أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - دردشة مع صديق :















المزيد.....

دردشة مع صديق :


سامي العباس

الحوار المتمدن-العدد: 3884 - 2012 / 10 / 18 - 22:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*مساء الخير سامي : كنت طلبت منك معلومه عن لجنة حكماء فيها اصلان عبد الكريم و علي البيايوني ++ الخ ----انت كتبت عن ذلك
**المعلومات مو جودة على الشبكة.... .بيني وبينك زعلت على وجو د اصلان بهيك لجنه
*لالالالالا ابدا للرجل رأيه الخاص به وانا اعرف رأيه من زمان.. من السجن.. لامانع لديه من ان تقوم امريكا بحرق سوريا المهم لديه حرق الديكتاتوريه.
**انا لااعرفه الامن خلال اصدقاء اعطوني انطباع جيد عنه قد يكون انطباعا مضللا .في الحقيقة قامت الازمة بفلاحة عميقة للكوادر اليسارية للأحزاب السورية فلم يبقى احد في المكان الذي تتوقعه
*لالالالا انا لاأتحدث عن المساله الشخصيه فهو ادمي جدا جدا انا أتحدث بالموقف السياسي وهذا شيء آخر.لذلك انا لم اعد اتحدث عن يسار او يمين انا اتحدث وأبحث عمن يحافظ ويبقي ويصون هذا الكيان السوري قبل ان نبكي على وطن كان اسمه سوريا.وهل من عقل مفكر يؤمن بالحوار ويحاور (( وليس بدويا ثأريا )) من اجل وطن وديمقراطيه ؟؟؟

**انت على حق .وانا معجب بمرونتك التي سمحت لك ان تعيد ترتيب الأولويات بطريقة غابت عن اعين اغلبية الكوادر اليسارية والعلمانية.

*شكرا لك ارجو ان تعطيني رايك بكل اريحيه.. المرحله لاتحتمل

**في الحقيقة يتكئ موقفي على معرفة نقدية للمدارس الماركسية الوافدة الينا وخصوصا عبر المدرسة اللينينية . التي شكلت الوعي اليسارين: القومي والشيوعي لاحزابنا السياسية ارى ان الديمقراطية تحتاج لتبلور وعي ديمقراطي من جهة ولحامل اجتماعي يرى فيها شكلا مناسبا لادارة تناقضات المصالح . يمكن ان نخطوا بهذا الاتجاه خطوات تحت عنوان توسيع المشاركة السياسية . ربما يشكل الدستور الجديد وباقة القوانين المرافقة مصطبة صالحة للتقدم "الآمن " بهذا الاتجاه . الاستثمار الخارجي في الديمقراطية لا يوازيه كثافة سوى الاستثمار السياسي في الدين من قبل الاسلام السياسي . وهذا يخلق مناخا طاردا للشروط التي يجب ان تتوفر لتحقيق التحول باتجاه الديمقراطية..

*انا ادعو وببساطه شديده: انه للخروج من الازمه (( اذا تهيّأت الظروف الموضوعيه لذلك -- وهذا مجال لحوار آخر )) الى طاولة حوار مستديره ولا وجود لشروط مسبقه وهذا يتضمن دستورا جديدا تماما تتفق عليه جميع الاطراف وبذلك نصل الى سيادة القانون ويتبع ذلك مجموعة القوانين المرافقه ووهذا يعني مرحله انتقاليه بدون الغاء النظام السياسي وهذا هيكل عظمي لفكره يمكن أن نكسيها لحما

**علينا ان نباشر فكفكة النظام السياسي وهذا ربما لحسن الحظ تتولاه بعض من نخبة السلطة . لاشك هناك متضررون كثر داخل نخبة السلطة وخارجها . وعلى رأس هؤلاء تدخل خارجي"اقليمي –دولي " يريد توظيف تغيير النظام بتغيير التوازنات الاستراتيجية في المنطقة . نحتاج حوار نعم ولكن بين من ومن ؟ الاسلاميون لايمكن اعطائهم موطئ قدم في العملية لأنهم سيأكلون السلطة في ظل الطائفية الفالته من عقالها . علينا ان نكون عمليين فجهنم مبلطة بذوي النوايا الطيبة . المنظر حولنا يجب ان ناخذه بالاعتبار في تحديد مواقفنا وبالتالي الى اين يجب ان تنصب جهودنا من اجل التغيير نحو الافضل

*نحن بسياده القانون اي بسيادة الدستور الذي نتفق عليه ولائحه انتخابيه او قانون انتخابي وقانون احزاب -- الخ لاخوف علي الديمقراطيه لأنه لايجوز الغاء احد مطلقا ونحن نجعل بذلك الصراع طبيعي وليس عنفي

**هذه نظره طوباوية . الديمقراطية شكل سياسي متقدم لادارة الصراع ومنعه من الوصول الى العنف . هذا يستدعي وجود توازنات في موازين القوى الاجتماعية تحمي هذا الشكل السياسي وتفرضه . الاساس في صناعة هذه التوازنات هو غلبة الانحيازات الأفقية على الانحيازات العمودية . ربما لهذه الاسباب قرر الامريكان قطع الطريق على ذلك:بالاستثمار في الاسلام السياسي لأنه وسيلة ناجعة لمحو كل ما تراكم في المجتمعات العربية طيلة قرن من شروط تسمح بتغليب الانقسامات الأفقية على العمودية . فالاسلام السياسي لايمكن الا أن يكون طائفيا في ظل مجتمع متعدد الاديان والمذاهب . الاستراتيجية الأمريكية لتعويق التحول الديمقراطي التي تبلورت شروطه في البنية الاقتصادية -الاجتماعية في الدول العربية ذات التجربة الاشتراكية هي نتيجة معرفة استشراقية دقيقة للاسلام وفرها برنار لويس . لذلك بالنسبة لعملية التحول الديمقراطي يجب على الشطر الحديث من المجتمع ان يحتكم لهذه الحكمة : على قد بساطك مد رجليك.

*طول بالك لاوجود لتجربه اشتراكيه في بلادنا الا في بعض ملامحها وانا اصر علي التمسك فيها.لكن نحن تحت تأثير المرحلة السوفيته التي سادت بعض اجزاء العالم هذا من جهه ومن جهة اخرى كيف تقول لناس موجودين باي شكل من الاشكال انتم لانقبلكم !!! لانستطيع !!هل بالعنف ؟؟ هل بالانقلاب ؟؟نحن نضالنا الآن علي المستوي السياسي تحديدا وبعدها بزمان على المستوى الاديلوجي وهذا واقع الامر
**الاخوان والوهابيون ومن لف لفهم ليسوا بشرا الابالشكل الخارجي . هم اعادوا انتاج اسلام اشد وطأة من الاسلام التاريخي . ولذلك يجب اعادة تربيتهم بالعصى كما يجري الآن وبالتعليم التربوي لاحقا .

*كلا كلا كلا المتناقضين يعكسان صورة بعضهما لايجوز ان نفرض على اي كان الشيطنه نحن نفرض عليهم الرقي بالحوار من خلال اسلوبنا بالتعامل معهم فنحن لدينا صوره عن التعامل معهم في السجن فنحن قدمنا لهم الكثير وعلى كل الاصعده فقد كانوا مقتنعين انهم الوحيدون المعارضون وكل الناس البقيه (( الطوائف)) هي مع النظام لكنهم وجدونا في السجن وشاركناهم اللباس والمال واللقمه وكل شىء وبشكل انساني == لكن فيما يتعلق بالرأي السياسي لامهادنه وكانوا يحضرون ندواتنا ويناقشون بمنتهى الحريه بل كرسنا ان حرية الرأي هي حياة الانسان

**ونحن الآن نحصد النتائج الايجابية لأساليبكم التربوية في السجن . ياعزيزي العنف غريزة فطرية .الميل الى الأنسنة يفرضه الاجتماع وحاضنته الدولة على تنوع اشكالها عبر التاريخ . ولديها وسيلتان : الايديولوجية والعنف . الدين كأدلوجة لعب دورا فيما مضى في قطع شوط بهذا الاتجاه ولكنه لم يكن لوحده يفعل ذلك بل كانت السلطة شريكته في هذه العملية : يقول الخليفة عثمان بن عفان فيما ينسب اليه قولا فصيحا : يزع السلطان ما لايزعه القرآن . من هنا علينا الآن الاصطفاف مع الدولة أيا كانت السلطة التي تمسك بزمام الأمور فيها في مواجهة الانتكاسة نحو البربرية التي تحاول ان تفرضها علينا جحافل المجاهدين . في كل الأحوال تبقى هذه وجهة نظر خاضعة للنقاش . لنتركه للقاء ارغب ان يحدث باقرب فرصة..



#سامي_العباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجواميس الديمقراطية
- بين تشرينين:
- نحو افغنة سورية
- سجالات
- قبل خراب مالطه
- الخروج من الدوامة
- حوار مع من؟؟
- هل الاستبداد مسؤول عن كل بلاوينا؟
- صندوق الاقتراع
- في الشروط التي تحكمت بحداثتنا
- من تاريخنا العياني
- بين الاصلاحين:السياسي والديني
- حول صدوعنا اللاهوتية
- بين الديمقراطية والاستبداد السياسي
- ردود على ملاحظات اسمهان كيلو
- حول لقاء سميراميس
- الاستاذ طارق عزيزه
- السيد ارجوان الشامي
- الى معارضة تقول ان المجلس الوطني لايمثلني
- الاستاذ أحمد م الأحمد :


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - دردشة مع صديق :