أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائشة التاج - رحيق الشوك














المزيد.....

رحيق الشوك


عائشة التاج

الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 15:03
المحور: الادب والفن
    


رحيق الشوك

حافية القدمين أمشي…..
بين مسالك التيه .
أمتص رحيق الشوك ،
مثلما يمتص الرضيع
ثديين بدون حليب
لأم افتراضية ....


أقرأ قصيدة عشقي
على ضوء نجوم شاردة
ما بين الكواكب....
أتهجى حروفها المتناثرة فوق الأثير
وهي تمتطي موج السحب
تغني ، تتراقص و تطير .....

أطارد قمرا
ما فتيء هاربا بين النيازك

يتسلل حثيث الخطو
ما بين أخطر المسالك


كم غازلت أشعة الهلال
كلما أعلنت الأزهار عن رغبتها
في الانبثاق
وهمت النوارس
بالتحليق نحو مزيد من
الانعتاق




آه أيها القلب الجريح
كم مرة جمعت شظايا الفرح
و صنعت منها ضمادات دفء
يسافر عبر الشرايين
باعثا زغاريد الاحتفاء
في عنان السماء

كم مرة رقصت الأحاسيس
حول موقد الأشواق
بغنج الأبرياء ......


ما أقسى جليد الروح حينما ينثر صقيعه
ما بين أدغال الذات
وما أروع دفء النيازك
عندما تبث صبيبها نورا مشعا
من فردوس الجنات

فتننتصب أعلام القلب عاليا ،عاليا ،
ترفرف من فرط الفرح
بوهج.الحياة


كم مرة ،من فرط السعادة احمرت الوجنتان
و اخضوضبت اليدان بحناء
لم تجد ما يكفي من الألق
كي تنكتب حروفا زاهية الألوان



كم مرت جفت أزهار القلب
قبل الأوان
لأنها سقيت من معين أحلام
سرعان ما تتحول
لأضغاث أوهام



كم مرة
لا تفلح زغاريد الروح
في اختراق الأثير
نحو ملكوت الرحمان

فتعود خائبة
مثل رجع صدى جدران
خربة آيلة للانهيار

كم مرة يجف الريق
ويبلع اللسان ذبذبات صوت مبحوح
سرعان ما يتحول لكتبان أسى
تحتل فيافي الروح


كم وددت أن أسافر على أجنحة حلم سرمدي
بدون فجر
كي لا أعيش على إيقاع عرس الذيب
في غابة الخبث و الافتراس والمكر



#عائشة_التاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة و الخصوصية النسائية و صراع المواقع
- عسل الشوك
- غروب صحراوي ببصمة مرزوكة
- حول المؤتمر التركي الشمال إفريقي للعلوم الاجتماعية والإنساني ...
- . -. على هامش الندوة الصحفية للجنة الائتلاف الحقوقي الموفدة ...
- افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 ...
- قراءة في شريط الجوهرة السوداء
- فلسفة الحب كبديل حضاري مميز
- الاغتصاب السياسي في دولة الاستبداد على هامش أحداث تازة السود ...
- الاحتجاج ما بين النضال المتحضر ومأزق الغوغائية
- المرأة والحكومة الملتحية بالمغرب
- الحراك العربي ،ثورات أصيلة أم برمجة صهيو امبريالية ؟
- الانتخابات التشريعية بالمغرب تحديات جديدة في سياق الربيع الع ...
- لحظات ممطرة
- لخطاب الأول لمصطفى عبد الجليل،تحرير للوطن أم تحرير -للفحولة ...
- نهاية طاغية ، هل تفضي سقطة الذل لصحوة الضمائر ؟؟
- الربيع العربي ما بين الدفع التحرري و الدفع التدميري
- ولادات في -خلاء- المستشفيات بالمغرب
- حرق الذات ....اليأس الصارخ
- فاجعة تحطم الطائرة العسكرية المغربية .مهنة الجندية ما بين ال ...


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائشة التاج - رحيق الشوك