أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حداد بلال - الاسلاميون المعتدلون.. نموذج العصر العربي‎














المزيد.....

الاسلاميون المعتدلون.. نموذج العصر العربي‎


حداد بلال

الحوار المتمدن-العدد: 4006 - 2013 / 2 / 17 - 00:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المعتدلون الاسلاميون الوجه الاخر المشرق لدي عموم اوساط الشباب العربي الذي طالما بقي يحلم بوصوله للسلطة ليمتثلوا تحت غطائه بمشعل الاسلام الذي يرتعش له كل غربي صليبي سامع ناظر له،ولانهم يمتلكون كل مقومات النصر والاعتزاز الديني الذي سيجعلهم عبر مطرقة الربيع العربي ،المهدي المنتظر الذي طال غيابه بعد انتظار طويل من بطرشة حاكيمها الحالين
فهؤلاء هم الاسلاميون المعتدلون الذين اخذوا من الحياة دروسا استلهموا بحرها وموجها ليطرحوا بعدها حلولا لمشكلات عويصت واعباء جسيمة جعلت من اوطانهم تري فيهم الخلاص والمنفذ والمستقبل بعد فشل كثير من اصحاب العالم الاسلامي من تغريب و علمانية وشيوعية وقومية في ترويض مبادئها اوافكارها،افبهاذا المنطلق الا يكون لهؤلاء اندمجا سهلا في مجتمع مدني يتشبث عليها؟
بطبع سيكون ذلك ، بعد ان اضحي الكثيرمن حد قول البعض منهم "اصبح البديل المحتمل لتنظيم الشمولية في العالم الاسلامي خصوصا في العالم العربي" ،انطلاقا من تبنيه لاجندة ديموقراطية تقوم علي احترام الديمقراطية و حقوق الاقليات دون نسيان حقوق المراة ومكانتها في المجمتع وغيرها من المسلمات التي لقيت موافقتا ورضن اجتماعيا واسعا ،لتصبح الباب الاول في الدفاع لمواجهة المتطرفين والمتشددين ،وهذا ما سيبدد ايضا مخاوف الغرب منهم
فهؤلاء الاسلاميون استطاعوا نمذجة الفكرالغربي المعاصر بوجهة نظر اسلامية بعد ان امنوا بكل الحريات والشعارات المسالمة التي رفعها وبناها الغرب، بدءا بحرية العمل والاصلاح السياسي و مؤسسات المجتمع المدني وغيرها من الامورالتي قامت ايضا بتعديلها في منهجها ،لتصبح الضرف المستقبلي الجديد الذي سيكون عليه التعامل الغربي في العالم الاسلامي والعربي، بعد ان زالة كل المخاوف منه
وفي ملخص الحديث يمكن القول بان بوصلة الاسلاميين المعتدليين استطاعت ان تخطوا خطوة الي الامام بفتح معبر المستقبل عبر التحديات الكبيرة والعقابات التي واجهتهم في استعاد التراث الاسلامي التي زخرفته بنوع من الاصالة والمعاصرة الذهبية المتقبلة والمتسامحة مع تحديات العصر وتراث التاريخ لتتماشي مع مجتمع ذلك العصر بدلا عن رفع العصبية والعنف بمفاهيم ضيقة الافق تحت شعار الاسلام



#حداد_بلال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاجور المؤجور في تونس
- هل سينال العرب جائزة نوبل للسلام بعد الربيع العربي؟‎
- عيد الفالنتان تجارة مربحة
- انهم يحسنون صنعا ؟!
- خياط لا يحسن التخياط
- عم يتجادلون........بلخادم ؟‎
- هل ستنجح فلسطين في ربيعها الجديد ؟
- -ارحل-.هذا ما لم يفهمه حكامنا العرب ؟!
- اجابة من بورسعيد مصر !
- الاسلاميون و نكسة الماضي
- ما بعد البترول يا حضرة الرئيس
- مولد نبوي ام حرب مفرقعات
- استقالة من نوع اخر
- اموال قطر الي اين.....؟‎‎
- دولة الفايس بوك
- الثقافة العربية وطنا وقسنطينة عاصمته‎‎
- استعمارنا سيكون من نوع اخر‎
- اسبانيا تبحث عن ضالتها بمشاريع جزائرية


المزيد.....




- -في تهديد مباشر-.. ترامب: المرشد الأعلى الإيراني -هدف سهل- و ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ترامب: المرشد الأعلى هدف سهل.. نعلم أين يتواجد
- باسم يوسف يثير جدلا بمنشور عن الحرب الإيرانية الإسرائيلية، ف ...
- الرئيس الأمريكي: نعرف تماما أين يختبئ المرشد الأعلى ولكن لن ...
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: نعرف تماما أين يختبئ المرشد ال ...
- ثبت الأن تردد قناة طيور الجنة الحديث على النايل سات وعرب سات ...
- مقتل العشرات من منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة، وإغلاق المسج ...
- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حداد بلال - الاسلاميون المعتدلون.. نموذج العصر العربي‎