أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الشاعر - لماذا أحبك (نقد قصيدة)















المزيد.....

لماذا أحبك (نقد قصيدة)


نافذ الشاعر

الحوار المتمدن-العدد: 4057 - 2013 / 4 / 9 - 19:37
المحور: الادب والفن
    


نشرت هذه القصيدة عام 1934م حين كان يبلغ سيد قطب رحمه الله الثامنة والعشرين من عمره[1]. ويقوم فيها بتحليل مشاعره بدقة رائعة. والقصيدة عبارة عن عشرين بيتا تنقسم إلى ثلاثة مقاطع رئيسية، ويتضمن المقطع الأول خمسة أبيات عبارة عن مقدمة للموضوع، ويتضمن المقطع الثاني ست أبيات عبارة عن حبكة للموضوع، ويأتي المقطع الأخير الذي يتضمن تسعة أبيات عبارة عن خاتمة الموضوع[2]..

والقصيدة عقلانية شديدة التركيز تكاد تكون جافة، تتناول الموضوع بأقل قدر من الكلمات.. ويمكننا بسهولة إعادة الهيكل الأساسي في هذه القصيدة؛ فهي عبارة عن مقالة في الحب على غرار مقالات الفلاسفة والأدباء الذين يغوصون في بيان موضوع من المواضيع الشائكة التي تتضمن تحليل العواطف والانفعالات الإنسانية التي يكتنفها الكثير من الغموض.. وبالرغم من أن الشاعر ينتقل من فكرة لأخرى فليس في القصيدة أي غموض. فالصور والأفكار تنتصب واضحة تمام الوضوح، ونحن ندرك حالا ماذا تعنيه بالنسبة للشاعر.. والشاعر يستقصي في هذه القصيدة كل الاحتمالات الواردة في مسألة الحب، والتي يمكنها أن تصاغ في قالب مقالة في التحليل النفسي..

يستهل الشاعر قصيدته ببيان حبه لمحبوبته وبأنه عاجز عن تفسير هذا الحب الذي يستثير في النفس المتناقضات التي ربما تنجم عن تنافر أساسي في طبيعة الإنسان، بين معتقده وسلوكه، أو بين نوعين من المعتقدات المتناقضة التي يمكن أن توجد في الإنسان الواحد؛ فهو حب يتميز بشيئين متضادين، حب الهوى والجنون، وحب الرشاد والعقل الرزين:
أحبك حب الهوى والجنون ... أحبك حب الرشاد الرزين

هذا النموذج يمكن أن يلتقي المرء به في أشخاص تمزقوا بين الطبائع التي نشأوا عليها، وبين العادات التي اكتسبوها من الخارج.. هكذا يبدأ بتحليل هذا الشعور وتفصيله أكثر فأكثر، فيصف حب الهوى والجنون بأنه حب القلب العنيف، أما حب الرشاد الرزين فهو حب العقل الهادئ المستكين:
أحبك بالقلب في وقده ... أحبك بالعقل جم السكون

وبما أن الشاعر مدرسا كان قد قضى شطرا من حياته في التدريس، فهو يخوض في قصيدته وكأنها درس يلقيه على طلابه في الفصل؛ تحتاج كل عدة نقاط إلى عملية تقويم ومراجعة للتأكيد من استيعاب الطلاب لها، لهذا فقد جاء البيت الثالث بمثابة عملية تقويم ومراجعة لما سبق ذكره:
وتبدين في قلبي المُستطار ... كما تُسفرين بفكري الرصين

فهي هنا قائمة في القلب المفزوع غير المستقر، وهي كذلك قائمة في الفكر العاقل الرصين.. ومن ثم يلجأ إلى بيان التداخل في هذه العاطفة في كل نفسه وقلبه، فقد اجتمع الهوى والهدى في هذا الحب، مثلما اجتمع الرشاد والجنون أيضا:
ففيك تلاقى الهوى والهدى ... وشابه فيك الرشادُ الجنون

بعد هذا الانفعال الذي تمثل في الأبيات السابقة التقريرية ينتقل الشاعر إلى مستوى أعلى في تحليل هذه العاطفة، فيبدأ المقطع الثاني بالغوص في الموضوع محللا المشكلة بشكل منهجي، بادئا بطرح السؤال الرئيسي للقضية برمتها:
لماذا أحبك؟ هل تفكرين؟ ... وما السر في الأمر ؟ هل تعلمين؟

كان هذا هو السؤال الرئيسي لمشكلة البحث.. وهنا سوف تتراجع العاطفة الهوجاء إلى الوراء لكي يحل محلها العقل الرصين.. فيبدو الشاعر في هذا المقطع قد تخلص للحظة من سيطرة هذا السحر، فيبدي بعض المقاومة، فيتبع هذا السؤال الرئيسي بعدة فروض يخضعها للاختبار واحدا تلو الآخر، ليرى أي من هذه الفروض تفسر المشكلة..
ويتمثل الفرض الأول في الافتراض الطبيعي والبديهي الذي يفرضه الناس دوما تفسيرا للحب وهو الجمال والحسن:
أللحسن؟ كم قد لقيت الحسان ... فما أهجن بي ومضة من حنين!

فليس الجمال أوالحسن الظاهري هو سبب الحب، بدليل أنه رأي الكثير من الجميلات والحسناوات، فلم تحرك إحداهن في قلبه حركة، كما ولم تجعل هذا القلب يومض ولو مجرد ومضة!

ومادام هذا الافتراض قد ثبت خطؤه فلابد من الانتقال للفرض الثاني، والذي يفترض أن العطف وراء هذا الحب، فلعل المحبوبة تعطف على حبيبها كما تعطف الأم الرءوم على ولدها:
أللعطف؟ إني أنا القوي العطوف ... فما أرتجي رحمة العاطفين

فهذا افتراض خاطئ كذلك لأن الشاعر ليس بحاجة إلى العطف، ولم يتعود أن يتسول الشفقة من أحد، ولا يعاني من هذا النقص. لا، بل هو الذي يعطف على الآخرين ويشفق عليهم..

ثم ينتقل الشاعر إلى طرح افتراض وجيه يفسر أسباب حبه، وهو بلا شك افتراض وجيه ومقنع، ولذلك فقد تركه بلا حسم حتى يتم حسم الأمر في المقطع الأخير من القصيدة، ويتمثل هذا الافتراض في اللفتات والنظرات الساحرة للحبيبة التي تؤديها بمنتهى الروعة والإتقان، وكأنها ساحرة تسكب سحرها في مهجة الشاعر حين تنظر إليه:

أللنظرات وللفتات وللسحر ... في مهجتي تسكبين؟

ومن ثم فإن الشاعر يحار في هذه اللفتات والحركات الرشيقة من الحبيبة حتى لتستعصي على العد والحصر؛ فهي تبلغ المئات أو تزيد:

وشتى الخلال وشتى السمات؟ ... لقد طالما اجتمعت للمئين!

ثم ينتهي هذا المقطع بالسؤال الذي ابتدأت به القصيدة:

إذن فلأي المزايا يكون ... هواي وحبي ؟ هل تدركين ؟

وننتقل بعد ذلك للمقطع الثالث والأخير وهو خاتمة الموضوع، ويبدأ فيه بوضع النقاط على الحروف، وبيان السبب الحقيقي وراء حبه لهذه المحبوبة.. حيث بلغ به الحب مرحلة لم يعد فيها قادرا على كتمان هذا الحب أكثر من هذا، وهاهو يصل إلى مرحلة إشراق وصفاء واستبصار.. تجعله قادرا على تحليل هذه العاطفة تحليلا دقيقا؛ بعدما أحجم عن الخوض في هذا الموضوع أو حتى مجرد التفكير فيه، حتى أمسى ساكنا واجما، وحتى ثقل عليه الصمت، كما يثقل على الحزين المكلوم:

ألا فاعلمي الآن علم اليقــين ... سأكشف عن سر حبي الدفــين
لقد لج بي قبل هذا، السـكون ... وقد آدني الصمت، صمت الحزين

هنا يفصح الشاعر عن خبيئة نفسه وعن بعض مميزاته وصفاته الشخصية التي يتصف بها، وفي هذه الصفات يكمن السر، فشخصية الشاعر شخصية جادة رصينة، لم تمل إلى اللعب أو المزاح أو العبث.. وهو يتصف بالجد في كل أدوار حياته، ولهذا فإن الحياة ألقت على كاهله عبء السنين الذي لم يعد يحتمله:

وقد عشت للجد، جد الرصين ... أهم وأكبو بعبء السنـــــين

ولهذا فلابد لشخص كهذا أن يبحث عن شخصية تتصف بنقيض مزاياه، فكأنه بحاجة لأنثى تعوض ما فاته من اللهو والمرح الطروب، وتخفف عنه بعض الجد والرصانة وتجعله شخصية أكثر انفتاحا وانشراحا، فلا يأخذ الحياة بهذا الجد والصرامة.. وقد وجد في محبوبته ما يبحث عنه؛ فقد وجدها محبة للحياة وللمرح، اجتمع فيها الهوى والفتون، كما اجتمع فيها النار والنور:

فأنت هنا فرحة تمرحــين ... وأنت هنا نشوة تقفزيـــــن
وأنت هنا جمرة كاللظــي ... وأنت هنا شعلة تُومضــــين

فلما اكتملت هذه الصفات النفسية جميعها حدث العشق والهيام:

فأكمل هذا المراح الطـروب ... هدوء الحزين وجد الرصـــين
وأعجبني حسن هذا الكـمال ... وإني عليه الحفيظ الأمــــين

ثم يختم الشاعر قصيدته بالبيت الأخير الذي يعلن فيه أنه أجاب عن السؤال الذي طرحه كعنوان لقصيدته: لماذا أحبك؟

لهذا أحبك: هل تفكريــن؟ ... وهذا هو السر. هل تعلمـــين؟

وعلى الرغم من انتقال القصيدة من المقدمة للموضوع للخاتمة على نسق المقالات النثرية، فهي تشكل وحدة واحدة مبنية بكل مهارة، ليس فقط من خلال التوازن والتداخل بين عناصرها، وإنما من خلال الوحدة العضوية بين مفرداتها الكثيرة مثل: الهوى، الجنون، الفتون، السحر، الشعلة، المراح، الطروب.. كذلك الوحدة بين المفردات المضادة لهذه المفردات مثل: العقل، الفكر، الحجا، الرشاد، الرزين، الرصين، اليقين، الهدوء، الكمال، الحفيظ، الأمين..

وهنا يحسن بنا، أن نلقي الضوء على جانب خاص، يخدم هذا الطرح، في قوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)[3]: إن سبب ميل الإنسان لآخر، رجل كان أو امرأة، هو بسبب رئيسي يتمثل في توفر مزايا نفسية وخلقية في هذا الإنسان، لا تتوفر لديه. لذا، يكون هذا الميل لإكمال النقص، وسد الخلل الذي يشعر به العاشق نحو معشوقه غالباً، كما أشارت إلى ذلك أبيات الشاعر. وقلما، إن لم يكن مستحيلاً، في هذه الدنيا أن تجد إنساناً تتوفر فيه كل صفاتك الناقصة تماماً، فلا تنقص عنها أو تزيد. وإلا سيبلغ الهوى عندها درجة الهلاك!

أما في الجنة، فالوضع مختلف تماماً، لأن زوجة المؤمن تنشأُ وتركب له تركيباً خاصاً به، دون سواه، من خلال علم الله المطلق، بالصفات الناقصة لكل رجل وامرأة. عندها، لا يجد الرجل في عينه، هناك، من هي أجمل من زوجته، ولا تجد المرأة في عينها، كذلك من هو أجمل من زوجها، كما وردت بذلك بعض الأحاديث. وإلى هذا الإنشاء الخاص الفريد، جاءت الإشارة بقوله تعالى: (إنا أنشأنهن إنشاءً)[4]. وهنا فقط، يصبح كل من الرجل والمرأة متطابقان أو متكاملان. ومن النادر، كما هو معلوم، أن يتحقق هذا التكامل المطلق في هذه الحياة. وإنما هو يتم في الجنة حتى يتحقق الهدوء والاستقرار والسكينة، لدى كل من الرجل والمرأة على حد سواء. وبالتالي، لا يصلح الرجل هناك إلا لامرأته، ولا تصلح المرأة هناك إلا لزوجها، ولا تمد عينها إلى رجل غير زوجها، لأنها إن فعلت سيكون هذا ذنب عقوبته فيه؛ حيث تُحرم الراحة والسكينة والاستقرار عند أي رجل آخر؛ وإلى هذا جاءت الإشارة بقوله تعالى: (فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ)[5]، وقوله تعالى: (وعندهم قاصرات الطرف أتراب)[6]، وقوله تعالى: )وعندهم قاصرات الطرف عين)[7].

--------------------------------------------------------------------
[1] ولد سيد قطب في 9/10/1906م، واستشهد في 29/8/1966م
[2] القصيدة هي:
1- أحبك حب الهوى والجنون ... أحبك حب الرشـاد الرزين

2- أحبك بالقلب في وقــدة ... أحبك بالعقل جم الســكون

3- وتبدين في قلبي المستطار ... كما تسفرين بفكري الرصين

4- ففيك تلاقى الهوى والهدى ... وشابه فيك الرشاد الجـنون

5- فأما ازدهاني بحبي الفتون ... ركنت به للحجا واليقـــين

6- لماذا أحبك؟ هل تفكريـن؟ ... وما السر في الأمر؟ هل تعلمين؟

7- أللحسن؟ كم قد لقيت الحسان ... فما هجن بي ومضة من حـنين

8- أللعطف؟ إني القوي العطوف ... فما أرتجي رحمة العــاطفين

9- أللنظرات وللفـــــتات ... وللسحر في مهجتي تســكبين

10- وشتى الخلال وشتى السمات؟ ... لقد طالما اجتمعت للمئـــين

11- إذن فلأي المزايا يـــكون ... هواي وحبي؟ هل تدركــين؟

12- ألا فاعلمي الآن علم اليقــين ... سأكشف عن سر حبي الدفــين

13- لقد لج بي قبل هذا، السـكون ... وقد آدني الصمت، صمت الحزين

14- وقد عشت للجد، جد الرصين ... أهم وأكبو بعبء السنـــــين

15- إلى أن لقيتك خفـــــاقة ... توقد فيك الهوى والفــــتون

16- فأنت هنا فرحة تمرحــين ... وأنت هنا نشوة تقفزيـــــن

17- وأنت هنا جمرة كاللظــي ... وأنت هنا شعلة تُومضــــين

18- فأكمل هذا المراح الطـروب ... هدوء الحزين وجد الرصـــين

19- وأعجبني حسن هذا الكـمال ... وإني عليه الحفيظ الأمــــين

20- لهذا أحبك: هل تفكريــن؟ ... وهذا هو السر. هل تعلمـــين؟

[3] الروم21

[4] (الواقعة 35)

[5] (الرحمن 56)

[6] (ص 52)

[7] (الصافات 48).



#نافذ_الشاعر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف حملت العذراء بالسيد المسيح
- قافلة الرقيق
- في شغل فاكهون
- في البدء كان الكلمة
- التجسد
- حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون
- الصلاة الربانية وسورة الفاتحة
- في سيناء (سيرة ذاتية)
- السلام العالمي والإسلام
- غموض الشعر بين الحداثة ونظرية ابن خلدون
- أهل الكتاب
- السحر والعلم والشعر في سورة الشعراء
- مفهوم الحسنة والسيئة في الإسلام
- تأثر أحكامنا بالجمال
- الدروز في القرآن
- التشابه بين الثورات القديمة والمعاصرة (2)
- التشابه بين الثورات القديمة والمعاصرة (1)
- العلاقة بين الترجمة والتمثيل
- مفهوم الميثاق في سورة المائدة
- مفهوم الفتح في سورة الفتح


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الشاعر - لماذا أحبك (نقد قصيدة)