ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 02:50
المحور:
الادب والفن
(( شراكةٌ فاضحة ))
ظُنَّ خيرا ً بهذهِ الجُملةِ الضارة :
لا يصلُ المعنى ألّا لمَن يعنيه ...
كَم طرباً , كم غضباً تهدّل َ خطابُ طلقٌ؟
كم أَلماً , كم خيبةً
عادت الطلقةُ الى العينِ المروبصةِ,,
مسافة ما بينها وبينَ الهدف
يتطوّح بينَ اعتذارٍ وتوبةٍ, ,
يسقط ُ بارداً
على آثار ِ من أثاروا الغبار ....
ظُنَّ خيراً بكلِّ ما تَخَوّفت َ منه ُ
لطالما كان الامينُ المؤتمن ُ
شراكَ الفراشةِ.....
في الضوء ِ الغزيرِ يصبحُ العمى اشدُّ شراسةً
عمّا هو في الظلام ,
كَم عَجباً , كم فُضولا ً
أن تقرأ الساعةَ
كتابَ الرواةِ المشبوهين
لتَجد نفسكَ في غَمرة التجسّس ِ
عرقانا ً
مائعا ً في عَرقِ الانكشاف ِ
كأنَّ كامرةً سريّةً
دوّنت ْ مرحَكَ الشخصيُّ الأرعن
في الاسرّةِ والحمّامات ؟
كم فاضحاً, كم طبيعيّاً جدّاً
أن تكون َ شريك الجميع ...
25-3-2013
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟