أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حداد بلال - وما زلنا اشباه دمي.. تلهوا بنا اسرائيل‎














المزيد.....

وما زلنا اشباه دمي.. تلهوا بنا اسرائيل‎


حداد بلال

الحوار المتمدن-العدد: 4048 - 2013 / 3 / 31 - 00:22
المحور: المجتمع المدني
    


لو تاملنا بجد في العلاقات العربية الاسرائلية لوجدنا في مجملها قد تخطت ذلك الحاجز النفسي الذي اقره الرئيس المصري السابق "انور السادات" لغرض السلام والتعاون بعدالمصالحة مع اسرائيل،الامر الذي تجسد في ارض الواقع انطلاقا من اتفاقيات السلام الثنائية المعلنة بين الاردن ومصرمع اسرائيل وغيرها من الانظمة العربية التي رفعت شعار الهدنة معها،غيران بعضها الاخر فضل رفض كل ما يوحي الي التطبع مع اسرائيل،لكن هذا يبقي شكليا في عدم صحة مضمون خطباته المتخوفة من اضطرابات شعبية قد تهز انظمتها،نتيجة التعاملات والاتفاقيات السرية المبرم مع اسرائيل خاصة في مجلات الصناعة المتفوقة فيها هذه الاخرة.
فهذا التحطيم للحاجز النفساني بين الانظمة العربية واسرائيل جعل من الاجيال العربية كدمي تحركها ايادي ملامح التطبع العربي لاسرائيل التي تتجلي خصوصا في قطاعات حيوية منها خاصة القطاع السياحي الذي بعثت به اسرائيل وعودها السياحية الي الدول العربية والاسلامية التي تطبع معها، خاصة دول البحر الاحمرالتي تعفنت شواطئها بمؤسسات صهيونية تعمل علي استخدام فتيات صهيونيات متخصصات في اصطياد جيل من شبابنا المنهزم نفسيا وبالاخص الغير متزوجين والفتيات من الطبقة الفقيرة من اجل ادخالهم في عالم الرذيلة والشذوذ الجنسي لصالح مؤسسات تستثمر ماديا من خلال الافلام التي تنتجها عنهم هذه المؤسسات الصهيونية،كما تساعد من جهة دول اسرائيل علي تفكيك هذه المجتعات العربيات من امراض كالايدز وتحطيم اخلاقي وصل صيته من الشرق الاوسط الي عرب شمال افريقيا نتيجة هفوات الانظمة العربية التي ساهمت بتسهيل فكرة صهيونية خطيرة جدا،تعرف باسم عبدة الشياطين من خلال الاغاني ذات طابع"الروك" و"الهيب هوب" الماجنة والصاخبة في الشواطئ العربية التي لونت عقول بعض شبابنا المتتطبع لما تحمله هذه الاغاني من شكليات كالباس الذي يخدش الحياء وقصة شعر تحبس الاجفان بما في ذلك ايضا قلائد اشبه بسلاسل حديدية تحمل رموز واشكال كعين "الدجال" مثلا،تتخللها حركات الايادي والارجل المتمثلة لغات الشياطيين المخوذة من الاغاني الصهيونية التي تخالف وتخدش الاسلام والمسلمين،مما يفسرهذا التطبع العربي السياحي لاسرائيل.
اما النوع الثاني من التطبع والاستغلال الاسرائيل لشبابنا العربي فيما يتمثل في توفير مناصب عمل مغرية لهم لدي اسرائيل برواتب يقال علي انها عالية الي حين قدومهم الي اسرائيل حتي يوجد انفسهم امام وظائف قذرة تستغل اما للجوسسة او التوجه الي الرذيلة وبابخس الاثمان التي لا مجال فيها للعودة الي حنين الوطن الام لان تلك المؤسسات الصهيونية قامت بسلبهم وثائق وجوازات سفرهم حتي لا يتمكنوا من العودة اطلاقا الي اراضيهم الاصلية، اضافة الي ذلك،ناهيك عن الاستغلالات الصهيونية الاخري لعقول شبابنا العربي الذي اصبح كدمية بيدن اسرائلية انبثقت عن هفوة انظمتنا العربية.
و بالحاصل فان كل هذا التطبع الذي يطغي علينا اليوم هو نتيجة سياسة تخلاط انظمتنا العربية التي حولتنا الي اشباه دمي لا نقدرعلي عمل او فعل اي شيئ الا بتوجهات و بما تقدمه لنا بعض الجهات الغربية الراسمالية من طعم تصطادنا به،بعد كل انهزام نفسي لحقا بنا.



#حداد_بلال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طيف الساحل الافريقي علي الخليج العربي
- ما بناه الاعلاميون قد يهدمه السياسيون
- الربيع العربي...حرب باردة وقودها الفايسبوك
- دور المصالحة الوطنية في تربية مجتمع النحل
- الذبابة الايرانية والمدفع الامريكي
- السياسة الجزائرية المحرجة
- الشرق الاوسط والربيع العربي..مجرد ومضة اشهارية
- المراة في يومها العالمي المشهود
- ساسة فرنسا المراوغين
- خذول و خيانة العرب
- الفينقا يا صاحب السمو
- حتمية الاعلام الاسلامي
- سوريا : الحرب التي يخشاها الجميع
- هل تؤمن فرنسا بالربيع الامازيغي الجزائري؟
- دعونا نبدل الادوار
- احذروا بحارة الانترنت!
- علي حافة الطريق وقف المسالمون!؟!
- سوناطراك .......مسلسل الفضائح المتواصلة
- الاسلاميون المعتدلون.. نموذج العصر العربي‎
- الاجور المؤجور في تونس


المزيد.....




- إيران تعلن إعدام 3 أشخاص مدانين بالتجسس لصالح الموساد
- إعدام 3 جواسيس للموساد خططوا لاغتيال شخصية بارزة في ايران
- اقتحامات واعتقالات وفرض حظر تجول في الضفة الغربية
- 4 أسئلة توضح أبرز معوقات تشكيل الحكومة في السودان
- إيران.. اعتقال 700 -مرتزق- خلال الحرب مع إسرائيل وإعدام 3
- إيران.. اعتقال 700 مرتزق خلال الحرب مع إسرائيل وإعدام 3
- الأمم المتحدة: الأرقام لا تكذب وقتل الفلسطينيين أثناء انتظار ...
- الاونروا: آلية المساعدات في غزة -فخ موت- يهدد حياة المدنيين ...
- الأمم المتحدة: 2,5 مليون لاجئ يتعين نقلهم إلى وجهات جديدة
- الأمم المتحدة: القوات الإسرائيلية تقتل 410 أشخاص خلال أسابيع ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حداد بلال - وما زلنا اشباه دمي.. تلهوا بنا اسرائيل‎