أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - علمانيين واخوان وسلفيين - سمك لبن تمر هندي -














المزيد.....

علمانيين واخوان وسلفيين - سمك لبن تمر هندي -


سامي العباس

الحوار المتمدن-العدد: 4051 - 2013 / 4 / 3 - 02:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يكن النظام او غيره يدرك حجم المؤامرة . معظم من كان يعترف بالمؤامرة كان يكتفي بذلك ولايبني على الشيئ مقتضاه . فالمؤامرة تستدعي مواجهتها بالسلاح لا بالتنازلات السياسية
السلاح ظهر في درعا من الشهر الثاني .ولم تنفع كل التقدمات للصياصنة في منع احتلال درعا من قبل العصابات . وهكذا الأمر في بانياس وحمص .منذ اليوم الأول كانت غرفة عمليات عسكرية -سياسية تدير اللعبة في المستويات "الأمني والعسكري والسياسي... والاعلامي " لعبة شد الحبال في البداية كانت الغاية منها تعطيل اتخاذ القرارات المناسبة لاعطاء الوقت اللازم للتموضع بالمعنى العسكري .- لازالت اللعبة تمارس وان بوتيرة اخف - ساجلت بدءا من نيسان -2011- يساريين في المعارضة حول حق الدولة بانزال الجيش الى درعا . كانوا يتلطون يومها وراء حق التظاهر السلمي وهم مسلحون حتى الاظافر :شلة حزب الشعب والعمال الثوري وعجائز التنوير السوري طيب تيزيني وصادق جلال العظم .,,الخ .مضت الايام . وذاب الثلج عن الخرى الطائفي الذي يعومون فوقه ..
لم يقنط الاميركيون وحلفاؤهم .مازالوا يراهنون على الوقت الذي نمنحه لكرة الثلج الطائفية كي تتدحرج لتكبر . علينا ان نوقف حركة الكرة بالحسم العسكري اولا . لو اشتغلنا على الحل الامني من الشهر الاول لكنا الآن في قلب العملية السياسية .
لمواجهة فتح في غزة رعى الحاكم العسكري للقطاع اوائل السبعينات "الجنرال شارون "النشاط السياسي لفرع الاخوان . هل كان شارون يقرأ الكف لحماس ليرسم لها خارطة المستقبل ؟ اشك في ذلك . فقراءة الكف وقراءة الفنجان هي من اختصاصنا نحن العرب .
من ولد في حضن الاستخبارات الانكليزية سيبقى وفيا لمسقط رأسه . هل يكفي ذلك لتبديد الدهشة من سلوك حماس في الازمة السورية ؟
جبهة النصرة او الجيش الحر في المخيمات هما الاسم الكودي لحماس ..
.......وهل يمكن لعقل سجين ثقافته الاسلامية ان يخترق جدار الصوت ويقول غير ما تعلمه كالببغاء واجتره عبر القرون كابرا عن كابر ؟ الثقافة الاسلامية المهيمنة تحتاج لتعقيم وغربلة . ولا ضمانة ان يبقى في الغربال شيئا مفيدا . لكن ذلك يحتاج الآن لكسر المشروع الامريكي .للاستثمار في هذا الاسلام اولا ..و بعد ذلك ينبغي التفرغ للمعالجة الاستراتيجية " اعني كسب المعركة على صعيد الوعي الجمعي . وهذه مسؤولية النخبة ال...حديثة ..ولكن لاينهض بهذا المشروع خارج اطار الدولة . لذلك نشب الصراع بين التيارين الحداثي والاسلامي للاستيلاء على الدولة . ولان لامصلحة للغرب في تحديث المجتمعات الاسلامية كي لا يفتح الباب على تعديل جذري لمعادلة الهيمنة القائمة , انحاز الغرب للحركات الاسلامية لرهانه على فشلها في احداث تغيير لمعادلة الهيمنة . بل انه الان يراهن عليها لافشال المسعى الروسي- الصيني لاعادة التوازن في العلاقات الدولية . لكل هذا يجب ان نعيد ترتيب اولوياتنا كسوريين : كسب الحرب اولا بما هو متوفر من عناصر قوة متبقية " الجيش والقطاعات من الشعب المعارضة " لاسباب متنوعة. للتيار الاسلامي .اما بصدد المثقف البياع فهو قد تحول الى ظاهرة في المنطقة العربية . لايملك المثقف اي شكل من استقلالية حاجاته . قلمه لايمكن في مجتمع لايقرأ ان يؤمن له هذه الاستقلالية . هذه هي خلفية ازدحام المثقفين العرب على الخليج . و هناك عامل آخر : هو نوعية التأهيل المعرفي الذي سمح لقطاع واسع من المثقفين ان يدخلهم الربيع العربي فيما يشبه فوضى الحواس . ولا فوارق كبيرة تفصل بين مثقفين من العيار الثقيل كصادق جلال العظم او برهان غليون مثلا وبين آخرين من وزن الريشة كحكم البابا او رضوان زيادة زميل مالست أعرف من مراكز الدراسات الامريكية لتصنيع الجواسيس .
"



#سامي_العباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاش هادئ لمعضلة دينية يستثمر فيها الأمريكان بكثافة
- دردشة مع صديق :
- الجواميس الديمقراطية
- بين تشرينين:
- نحو افغنة سورية
- سجالات
- قبل خراب مالطه
- الخروج من الدوامة
- حوار مع من؟؟
- هل الاستبداد مسؤول عن كل بلاوينا؟
- صندوق الاقتراع
- في الشروط التي تحكمت بحداثتنا
- من تاريخنا العياني
- بين الاصلاحين:السياسي والديني
- حول صدوعنا اللاهوتية
- بين الديمقراطية والاستبداد السياسي
- ردود على ملاحظات اسمهان كيلو
- حول لقاء سميراميس
- الاستاذ طارق عزيزه
- السيد ارجوان الشامي


المزيد.....




- بري يطرح الحوار تحت سقف استراتيجية الامن الوطنية
- سيارة تقتحم القنصلية الروسية في سيدني بأستراليا
- نيويورك تايمز: أميركا توسع قيود التأشيرات على الفلسطينيين
- الحوثيون يعتقلون 11 موظفاً أممياً، والأمين العام يطالب بالإف ...
- شاهد.. أسباب تراجع أداء برشلونة أمام رايو فاليكانو
- مقتل 9 في زلزال بقوة 6 درجات هز جنوب شرق أفغانستان
- -حلقة النار-.. جولة حرب جديدة قاسية بين إيران وإسرائبل
- نتنياهو يعطي -إشارة الانطلاق- لاجتياح مدينة غزة
- الحرب على غزة مباشر.. عشرات الشهداء في قصف للمستشفيات ونسف ل ...
- شاهد..هل استحق الأرسنال الخسارة أمام ليفربول؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - علمانيين واخوان وسلفيين - سمك لبن تمر هندي -