نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 4055 - 2013 / 4 / 7 - 21:20
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
طلبان تكرهُ بوذا ...بوذا لايكرهُ طلبان .......!
نعيم عبد مهلهل
1
الفهم الروحي للدين تنشده الفراشات في طيرانها من أجل أن تثبت الطبيعة أن الدين حنين وأنشاد أعمق من نفاق الملك في جعل الكهنة سوره الحامي .
بوذا لم ير ملكا في حياته. رأى الضوء فقط .فأرتدى من الشمس صباحها .
فعرف تقوى التأمل .
وبها صارت جمهوريات وممالك شرق أسيا حبيباته.
غير أن الحب لايدوم..
لأن التفكير بوجود الضوء يعني مزيدا من حدائق الأطفال والتنورات القصيرة.
لهذا سيحسمها الدانميت .
وسحقا لليونسكو .
لقد فجرنا تماثيله .ومعابده وأقراط أذنيه.....!
2
غدا سيرشح مرشد طلبان في انتخابات الأفغان .
لقد سمح كرزاي لهم...
الآن سيسأل صاحب كتاب قصة الحضارة .
وأين جدوى ما حصل في قندهار وكابول وسراة ومزار الشريف...
الولايات المتحدة وقتها .
سترفع النجوم من اعلامها وتضع مؤخرات طيور النعام ......!
3
بوذا ...
ايها الشهيد المقتول في دير ياسين وبحيرة الاسماك ودرعا وغزة وسيناء...
لاتجعل قيامتك صمتا فقط .
فعطر الوردة لن يصد القناصة ولا كواتم الصوت ..
افعلها مرة واحدة وتحول الى قنبلة يدوية في وجه هؤلاء..!
4
بيكاسو لن يستطيع أن يجسد حمامة السلام حتى في لوحته الشهيرة سوى انه رسم حمامة ..
في الصرح الذي فجرته طلبان ..
كانت هناك حمامة ..
ورجل يحاول جاهدا أن يجعل جنحيها أثداء ليرضع منهما أطفال مخيمات الحروب الأهلية ..
وفي الحالتين .
تعلق أمي : تموت الحمامة ويبقى الجوع...!
5
بوذا لايكره طلبان..
ولكنه يكره أن تدمع عينان ..
وتلك الأشكالية الأصعب في حياة صناع الضوء......!
2013
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟