أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حداد بلال - السياسة الجزائرية المحرجة














المزيد.....

السياسة الجزائرية المحرجة


حداد بلال

الحوار المتمدن-العدد: 4030 - 2013 / 3 / 13 - 01:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجزائر وما ادراك ما الجزائر بشموخها واظفارها الطويلة التي لقت عين الحسد والحاسدين من طرف ذلك الوحش الغربي الذي ارادها منها ان تكون علي شبيهة السودان التي اضمحلت بجسدها الطويل الي شقين متناقضين نتيجة شلوشات اطماع غربية،بنفس المسعي ذلك تريد به هذه الاخيرة نبش ارث الجزائرعبرالربيع المحيط بها ،مستغلة ايمان وحرص السياسة الجزائرية علي احترام وتطبيق مبادئ القوانين والمواثيق الشعارات الانسانية التي ستخنق عنق السياسة الجزائرية وتكلفها ثمننا غاليا بعد جملة من الاحراجات لسياتها التي جاءت من بينها
القضية الليبية التي ادخلت فيها الجزائر نفسها عبرنظامها ودون مشاورة شعبها في معمعة سياسية جلبت لها سخط الشعوب العربية بما فيها شعب ليبيا خاصة ،من خلال استضافة الجزائرالانسانية لعائلة القذافي بدواعي انسانية محترمة فيها مبادئ حقوق الانسان التي لم تقدم لها سوي كوطة من الاحراجات علي طبق وضعت فيه سياستنا الجزائرية في موقف محرج حل محل انضارالعالم ،وما زاد الامر مقتا وخجلا وحرجا تصريح زوجة القذافي المبغض التي لم تقدر فيه لطف استضافتها وراحت تحاول خلط الاوراق بين الشعبين الليبي و الجزائري،الامرالذي زاد من حدة الاحراجات المتوالية علي السياسة الجزائرية
وما زاد مسلسل الاحراجات الغير متوقعة تواصلا واستمرارية علي راس الجزائر،هوالهجوم الارهابي علي "تقنتورين بان امناس" الذي كشف فيه اخر احراج للسياسة الجزائرية التي طالما افتخرت بخبرتها الطويلة في مكافحتها للارهاب ،لكن حادثة تيقنتوريين شككة في هذه الخبرة وخاصة بعد مخاض حرب مالي المطلة عليها ،ما سيوجبها ويدفعها للحيطة واليقضة اللتان لا تبدوان عليها لحد الان ،من خلال ما ابانته فاجعة تقنتورين ،التي لولا تدخل علي اثرها الجيش الوطني الشعبي الجزائري لما توقفت هذه المهزلة المحرجة لسمعة السنوات الطويلة في مكافحة الارهاب التي تتغني بها السياسة الجزائر
اضافة الي اخر محاولة القصد منها تقديم احراج اكثر لسياسة الجزائرية من خلال اتفاق تضمن نقل بشارالاسد سالما غانما الي الجزائر في مقابل تخليه عن السلطة ،ما سيلزم الجزائر خيبة احراج اخرعلي نفس الطريقة التي وقعت مع ليبيا ليعاد السيناريوا مع الشعب السوري الذي لن يرضيي سوي براس الاسد الابن،مما سيولد شحنة الاصتدام بين سياسات الشعبين،ويضع خاصة السياسة الجزائرية فوق فوهة بركان حرج لن تجد من يمتص مقته وحقده العربي
ومن هذا القبيل فان المسيرة السياسية الجزائرية المحرجة هي نتيجة تتبع وخدمة الهيئة الاممية التي ترعاها امريكا ،وذلك بطريقة غير مباشرة وبدون علمها شانها في ذلك شان جميع الدول العربية التي تعمل علي تنفيذ والالتزام الدائم بالمواثيق شعارات حقوق الانسان التي خلقت في اصلها لهدم بنية سياستنا العربية وتشتيها،والجزائر من بين اكثرالدول العربية التزام وتحفضا لهذه الشعارات الانسانية ،التي يجب الابتعاد عنها خاصة اذا كانت علي حساب بلد مجاور لما سينعكس علينا بالضرر، مثلما حدث بين الجزائر وليبيا في الحرب امام القذافي التي كانت فيها تداعيات الشعارات الانسانية التي التزمت بها الجزائر بعد استصافتها لعائلة القذافي سببا توتر العلاقات بين الطرفين



#حداد_بلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرق الاوسط والربيع العربي..مجرد ومضة اشهارية
- المراة في يومها العالمي المشهود
- ساسة فرنسا المراوغين
- خذول و خيانة العرب
- الفينقا يا صاحب السمو
- حتمية الاعلام الاسلامي
- سوريا : الحرب التي يخشاها الجميع
- هل تؤمن فرنسا بالربيع الامازيغي الجزائري؟
- دعونا نبدل الادوار
- احذروا بحارة الانترنت!
- علي حافة الطريق وقف المسالمون!؟!
- سوناطراك .......مسلسل الفضائح المتواصلة
- الاسلاميون المعتدلون.. نموذج العصر العربي‎
- الاجور المؤجور في تونس
- هل سينال العرب جائزة نوبل للسلام بعد الربيع العربي؟‎
- عيد الفالنتان تجارة مربحة
- انهم يحسنون صنعا ؟!
- خياط لا يحسن التخياط
- عم يتجادلون........بلخادم ؟‎
- هل ستنجح فلسطين في ربيعها الجديد ؟


المزيد.....




- الأرض أم المريخ؟ شاهد سماء هذه المدينة الأمريكية وهي تتحول ل ...
- وصف طلوع محمد بن سلمان -بشيء إلهي-.. تداول نبأ وفاة الأمير ا ...
- استطلاع رأي: غالبية الإسرائيليين يفضلون صفقة رهائن على اجتيا ...
- وصول إسرائيل في الوقت الحالي إلى أماكن اختباء الضيف والسنوار ...
- شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أ ...
- محتجون يفترشون الأرض لمنع حافلة تقل مهاجرين من العبور في لند ...
- وفاة أحد أهم شعراء السعودية (صورة)
- -من الأزمة إلى الازدهار-.. الكشف عن رؤية نتنياهو لغزة 2035
- نواب ديمقراطيون يحضون بايدن على تشديد الضغط على إسرائيل بشأن ...
- فولودين: يجب استدعاء بايدن وزيلينسكي للخدمة في الجيش الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حداد بلال - السياسة الجزائرية المحرجة