أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائشة التاج - صورة المرأة من خلال رواية عزازيل















المزيد.....

صورة المرأة من خلال رواية عزازيل


عائشة التاج

الحوار المتمدن-العدد: 4049 - 2013 / 4 / 1 - 01:10
المحور: الادب والفن
    


صورة المرأة من خلال رواية عزازيل

رواية عزازيل على مجهر نسائي بالرباط

في سياق برنامجها الأدبي قررت نساء الربوة بالرباط تخصيص يوم دراسي لرواية "عزازيل" ليوسف زيدان .
و بهذا تكون قوة الرواية ووقعها المدوي على الساحة العربية والعالمية أيضا قد اجتر الربوة ونخبتها من "الذات النسائية " إلى "الذات المعرفية " بمعناها الشمولي والعام .
كيف لا وقضية المرأة تحتل موقعا مركزيا ضمن رسائل الرواية وهي تناقش المقدس من خلال الديانة المسيحية والصراعات الفكرية التي جايلها الراوي "هيبا" في القرن الخامس ميلادي .
وما بين هذا وذاك سؤال المرأة والدين كأحد الأسئلة الأكثر التهابا ؟
يشكل الرواي "هيبا " الشخصية الوحيدة التي هي خيالية حسب الكاتب .
والباقي شخصيات حقيقية فعلا .
إنه صوت العقل وهو ينبثق بخجل من بين عتمات الفكر اللاهوتي المسيحي خلال فترات تاريخية عرفت فيها الصراعات الفكرية داخل الكنيسة نفسها وما بين الكنيسة والوثنية من جانب آخر .
إنه الرغبة الملحة لإرجاع سلطة "الدين " إلى "السماء " بعد أن أنزلته اليهودية للأرض وتملكه "الكهنوت بمختلف تلاوينه ، كسلطة لا صوت يعلو فوق سلطتها باسم الرب والروح القدس .
مئات الكتب والروايات وحتى الأفلام صدرت في الغرب حول الموضوع , في سياق بلدان لايكية تعتبر الدين مسألة شخصية وتسمح بتداول قضاياه على مجهر الفكر والسؤال خارج مقصل التحريم والتكفير والعقاب .
لكن يبقى الحقل العربي والإسلامي في حاجة ملحة للمزيد من تفكيك الخطاب الديني سواء عبر الفكر أو الأدب ,
هذا الصوت الذي لازال ضجيج الصراخ يغطي على روحانياته المفعمة بالبهاء والسلم والجمال يمثله عبر هذه الرواية و "ظل الأفعى " و اللاهوت العربي و " النبطي " وعشرات الأبحاث في التصوف يوسف زيدان وغيره من المجددين للفكر الديني مثل نصر حامد أبو زيد و عبد الرزاق الجبران العراقي ، من خلال " لصوص الله " "مبغى المعبد " جمهورية النبي ،الخ
وقبلهم ,محمد عابد الجابري المغربي ، تكوين العقل العربي، وبنية العقل العربي، والعقل السياسي العربي
و محمد أركون الجزائري مشروع "نقد العقل الإسلامي محمد شحرور السوري " وصادق النهيوم الليبي وعلي الوردي العراقي ,,,,ونظراءهم عربيا وإسلاميا , مما يضيق المجال عن ذكرهم جميعا في هذا السياق ,
هيبا : صوت العقل وقلق السؤال :

يفترض الكاتب بأن الراهب "هيبا" دون هذه الأحداث العامة منها والخاصة بسرية تامة داخل لفوف عالية الجودة كتبت باللغة السريانية بحبر ممتاز وخزنها بحرص بالغ في صندوق محكم الإغلاق .
وعُثر عليها في منطقة الخرائب الأثرية حول محيط قلعة القديس "سمعان العمودي" ، بين خرائب محاذية لمدينة حلب السورية إثر تقصيات أركيولوجية .

لقد كتبها الراهب "هيبا" بطلب من عزازيل وهو اسم لإبليس بالعبرية حيث كان يقول له:" أكتب يا هيبا، أريدك أن تكتب،اكتب كأنك تعترف، وأكملْ ما كنتَ تحكيه، كله...."
هيبا ،هو الشخصية المحورية التي تمثل قلق السؤال ما وراء سياجات الكهنوت .
يمثل غربة جوهر الإنسان في عالم تنهشه الصراعات والمكائد ، واغتراب الذات المنفية داخل جسد ليس ملكه , ويصادر منه كل ما هو جميل باسم فهم مسطح للدين كما تمليه عقول "لاهوتيين " حولوا الدين إلى رهينة بين أيديهم .
يمارسون باسمه تقزيم إنسانية الإنسان والحجر على إرادته ورغباته بل حتى على روحه من خلال تكفير وقتل من خرج عن قانون الإجماع كما حدث ل"هيباثيا" : صوت الحكمة والمعرفة والخير والجمال ,

صورة المرأة عبر رواية "عزازيل"
المرأة والشيطان سيان من خلال المنظور الكهنوتي ، أو ليست المرأة هي التي أخرجت أبانا آدم من الجنة من خلال إغوائه بأكل التفاحة ؟؟؟؟
أو لا يتحمل الشيطان "عزازيل " وزر الإغواء اللامتناهي لذرية آدم عبر العصور من خلال حثه على "فعل الخطايا" التي نهت عنها الأديان ؟؟؟؟
فكلامهما رديفان للشر ويجب الحرص الدائم منهما .
لقد انتصر يوسف زيدان للمرأة من خلال إبرازها في أبهى صورها .
فشخصية "هيباثيا" التي هي أستاذة الأساتذة ، تتلمذ على أيديها واقعيا كل من أفلاطون وآرسطو,ونخبة من أبناء عصرها في اليونان .
"هيباثيا "الرواية تجذب إلى صالونها خيرة أبناء الاسكندرية بما فيهم حاكم المدينة.
يناقشون قضايا عصرهم من زاوية فلسفية تنفلت من ربقة الكهنوت الظلامي ,,,,,
شخصية هيباثيا هي إقرار من "عالم المخطوطات " و الخبير بشؤون التراث يوسف زيدان بأن "الأنثى هي الأصل " كما تدل على ذلك معطيات التاريخ التي تم تهريبها وطمسها من طرف السرد الذكوري للأحداث التاريخية .
ألم تمط الستار عن هذه المراجع الأنطروبولوجية مارلين ستون في كتابها الشهير والمميز : "عندما كان الرب أنثى "
فإنطلاقًا من السجلات التاريخية تروي المؤلفة كيف ان المجتمعات البشرية القديمة والتي تعود من 2500سنة الى 7000سنة قبل الميلاد. هذه المجتمعات كانت ترتكز على بناء اجتماعي تحكمه المرأة. وعلى اساس هذا البناء صُـوّر الرب والآلهة على شكل انثى-هي الام الكبرى للمجتمع وخالقة العالم والكائنات واللغة والصناعة والزراعة.هذا البناء الاجتماعي كنّـا نجده في معظم بلدان الشرق القديمة من بلاد كنعان الى ليبيا مرورًا بالجزيرة العربية والهند واليونان والاناضول. .
وها هو راوي "عزازيل" هيبا ،يسمع بالعالمة هيباثيا : ممثلة الحكمة والمعرفة والجمال
صدفة وهو يركب أمواج غربته التي أفضت به لمدينة الاسكندرية طلبا للعلم وخدمة الفقراء من خلال الرهبنة . فامتلأ شوقا للقائها .
أوكتافيا : الأنثى الجميلة و العاشقة
وعلى شاطيء الاسكندرية الرائع سوف تنقذه من غربته وجوعه وتيهه وحرمانه المضاعف على أكثر من مستوى "أوكتافيا " التي كانت بانتظاره كما يبدو وهي في أبهى أناقتها وجمالها .
لقد كانت تتلمس على الشاطيء تحقق نبوءة إحدى الكاهنات التي أسعفتها أوكتافيا وسيدها المثقف جدا جدا بأن حبا لا مثيل له سيحدث قريبا .
حتى الكاهنة الأنثى ، تتنبأ بالحب الجميل وهي تمارس "روحانيتها " التي تمكنها من تلقف رسائل "العالم الآخر .
ولقد تعرضت للاضطهاد والظلم ووجدت الإسعاف لدى كبار الوثنيين "الطيبين كما جاء في الرواية ,
أما اوكتافيا فتمثل سحر الأنوثة وصفاءها .
اوكتافيا هي صوت العشق المتدفق الذي سيحضن "هيبا" الذي لم يكن يعرف المرأة إلا من خلال شكلها السلبي "صورة الأم الغادرة " وحواء "التي أخرجت آدم من الجنة ,
لقد انضافت غربة الجغرافيا إلى غربة الروح كي تجعل من هيبا كائنا متحركا على الدوام بحثا عن "الحقيقة "والمعرفة " و"الخلاص" .
علما أن "هيبا "غادر موطنه الأصلي "هروبا من "عار " زواج أمه الوثنية الأصل التي اغتصبها أحد المبشرين بالمسيحية وقتل زوجها , وهكذا تتحول الضحية المغتصبة إلى مجرمة "خيانة " عارها يلاحق أبناءها وذويها,,,,,,,
كما لازال الأمر إلى الآن حيث تعتبر "المغتصبة "مذنبة تستحق النبذ عوض التفهم والتعاطف , والتعامل معها كضحية تستحق المناصرة .فالأنثى تتحمل وزر حطايا الذكور بمفردها داخل المنظومة اثقافية المتعاقبة عبر العديد من الحضارات الأبيسية انطلاقا من الأصل الديني لفهوم الخطيئة ,
يميط يوسف زيدان اللثام عن "العنف الديني "الذي يزعزع أركان الأرض المغزوة ويشتت أسرها تحت يافطة "التبشير" بدين يسوع ،الذي نعرفه كنبي للمحبة والسلام .
سيطرد هذا العار "هيبا " من حضن "موطنه" إلى "مغامرات الغربة والاغتراب بجوعها وعطشها وخوفها و قلقها وبؤسها المضاعف ,,,,
لكن أيضا باكتشافاتها المتكررة وبالتجارب التي ما فتيء يراكمها في علم اللاهوت والتطبيب وغيرها من معارف العصر .
وقد يرمز هذا الاغتصاب للأم إلى اغتصاب الأوطان باسم المقدس ,
هيبا الغريب والمغترب والمعتنق للدين سيجد جنته الموعودة عند "أوكتافيا " يدخلها كمعشوق يكتشف محراب الحب على يد امرأة تشبه الملائكة الذين تزخر بهم كتبه اللاهوتية ,سيجد أيضا كنوزا من الكتب التي كان يجهل وجودها مع أوكتافيا .
العشق والمعرفة والمتعة المتنوعة كغذاء للجسد والروح بديلا عن محدودية صومعة الكنائس الضيقة جدا والتي لا تتسع لتمطط جسده النحيل .
أو ليس ضيق المكان دليلا على ضيق الأفق وهامش التفكير المتاح ....؟؟؟؟
لقد كان الرهبان ينامون "جالسين " نظرا لضيق المكان ،ويقتاتون بأقل شيء ممكن ويلبسون ثيابا قد تكون رثة إمعانا في تعذيب الجسد وتهذيبه وفقا لحاجيات "الكهنوت " .
عالم "اوكتافيا "بمثابة فردوس في موازاة عالم الدير البئيس جدا جدا .
مقابل هذا الاحتضان المازن من أوكتافيا لم يجد "هيبا " في جعبته ما يعطيه غير الشك , وجسدها نحيلا شبه ميت بالكاد يكتشف نبضاته بفضل اللمسات الأنثوية لأكتافيا ,
لقد شكك في كونها تضاجع سيدها ،وجرحها في كرامتها ،فالمرأة تتسم بالغدر والخيانة هكذوا علموه ،فحتى أمه المغتصبة تحت نير المبشر مجرد "خائنة ’ ’هكذا هن بنات حواء ,
مع ذلك ستجفف "أوكتافيا العاشقة دموعها وتسامحه ، فمن يحب لا بد أن يسامح ,
ولن يطرد "هيبا "من جنة "اوكتافيا" الوثنية إلا بعد أن علمت بأنه راهب ينتمي للكنسية "عدوتهم اللذوذة .



هيبا وهيباثيا :
اسمان مشتقان من نفس الحروف تقريبا مع اختلاف ما بين المذكر والمؤنث , لا شك أن لهما رمزية خاصة انطلاقا من اللغة ,
هيبا ربما تعني "الهبة الألهية ،فكلاهما هبة إلهية ,متكاملة ومنسجمة في الأصل ,هكذا أرادها الخالق ,
العقل المفضي للمعرفة , قد يعني "هيبا العقل وقد تعني "هيباثيا الحكمة والمعرفة ,
لقد سبق أن حدثته اوكتافيا عن هيباثيا " أستاذة عصرها التي كان سيد المنزل صديقا لها ,
وعند اكتشافه لها ،بعد أن طرد من جنة أوكتافيا ، سوف يعجب بها شكلا ومضمونا . ويقرر استمرار حضوره لندواتها إمعانا في تحصيل المعرفة , لأن ما تقوله هيباثيا لا علاقة له بما يروج داخل الكنائس المظلمة والموحشة .
في فضاء هيباثيا ،يحضر العقل والاحترام والمشاركة والنقاش .
يحضر الجمال والألق والحلويات والأكل الفاخر ,واللباس الفاخر أيضا .
كل شيء جميل ,
سيعبر لهيباثيا عن إعجابه بدروسها وستعامله بكل ترحاب ومودة واحترام كما تفعل مع الجميع .
لا تراتبية عند "هيباثيا " كما هو الشأن في "الكنائس" حيث تكون الهرمية جد صارمة وتختلف معها الامتيازات . فالقس مثلا بإمكانه الزواج والإنجاب عكس "الرهبان "
وكذلك الغرف والأكل واللباس تختلف مع اختلاف التراتبيات ,
لعلها دعوة للعدل والعدالة كما يقرها العقل السليم ,
ينبهر "هيبا" بهيباثيا ومعرفتها ،ويقرر متابعة دروسها بكل صدق وإخلاص
لكن ستمشي الرياح في اتجاه معاكس ,,,حيث سيلتقي في سياق تيهه بمجموعة من الرهبان مثله سيقودونه للكنيسة التي هو مرسل لها .
هناك سيكتشف ان حضوره لهيياثيا سيجلب له ابشع المتاعب ,,,,,وتبقى علاقته بهيباثيا خيالية جدا , إذ لا أحد بإمكانه مصادرة حقه في الحلم والتفكير بما تعلمه منها ومواصلة البحث عن كل الوثائق المحرمة والممنوعة ودراستها سرا في صومعته الضيقة .
سيستمر "هيبا" في تساؤلاته العميقة والخارجة عن "تعاليم الكنيسة خفية " ويستمر "عزازيل "في حثه على كتابتها سرا ,,,,,,
عزازيل يوسف زيدان لا تنطبق عليه مواصفات الشيطان بمنظوره اللاهوتي ،لكنه "نور العقل الذي يستفز "عقل هيبا باعثا له بغواية البحث والتقصي والاكتشاف ضدا على تحريمات الكهنوت الغارقين في صراعاتهم اللامتناهية حول أمور غاية في التفاهة والتسطيح والابتذال .
يستمر هكذا إلى أن تتاح له فرصة الحضور صدفة لعملية قتل "هيباثيا " وسحلها وتعذيبها وحرق جثتها والإمعان في التمثيل بها من طرف بعض الغوغائيين الذين يتهمونها بالمس بالعقيدة المسيحية .
ولا أحد سيحاول إنقاذها غير "أوكتافيا "التي ستعجز عن حماية "هيباثيا وحماية نفسها أيضا امام مد الغوغاء وهمجيتهم .
وسيحمل هيبا معه "عار" جبنه وعجزه عن إنقاذ أجمل امرأتين عرفهما في حياته وأكثرهن تأثيرا في مسار اكتشاف إنسانيته بمعناها النبيل ,, كيف سيمحو هيبا هذا الشعور بالذنب وهو شاهد على "اضطهاد رمز العلم والمعرفة والطيبة والجمال من غوغاء الكنسية ...
كما سيقوده تيهه ومروره عبر دير آخر للتعرف على امرأة أخرى "ميرتا" كانت تنشد بالكنيسة على تراتيل "دينية "
تمتاز ميرتا بصوت رائع وجذاب ، وقصتها مؤثرة أيضا لأن طفولتها تعرضت للاغتصاب
من زوج عنين يكبرها سنا تزوجها مقابل أجر تلقاه وسطاء منهم مقربون لها ،باعوها لأول عابر من شدة فقرهم ,بعدئذ ستتعلم الغناء وتفضي بها حياتها الكئيبة إلى السكن قرب الدير مقابل الإنشاد في الكنيسة ,
سيقعان معا في الحب ، و سيعجز من جديد عن حماية حبه عندما سيشك في وفائها ظلما
ثم عندما سيأتي أحدهم للزواج منها ويظل هو معلقا عاجزا عن اتخاذ أي قرار ,
علاقة "هيبا "مع المرأة والحب ملتبسة ، متوترة ، يتجاذبها تيار المتعة والعشق والرغبة في التوحد والانصهار من جهة و القلق والشك والتردد والريبة من جهة أخرى .
أو ليست هذه هي السمة الغالبة في علاقاتنا الحميمية داخل ثقافة التحريم وتسييج العلاقات الإنسانية بين الجنسين بألف سياج من النهي و اللاءات ؟؟؟؟؟
توثق الرواية لذاك الصراع الأبدي ما بين "الدين " في صياغته الكهنوتية التي تسعى لاستثمار الدين من أجل بسط السلطة السياسية .
والفلسفة كصوت للعقل تتجاوز السياجات المصطنعة , منتصرة للعقل البشري وإنسانية الإنسان .
هذا الصراع الذي لازال يلاحق البشرية بصيغ مختلفة مخلفا حروبا ودمارا وبؤسا ,
ألا يعيد التاريخ نفسه بشكل دائري من خلال أحداث نعيشها هنا والآن ؟؟؟؟
هكذا إذن تكون رواية يوسف زيدان ذات راهنية وتجيب عن حاجيات ملحة في الألفية الثالثة حيث حولت التكنولوجيا العالم إلى قرية صغيرة لكنها تفتقد للروح الإنسانية المتماسكة بخيوط المحبة والسلام والرقي كما هو مفروض أن تعيش ,
لقد وصلت عزازيل للطبعة 26 وترجمت لعدة لغات وما فتيء الكثيرون يحتفون بها قراءة وتمحيصا ,,,
كما حازت على الجائزة العالمية للرواية العربية، وهي النسخة العربية لجائزة بوكر الأدبية، و كتبت عنها الكثير من المقالات والدراسات ، وتناولتها بضع كتب بالنقد، ويجري العمل على ترجمتها إلى عدة لغات ولقد صدرت لها ترجمة بالروسية كما جاء في موقع الكاتب نفسه على الانترنيت .
ويستمر الطلب متزايدا رغما عن كل المضايقات التي يتعرض لها من "حراس المعبد" بأنواعهم ,
عائشة التاج ,‏31‏/03‏/2013.
الرباط





#عائشة_التاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم القوامة و تحولات أدوار الزوجين
- المرأة ورياح الربيع العربي الأمازيغي .
- ماذا يعني عيد الحب في فضاء ينضح بالكراهية ؟
- تقبل العزاء ما بين الواجب الإنساني و الإسراف الاجتماعي
- حول منتدى فاس النسخة التاسعة :التربية والتعليم وتنمية المجتم ...
- نساء الربوة بالرباط يحتفين بإبداعات الفقيدة حفيظة الحر
- رحيق الشوك
- الكتابة و الخصوصية النسائية و صراع المواقع
- عسل الشوك
- غروب صحراوي ببصمة مرزوكة
- حول المؤتمر التركي الشمال إفريقي للعلوم الاجتماعية والإنساني ...
- . -. على هامش الندوة الصحفية للجنة الائتلاف الحقوقي الموفدة ...
- افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 ...
- قراءة في شريط الجوهرة السوداء
- فلسفة الحب كبديل حضاري مميز
- الاغتصاب السياسي في دولة الاستبداد على هامش أحداث تازة السود ...
- الاحتجاج ما بين النضال المتحضر ومأزق الغوغائية
- المرأة والحكومة الملتحية بالمغرب
- الحراك العربي ،ثورات أصيلة أم برمجة صهيو امبريالية ؟
- الانتخابات التشريعية بالمغرب تحديات جديدة في سياق الربيع الع ...


المزيد.....




- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائشة التاج - صورة المرأة من خلال رواية عزازيل