أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حداد بلال - الذبابة الايرانية والمدفع الامريكي














المزيد.....

الذبابة الايرانية والمدفع الامريكي


حداد بلال

الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 00:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اخر الروتشات التي تجري عليها القضية السورية بين ذباب المصالح و دوي مدافع الاطماع ،كشفت من خلالها حقيقة الصديق من العدو وبين الصالح والطالح في معمعة ثورية يخشي الجميع من نتائج نيرانها التي قد تلتهم مصالحهم،في وقت كانت فيه عصبية تبادل التهم بين الذبابة الايرانية المراوغة لمدفع امريكا الراغب في نسفها من اجل ضمان نعيم اكثر لاسرائيل،هذا فيما ثبت التفاوت واختلاف الرؤية النمطية لكلتا الطرفين بملعب سوري مصرخ لحل سياسي مسرع يؤويها.
وما كان لذبابة ايران الطفيلية سوي ابراز نفسها بدبلوماسيتها كعضو فعال في المنطقة ،يرجي مشاورته والاخذ برايه في اي امركان ،اخذ بعدا كبيرا خاصة بعد وصول اسلامي ايران الي السلطة ،في مقابل ذلك اكتسبت قبول وازدياد شعبيتها في المنطقة ،مما امكنها فيما بعد ان تفرض مساومة تدخلها في شؤون من هم حواليها ،مثلما هو الان بسوريا التي حاولت من خلالها ايران اللعب بورقة الاسد الابن المدعوم باموال و اسلحة هذه الاخيرة التي وجهة لها امريكا اصابع الاتهام بدعم نظام الاسد برغم من تفنيد ايران لذلك،وهذا ينصب في مقلب ايران الضاهري الذي لم يكشف نوياه بعد سوي منه البروز كعضو نشيط في المنطقة مع حماية مصالحه في سوريا،واي مصالح هي تلك التي تخفيها ايران وتخشي حدوثها في ذالك الملف النووي الذي تحمله بعد محاولات منها لتلهية واغفال اعين انضار العالم عن ملفها وخاصة امريكا التي لازالت تلاحقها ،اضافة الي استغلال وقتها علي اكمل وجه لاتمام مشاريعها النووية في ظل انشغال العالم بالقضية السورية مع وقف نزيف العقوبات الاقتصادية الاروبية عليها ،لتكون بذلك النقاط الرئيسة وراء محاولات تاجيل ومضيعة الوقت لاجاد حل سليم لسوريا.
و اما مدفع امريكا فهو يحاول اصطياد عصفوريين بحجر واحد،بعدما كثرت من خرجاتها المحيرة بتنحي الاسد عن السلطة من عدم ذلك بقصد صرف المزيد من الوقت،فاول ما ارادت به اصتياده من ذلك هو المحافضة علي كرامة اسرائيل المغرورة علي حدودها المزيفة بالجولان السورية،وثانيهما في ذلك محاولة كسر جناح الذبابة الايرانية حتي لا تقوي علي التحليق مرة اخري من خلال مسايرتها في ايطالة مدة تسارع ايجاد حل سلمي للقضية السورية ،ما سيرغم ايران علي اهدار كثير من اموالها واسلحتها،وهذا ما سيجعلها تضعف وتنكسر بسهولة في مرحلتها الثانية من المواجهات الامريكية الايرانية حول الملف النووي الايراني.
فهي اذن مرارة تصفية حسابات بين مارد الذبابة الايرانية المناورة لعصم عيون العالم عن ملفها النووي وبين مدفع امريكي المدجل الذي يسعي لمضيعة الوقت بعد مشلوشة الجميع بسنفونية قرارته التي لا يرجي منها سوي المزيد من بيركات الدماء السورية،فكلتا هاتين العمولتين طعنتا سوريا من الضهربعد ان صبت عليها زيت من النار خابت به امال لعبت عل حسابها الكثير.



#حداد_بلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة الجزائرية المحرجة
- الشرق الاوسط والربيع العربي..مجرد ومضة اشهارية
- المراة في يومها العالمي المشهود
- ساسة فرنسا المراوغين
- خذول و خيانة العرب
- الفينقا يا صاحب السمو
- حتمية الاعلام الاسلامي
- سوريا : الحرب التي يخشاها الجميع
- هل تؤمن فرنسا بالربيع الامازيغي الجزائري؟
- دعونا نبدل الادوار
- احذروا بحارة الانترنت!
- علي حافة الطريق وقف المسالمون!؟!
- سوناطراك .......مسلسل الفضائح المتواصلة
- الاسلاميون المعتدلون.. نموذج العصر العربي‎
- الاجور المؤجور في تونس
- هل سينال العرب جائزة نوبل للسلام بعد الربيع العربي؟‎
- عيد الفالنتان تجارة مربحة
- انهم يحسنون صنعا ؟!
- خياط لا يحسن التخياط
- عم يتجادلون........بلخادم ؟‎


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حداد بلال - الذبابة الايرانية والمدفع الامريكي