكين من يأكله.....!
14
ما أردته أنتَ حصلت عليه ...وما أردته أنا ما زال منتظرا في دمعة عيني وعطر أصابعي ..!
15
شهم هو السيف ..عدما الجرح يصنعُ للألم شهوة عالية.!
16
التلاوات تتلى ..لأن الروح المتعبة تريد راحة الجسد تخرج من أعماقها على شكل نغم ......!

هناك أثمان صعبة لنعيش الرفاهية في حياتنا ...والبعض يبقى بعيدا لشعوره إن الجوع والكرامة سهلة الثمن ورفاهيتها العفة .!
17
ياعالم العلمْ تَعلمْ وعَلمْ العَالَمْ . إن ماتعلمتهُ هو علماً لعالمٍ أعلمَ منكْ....!
18
اجعل يدك بأربع أصابع ..ودع الإصبع الخامس مع صديق يخدمه وقت الضيق...!
19
أول الذين ينالون مكافأة السماء .من يدخر نصف ما في قلبه إلى محنة جاره.....!



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغراء من أجل صنع وسادة وغرام ......!
- (أور دمعة بمعطف جندي).
- خواطر سيارات الفولكا
- مدائح جنة دلمون ...!
- سوريا كما تخيلها هيرقليطس
- الفنان سامي نسيم وهوغو شافيز
- ماالذي يجمع أحمد عدوية ببورخيس.........!
- غشاء البكارة ..وصبايا الأقليات...!
- كُنْ بصرةً ..ولا تكن قيصراً ..!
- جسد المرأة وبئر البترول..!
- فقهُ الذي حلمهُ الرغيف.......!
- ميزوبوتاميا .. الطين وشهوة الأقبية ...!
- الرجاء قراءة هذه القصة* ...!
- الصورة الأخيرة للطاغية ..!
- فوضى يعشقها الآري......!
- المفكر الاسلامي أحمد القبانجي في حوار مع الحوار المتمدن
- (لك في القطب الجنوبي فقمة )
- قرية بعاذرا الأيزيدية وحقول عباد الشمس .................!
- محمد عبد المحسن ..بتهوفن العيون الحلوة.......!
- كاولية مونت كارلو


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - ميتافيزيقات الحكمة والعطر والحب