يونس بنمورو
الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 20:57
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
إختلفت أراء الباحثين بإختلاف عباءاتهم الإبيستيمية العلمية ، و تفرعت مواقفهم التنظيرية بتفرع منهاجهم المعرفية البحثية ، و تباينت إستنتاجاتهم لإيجاد تعريف علمي محدد ، و كامل المعنى للمدينة ، و إن كانت هاته الأخيرة ، كمظهر عمراني جد مألوف ، يمكن تمييزها عن القرية بكامل السلاسة و الوضوح ، سواء في شكلها المورفولوجي الخارجي من جهة ، أو في مجموع وظائفها ، و بنياتها من جهة أخرى ، أو حتى عبر سيرورة نموها ، بل و تطورها التاريخي كذلك ، و مع ذلك ، فليست هناك قاعدة معرفية محددة ، مانعة جامعة ، يمكن أن نحدد بواسطتها تعريفا للمدينة ، كيف لا ، و أي محاولة لإعطاء تعريف لها ، فإننا نواجه صعوبة في ذلك ؛ إذ هي لا تخص مصطلح المدينة وحده ، لأن الكثير من الباحثين و خاصة علماء الإجتماع ، يدركون ماذا نعني بكلمة المدينة ، و لكن لا أحد لم يقدم تعريفا مرضيا لها ، و هذا لأنها ظاهرة معقدة ، تولدت عن تفاعل عدد من العوامل المتشابكة ، و من ثم إختلف العلماء في تعريفهم لها ، و ظهرت تعريفات مختلفة حسب وجهة نظر كل عالم [ حسين عبد الحميد أحمد رشوان ] ؛ فهي من زاوية ، و حدة حضرية ممتدة ذات كثافة سكانية كبيرة مقارنة بالقرية ، توجد بها معظم النشاطات و المرافق البشرية ، كالإسكان و التجارة و الصناعة ، و التعليم و النشاطات السياسية و الثقافية ... ؛ أي أنها مجال تحد بمجموع وظائفها الإقتصاية و الإجتماعية ، و السياسية و الدينية ، و الثقافية و الإدارية و الترفيهية ، أكثر مما تحدد بحجمها ؛ فرغم الترابط بين الأمرين ؛ إلا أن الباحثون ينسبون ظهور المدن إلى ضرورات تنظيم الري ، و النمو التجاري ، و إقامة مواقع دفاعية و الضبط السياسي ، و تراكم فائض الإنتاج الزراعي ، و توسع النشاطات الدينية ، و التواصل بين المجتمع و بقية العالم الخارجي ، إلخ ... [ السيد الحسيني ] ؛ و قد ظهرت المدينة حسب المؤرخين ، ما بين سنوات 3500 و 1500 قبل الميلاد ، بالسهول الخصبة لبلاد الشام و وادي الأردن ، و بمنخفضات نهر الصين (...) ؛ و كان ظهور المدينة مرتبطا بتطور النشاط الزراعي ، و بظهور الصناعات و الأدوات الحجرية و الفخارية في العصر الحجري الجديد Néolithique ، و قد تميزت المدينة في هذه المرحلة بثلاث مميزات أساسية و هي (1) الأسوار المحيطة بها (2) مساحاتها الممتدة (3) إرتفاع كثافة السكان [ Wikipédia ] ؛ و من زاوية أخرى ، فالمدينة تعتبر طرازا متميزا للحياة الإجتماعية ، إذ يقيم فيها عددا كبيرا من السكان غير المتجانسين إجتماعيا أو ثقافيا أو إقتصاديا ، يلتقي بعضهم ببعض لأداء أدوار جزئية ، و كل منهم يعتمد على أناس أكثر لإشباع إحتياجاتهم المعيشة اليومية ، كما تتميز المدينة بالإتصالات الثانوية ، فضلا عن الإتصالات الأولية ، كما تتسم و تشتهر بتقسيم العمل و التخصص المهني ، و الإعتماد على تبادل المصالح و عدم الإستقرار في عمل أو سكن معين ، و البحث عن الأفضل بسبب الطموح الذي يشتهر به سكانها ، بل هي مقر للسلطة أيضا و للنفوذ المستند إلى القوة العسكرية ، و كانت هذه القوة نفسها لها الإعتبار الأول في إختيار المكان الذي تقام عليه المدينة ؛ أما النشاط التجاري ، فهو يعتبر عملا عرضيا ، حيث يأتي في المرتبة الثانية ، و كان حجم المدينة في الماضي محدودا ، و لم تكن هناك حركة لإستيراد البضائع و تصديرها بالمعنى المعروف لدينا في الوقت الحاضر ؛ كما أن نشأة المدينة و تطورها فيما بعد ، يعتبر من أهم أسباب ظهور فكرة السلطة العامة و النشاطات الإقتصادية [ صابر أحمد عبد الباقي ] ؛ فالمدينة بالدرجة الأولى هي مركز الحكم أو النفوذ و القوة ( فيوجد فيها مؤسسات الدولة ، من وزارات و جيش و محاكم ، و مجالس إنتاجية و سفارات ... إلخ ) ، و مركز التجارة العالمية و المحلية ( فتوجد فيها الأسواق التجارية ، و الصناعات و الحرف و البنوك و الشركات ... إلخ ) ، و مركز العبادة ( فتوجد فيها المساجد و المآذن الكبرى ، و الكاتدرائيات و الكنائس ... إلخ ) ، و مركز الإدارات و الفنون و الحرف و الصناعات ، و الترفيه و الخدمات العامة و غيرها [ حليم بركات ] ؛ فنظرا لتعدد مهام المدينة إذن ، و إختلافاتها ، يعترف المتخصصون بصعوبة وضع تعريف محدد لها ، و لهذا إختلف علماء الإجتماع الحضري في تعريف المدينة ، و هذا تبعا للرؤية أو الجانب الذي ينطلقون منه، فبعضهم نظر إليها على أساس مقارن ، أي أن المدينة هي ذلك التجمع من السكان الذي يختلف عن القرية ، سواء من حيث نوع البناء و العمارة ، أي المظهر الخارجي الفيزيقي المورفولوجي ، أو من حيث البناء و التنظيم الإجتماعي الداخلي ، و نوعية العلاقات و أنماط التفاعل التي تحكم أفراده (...) ؛ و منهم من نظر إلى المدينة من حيث التطور و النمو ، و إعتبرها إمتداد للقرية [ محمد عزوز ] ؛ فالمدينة إذن هي حقيقة تراكمية ، تطورت عبر التاريخ ، لتأكد أشكالا مختلفة تبعا لكل مرحلة تاريخية Lewis Mumford ؛ بل إن المدينة في معناها السوسيولوجي ، هي مركز حضري يتميز بخصائص معينة مثل : اللاتجانس بين أفراد مجتمعه و بزيادة الحجم و الكثافة ، و تنتشر بينهم سمات الحياة الحضرية ( ثقافة حضرية ) و يطبق فيها القانون Louis Wirth ، هذا الأخير ـ القانون ـ يعد عنصرا أساسيا لفهم المدينة ، فبإعتبار هذه الأخيرة ـ المدينة ـ نسقا متكاملا ، فهي قائمة على أسس قانونية و إدارية ، بحيث تصدر السلطات الرسمية قانون لإعطاء التجمع الحضري إسم المدينة ، على أساس توفر شروط و معايير تحددها مسبقا ، مثل المؤشر السكاني ، و هو تعريف معتمد لدى الكثير من الدول الحديثة و كذلك الأمم المتحدة [ حسين عبد الحميد أحمد رشوان ] ؛ إلا أن التعريف القانوني إلى جانب الإحصائي ، غير مرض سوسيولوجيا ، حيث أن الإعلان أو الوثيقة الرسمية ، ليس بالضرورة هو الذي يحدد أن المكان عبارة عن مدينة ، فالعديد من المدن في العالم نشأة و تطورت دون إعلان رسمي (...) ؛ بينما الثاني ـ الجانب الإحصائي ـ لا يفيدنا من الناحية السوسيولوجية ، لأنه ينبغي إلغاء التعريفات المبنية على الكثافة السكانية ، لأن الكثير من القرى في بعض الأحيان تكون كثافتها مقاربة للمدن ، و في بعض الأحيان تزيد عنها [ حفيظة ليليا ] ؛ بمعنى أن المدينة ، ليست حشدا متراصا من السكان فقط ، و لا تراكما عدديا للعمران فحسب ، بل هي منطقة طبيعية لإقامة الإنسان المتحضر ، لها أنماط ثقافية خاصة بها ، حيث تشكل بناءا متكاملا يخضع لقوانين طبيعية و إجتماعية ، على درجة عالية من التنظيم لا يمكن تجنبه Robert Park ؛ و بالتالي فهي حيز جغرافي ثقافي ، متباين عن القرية في جملة من المستويات : (1) وجود المباني المرتفعة و المتقاربة تظهر بينها هنا و هناك المداخن و خزانات المياه (2) وجود منازل و مكاتب للإيجار (3) كثرة السكان و إرتفاع كثافتهم ، بحيث تتراوح هذه الكثافة بين ألف ، و عشرة ألف نسمة في الميل (4) المهن و الحرف المتعددة و التخصص الحرفي الأدق ؛ هذا بعكس القرية ، التي تظهر فيها الزراعة و تربية الحيوانات ، و الصيد كحرفة أساسية (5) عادات و تقاليد مختلفة عن عادات و تقاليد أهل الريف (6) وجود هيئات إجتماعية لا توجد في الريف (7) تعقد الحياة و تعقد الروابط بين سكان المدينة و المدن الأخرى ، بل بين المدينة و العالم (8) الحركة تميز المدينة (9) تعدد الأقليات في المدينة (10) المدينة مركز إشعاع ثقافي و فني ، و ليست القرية كذلك Thomas & Queen ؛ فالمدينة إذن وفق ما قيل ، هي ذاك الطراز المتميز للحياة الإجتماعية الإنسانية ، إذ تشير إلى تمركز يمتاز بالكثافة العالية ، و يوجد في منطقة جغرافية صغيرة نسبيا (...) و قد تناول الباحثون السوسيولوجيون المدينة كظاهرة إجتماعية ، من خلال جوانب و مسائل هي كالتالي : (1) دراسة أيكولوجية المدينة ، بمعنى دراسة التوزيع السكاني في علاقته بالمكان ، و كذا العمليات المتضمنة في العلاقة المتبادلة بين السكان و المكان ؛ (2) تنظيم المدينة الذي يتخذ طابعا خاصة كلما إتسعت حجما ، و بالأخص ، عندما يظهر التمايز الواضح في أجزاء التنظيم ، وأهم ما يلفت النظر في هذا المجال ، إمكان تقسيم التنطيم الإجتماعي الكبير إلى عدد لا حصر له من التنظيمات الإجتماعية الفرعية ؛ (3) دراسة سيكولوجية السكان من وجهات نظر عديدة ، خاصة الشعور الطبقي أو الطائفي أو المهني ، و المظاهر النفسية العديدة التي تصاحب الحياة الحضرية الحديثة ، في مقارنتها بما كان معروفا من خصائص السكان ، الذين كانوا يسكنون الوحدات الصغيرة نسبيا ، في المجتمع القروي على سبيل المثال [ ميمونة منصيرية ] ؛ و علية يمكن القول ، بأن المدينة وفق المتن السوسيولوجي ، تعرف على أنها تجمعات سكانية كبيرة ، غير متجانسة تعيش على قطعة من الأرض محدودة المعالم نسبيا متأثرة بنمط الحياة الحضرية ، و يمارسون ـ سكانها ـ أنشطة إقتصادية ليست من بينها مهنة الزراعة ، و يتمثل أغلب هذه المهن في النشاطات التجارية و الصناعية ، و الأعمال الإدارية و الحرفية الخدمية ؛ كما تمتاز المدينة بالتخصص الدقيق ، و تعدد الأنشطة السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية [ صابر أحمد عبد الباقي ] ؛ أي إنها ـ المدينة ـ تلك المحلة التي يقوم معظم سكانها بأعمال غير الزراعة ؛ أو هي المحلة التي لا يقل عدد سكانها عن 5000 نسمة ؛ بل المدينة عبارة أيضا ، عن تجمع نقطي ، تمثل مركزًا لمنطقة إنتاج ؛ أما القرية ، فتمثل جزءًا هامًا من هذا الإنتاج Walter Castels ؛ فالمدينة علاوة على ما سبق ، هي مجموعة دائمة من الناس و المساكن ، تغطي مساحة كبيرة من الأرض ، و توجد على مفترق الطرق التجارية الكبرى Friedrich Ratzal ؛ كما أنها محل إقامة مجتمع لا يعتمد في حياته على الزراعة ، إنما يعتمد على التجارة والصناعة Frederick Von Richthofen ؛ إذ هي عبارة عن منشأة حضرية ، ذات طابع اقتصادي و إجتماعي معقد ، فهي تؤثر و تتأثر بعوامل عديدة و متداخلة ، غالبًا ما يصعب الفصل بين تأثيراتها المختلفة ، فهي إلى جانب تأثرها بالشبكة الحضرية على المستوى القومي ؛ فإنها تمثل نظامًا معينًا في توظيف أراضيها ، مرتبط بتمركز العناصر الإقتصادية الممارسة لمختلف النشاطات الاقتصادية ، من إنتاجية و تجارية و خدمات عامة و خاصة و سكن ... إلخ [محمد سمير ركزنلي ] ؛ كما هي المكان الذي تمارس منه الحكومة سلطاتها وأعمالها ، سواء بالنسبة لإقليم المدينة ، أو بالنسبة للأقاليم الأخرى المحيطة بها [ فاروق الخطيب ] ؛ لكن المدينة ، ليست مجرد تجمعات من السكان ، يقيم بعضهم مع بعض مما يجعل حياتهم أمرا ممكنا ، كما أن المدينة ليست فقط مجموعة من النظم الإدارية ، و المؤسسات الإجتماعية مثل : الجامعات و المدارس و المستشفيات و المحاكم ، بل هي فوق ذلك ، إتجاه عقلي و مجوعة عادات و تقاليد ، تختلف في الغالب عن تلك الموجودة في القرية ، و ذلك إلى جانب الإتجاهات المنظمة و العواطف ذات الطبيعة الإنسانية ، التي تناسب هذه التجمعات الإنسانية في المناطق الحضرية [ صابر أحمد عبد الباقي ] ؛ فالمدينة إذن ، هي ظاهرة إجتماعية إرتبط وجودها بوجود المجتمع الإنساني ، و إختلف نمطها بإختلاف المراحل التاريخية و الإقتصادية التي قطعتها الإنسانية ، و كانت محل إهتمام الباحثين و الفلاسفة عبر العصور [ حفيظي ليليا ] ؛ نجد من بينهم « ماكس فيبر » الذي عرف المدينة على أنها : ذلك الشكل الإجتماعي الذي يؤدي إلى ظهور أنماط متعددة و ملموسة في أساليب و طرق الحياة ، مما يسمح بظهور أعلى درجات الفردية الإجتماعية ، و هي بذلك و سيلة للتغير الإجتماعي التاريخي [ حسين عبد الحميد أحمد رشوان] ؛ أما « لويس ويرث » فيعرف المدينة بأنها المركز الذي تنتشر فيه تأثيرات الحياة الحضرية إلى أقصى جهات من الأرض ، و منها أيضا يتخذ القانون الذي يطبق على جميع الناس ؛ و يضيف في موقع أخر ـ « لويس ويرث » ـ إن المدينة عبارة عن موقع دائم للإقامة يتميز بكبر الحجم ، و إرتفاع الكثافة السكانية ، يسكنه أفراد غير متجانسين إجتماعيا [ محمد عاطف غيث ] ؛ بينما « جورج زيمل » ينحوا منحا أخر ، فرغم عدم تقديمه تعريفا محددا للمدينة ، لكنه ذكر أن المشاكل العميقة للحياة تنبع من مطلب الفرد أن يحافظ على إستقلاله و فرديته ، و من وجوده في وجه القوى الإجتماعية الهائلة و للثرات التاريخي و الثقافة الخارجية [ حفيظي ليليا ] ؛ و بالتالي « جورج زيمل » يحاول أن يبحث عن الأسس السيكولوجية التي تكمن وراء الطابع الميتروبولويس للحياة ، فدرس التوترات و العواطف ، و نوع الذكاء الذي يجب أن يتمتع به الأفراد الذين ينجحون في الحياة ، في مثل هذا النوع من المدن الكبرى [ محمد عاطف غيث ] ؛ بمعنى إستنتاجي إذن ، يمكن أن نعرف المدينة بأنها عبارة عن تجمعات سكانية كبيرة ، و غير متجانسة تعيش على قطعة أرض محدودة نسبيا ، و تنتشر منها تأثيرات الحياة الحضرية المدنية ، و يعمل أهلها في الصناعة و التجارة أو كليهما معا ، كما تمتاز بالتخصص و تعدد الوظائف السياسية و الإجتماعية [ حفيظي ليليا ] ؛ أي أن المدينة في أبسط تعريفاتها ، هي كلا مركبا متشابكا ، تتأسس في تعريفها على عدة مداخل نظرية متباينة ، منها الجغرافي ، الديموغرافي ، بل الإداري و القانوني ، و أيضا الإقتصادي ، و كذلك السيكوسوسيولوجي ، و حتى الأنتروبولوجي ، أي أن المدينة تشكل حقلا ديناميكيا ، لما هو إجتماعي و سياسي و كذلك الإقتصادي ... و لا تقتصر على ذلك فقط ؛ فالمدينة إذن ، هي تجمع بشري ذو فعالية إقتصادية متنوعة ، يكون على أرض واسعة تساعد على بقائه ، تتكاثف أبنيته بإتجاه وسط رئيسي مركزي ، تتجمع فيه جملة من النشاطات الإقتصادية و السياسية و مرافق و خدمات ، فينتج إختلاف في المدن عن بعضها البعض من عدة نواحي ، و لكل مدينة شخصيتها ( ثقافتها ) نتيجة لأصلها التاريخي ، و تطورها الإقتصادي و الإجتماعي و العمراني [ حفيظي ليليا ] .
الـمــراجـــع :
1 : صابر أحمد عبد الباقي : محتوى مقرر - علم الاجتماع الحضري .
2 : مجلة الإقتصاد الإقليمي : نشأة المدن و نموها .
3 : السيد عبد العاطي سيد : علم الإجتماع الحضري ـ مدخل ننظري ـ جزء 1 ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية 2003 .
4 : حسين عبد الحميد أحمد رشوان : المدينة ، دراسة في علم الإجتماع الحضري ، المكتب الجامعي الحديث ، الإسكندرية 1996 .
5 : محمد عاطف غيث : علم الإجتماع الحضري ، مدخل نظري ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية 1995 .
6 : حسين عبد الحميد أحمد رشوان : مشكلات المدينة ، دراسة في علم الإجتماع الحضري ، المكتب العربي الحديث 2002 .
7 : حليم بركات : المجتمع العربي المعاصر ، بحث إستطلاعي إجتماعي ، مركز دراسات الوحدة العربية 1998 .
8 : السيد الحسيني : المدينة : دراسة في علم الإجتماع الحضري ، دار المعارف 1981 .
9 : http://www.wikipedia.com
#يونس_بنمورو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟