أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكعبي - ستة عشر شرطياً عراقياً / براين ترنر














المزيد.....

ستة عشر شرطياً عراقياً / براين ترنر


حيدر الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 03:10
المحور: الادب والفن
    



ستة عشر شرطياً عراقياً


براين ترنر


ترجمة: حيدر الكعبي


خلَّفَ الإنفجارُ حفرة في جسد الطريق
تكفي لإخفاء سيارة متوسطة.
شظّى الكونكريت، ولوى الحديد،
هشَّمَ نوافذ المتاجر وأطار ألواح الزجاج،
وقذف بهيكل سيارة بي أم دبليو الى أحد السطوح.

الدم البشري يبعث على الذهول،
يرسم مشاهدَ مروِّعة على الأرض:
شارب وحيد مقطوع،
حلقة ذهب تلمع في يد مغطاة بالبثور.
وهاهو الدكتور (لوبيز) يتوقف ليلتقط أنفاسه،
وليزفر بشدة، ثم يضغط برفق بإحدى يديه
على الجانب الأيسر لوجه فتاة
قبل أن يضمد النصف المفقود من الوجه.

ولاشك أن الله الآن يتجول بين الحشد مثلي
دائخاً برجة الإنفجار،
بين صافرات الإنذار وصراخ الجرحى
وبساطيل الجند الراكضين،
لكن لا هو ولا أنا ندري من ينبغي إنقاذه أولاً،
فالشرطة القتلى لم يعد لهم وجود.
كانوا هنا منذ لحظة، ثم تلاشَوا.



#حيدر_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حراسة الأثر
- أشباح / براين ترنر
- قصيدة الجرّاح / براين ترنر
- أكياسُ الجُثَث / براين ترنر
- هنا، أيتها الرصاصة / براين ترنر
- موقع المراقبة رقم 71 / براين ترنر
- خِزانةُ الوَجَع / براين ترنر
- ما على كلِّ جنديٍّ أن يَعْرِفَه / براين ترنر
- القافلة / براين ترنر
- سوق الأسلحة / شعر: براين ترنر
- -مراقبة بالناظور- لبراين ترنر
- براين ترنر: شاعر أم جندي؟
- حكاية الإبحار: لمحة عن النشاط الثقافي في مخيمي الأرطاوية ورف ...
- البصرة تنشر ديواناً شعرياً لجندي أميركي خدم في العراق
- تفجير شارع المتنبي / شعر براين ترنر / ترجمة حيدر الكعبي
- صانعةُ السَّجَّاد / شعر / ستيفن بلوستون
- (الحاوية الزجاجيّة) لسِلفيا بلاث
- مهدي محمد علي : رحيل عام 2011
- من ديوان (هُنا، أَيَّتُها الرَّصَاصَة) لبرايَن ترنر
- ديوان مهدي طه


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكعبي - ستة عشر شرطياً عراقياً / براين ترنر