أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حداد بلال - خذول و خيانة العرب














المزيد.....

خذول و خيانة العرب


حداد بلال

الحوار المتمدن-العدد: 4021 - 2013 / 3 / 4 - 00:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صدق من قال "اتفق العرب الا يتفقوا ابدا"،فمكيال الخذول والخيانة لا يزال محيطا بضلال العرب اينما وطات اقدامهم،مادام اسيادهم يرحبون علي قدم وساق بما يقوده الغرب نحوهم لاجل ابقائهم في مقعد العرش علي حساب راحة شعوبهم ،فلا تكاد تجد يوما اتفق فيه العرب حول قضية استقرار دولة ما، الا من حيث شكلياتها وان اكدوا علي شكليتها فانهم لن يتفقوا في مضمونها ،هذا لان طابع والخذول والخيانة قد غلبا عليها
وبالحديث عن تونس ومصروسوريا في سبب تاخرايجاد حل سلمي لازمات هاته الدول،هو بالتاكيد ثورة الخذول والخيانات المتتابعة احداها تلوا الاخري بين مصالح ومطامع واثبات لدبلوماسيات بعضها في المنطقة لغيابها الطويل عن الساحة السياسية ،او بمجرد تقدم نوعي في اقثصادياتها جعلها تحس وكانها برتبة الدول المتقدمة حتي تحشر انفها فيما لا يعنيها عن طريق ما يسمونه عندهم بالوساطة، لكن حقيقتها وخز ابرفي هذه الدول حتي تنشق في داخلها خدمة لاجندة اجنبية
فبذالك الهزل من الخذول و الخيانة تم علي اثرها بقاء فلسطين محتلة لحد الساعة من خلال تطليق بعض هذه الدول لكل ما يساهم في بناء دولة فلسطين نتيجة التطبع المفرط مع اسرائيل ،برغم من ادعائها بتضامنها مع فلسطين غالبة او مغلوبة بدليل ما جري من احداث غزة التي تعرضت لغارات من طرف اسرائيل ،الا انها لقت خذول عربيا في الاسراع بها الي منفذ الامان بعد مشاورات تخللتها اجتماعات عربية لا تغني ولا تسمن من جوع ،كادت لطول مدتها ان تبيدي اهل غزة باكمله لولا استطعاف الراي العام الدولي الذي اجبر اسرائيل علي ايقاف الغارات جوية علي غزة
فكل ما احرزته القضية الفلسطنية من تطور هو نتيجة اجتهاد ونظال الفلسطنين وليس العرب الذين اكتفوا بالتنديد والاستكار وتقديم المساعدات الاقتصادية وانصبوا في بكم الدفاع سياسيا عن فلسطين لانهم اتفقوا الا يتفقوا واذا اتفقوا فستكون مبنية علي خيانة وخذول شعوبها وشعب فلسطين الذي بقي يتخبط وحده ضد اسرائيل المدعومة بيد امريكا واتباعها،فاين هي فلسطين من الربيع العربي ؟الكل تناساها لان اسيادنا العرب لا يزالون في نوم عميق في ايجلاء دول الربيع ،وهو ماوجده االغرب فرصة لاستطان وابادة اهل فلسطين علي يد اسرائيل
فيا ريت لو كان الخذول والخيانة قائمين فقط علي قرارات وادعاءات سياسية مزعومة لمساندة قضية عربية ما،وانما وصلت وقاحة بعضها الي تمويل مرتزقة افارقة وارهابين للفتك بشعوب الربيع العربي مثلما حدث مع ليبيا ،واغرب من ذلك رغم بعد بعض الدول العربية بالاف الكيلومترات عن بعض دول الربيع الانها تحاول باي طريقة تشتيت هذه الدول ،وهذا ما ادانه جهازالاستخبرات التونسي الذي كشف تورط دول خلجية في تجنيد وتمويل ارهابين من تونس لضرب الساحل الافريقي المقصود منه الجزائر في اشارة منه الي احدي دول الوساطة في سوريا وليبيا
وبالحاصل فان زوبعة النطاح العربي ليس لها ما يبررها سوي خذول وخيانة مبجلة لبعض سادتنا العرب الدين لم يفهموا بعد بان السلطة تكليف وليس تشريف كما افهمه لها لليبراليون الذين لن يرضوا سوي بتشكيك وتفيكك البنية العربية التي عمل هدمها بعض بعض سادتنا العرب بعلمهم او بغير علمهم،مع ان فرضية التخلص من هيمنة اعدائنا ليست بعسيرة بمجرد ايقاف مرور انبوبي الغاز والبترول سينتهي الامر لصالحنا ،علي ان لا تكون هناك خيانة وخذول للولي علي شعبه من اجل كرسي مشؤوم



#حداد_بلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفينقا يا صاحب السمو
- حتمية الاعلام الاسلامي
- سوريا : الحرب التي يخشاها الجميع
- هل تؤمن فرنسا بالربيع الامازيغي الجزائري؟
- دعونا نبدل الادوار
- احذروا بحارة الانترنت!
- علي حافة الطريق وقف المسالمون!؟!
- سوناطراك .......مسلسل الفضائح المتواصلة
- الاسلاميون المعتدلون.. نموذج العصر العربي‎
- الاجور المؤجور في تونس
- هل سينال العرب جائزة نوبل للسلام بعد الربيع العربي؟‎
- عيد الفالنتان تجارة مربحة
- انهم يحسنون صنعا ؟!
- خياط لا يحسن التخياط
- عم يتجادلون........بلخادم ؟‎
- هل ستنجح فلسطين في ربيعها الجديد ؟
- -ارحل-.هذا ما لم يفهمه حكامنا العرب ؟!
- اجابة من بورسعيد مصر !
- الاسلاميون و نكسة الماضي
- ما بعد البترول يا حضرة الرئيس


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حداد بلال - خذول و خيانة العرب