أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - وطناً طلقهُ العقلاء ُ














المزيد.....

وطناً طلقهُ العقلاء ُ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4036 - 2013 / 3 / 19 - 21:52
المحور: الادب والفن
    



عسعستِ الظلماتُ في غيهبكَ المجهولِ وطنٌ ظلقه ُ العقلاءُ
باهلنا وجع ٌ في سبل ٍ مابين الظلمة والنور عبدها الجهلاء ُ
دوّار ٌ يا إعصار ٌمن أحضان الخارج والداخل
أتنادي يا مسبحة الإفئدة المعطوبة
لجلالة ِ أحداث ٍفسرها قرنا الثور
وطنا ً أهملهُ العقلاء ُ
هزَّتْ أوتار الوجدان المفقوء
أزف َ رحيق الوقت
بارعة الكيد ِ يا ملحمة القوالين
حمما ً كتبتها سيدة ُالأرض ِ الشمطاءُ
الطلقاء ُ ثلة ُأمواج ٍ
أفسدتِ البحرَ، سرقت ْ صفوة َزرقتهِ
حتى بان َ على الركاب ِ ألأعياء ُ
أكلوا زبد الكلمات ِ السود
صلـّوا في حلل الرمل ِ المحترق
كرماد ٍ خلفهُ الشهداء ُ
في أدحية ِ الرمل تاه َ ألبلغاء ُ
حتى أمسى وطني المكلوم كالمدلج ليلا ً ضل َّيمينا ً ويسارا ً
في غيهبك َ المجهول ِ وطنا ً طلقهُ العقلاء ُ
* * *
قد فَصَّلنا بيانَ الوعاظ
كفروا بالحق وبالإنسانيه
وحلجبة ُ شاهدةٌ لم تهتزْ أهداب ُمكالحهم
.لم ينفخ ْ بوقٌ في ساحة ثرثرة
لم يثأر أحدهم حين أفتخر ألطاغي بكتابة آيات القرآن بدمائه
لم يخطب ْ شيخٌ في ساحات القيله
إذ لا دين لهم
في غيبك َ المجهول وطنا ً طلقهُ العقلاءُ
في غيهبك المجهول ذبحوا أطفال َ الفقراء
يا جند الحرب الشبحيه
فمتى يا ربّ ُ يكون ُ العزّ ُ مفخخة ً
تحصد أعناق َالنسوةِ ِفي مرج ناري ٍّ
فتباهوا نصرا ً في صنع اليتم حتى حملتها الأضواءُ
حتى قال السياب ُ :( ما مر َّعام ٌوالعراقُ ليس فيه جوع)
إسمع ْ يا شاهد عصر الفقهاء
لو يأتي السياب ُ الآن َ ماذا يكتب
وطنا ً غيبهُ العقلاء
لست ُ ربيبَ ثقافتكم
لستم أهلي يا معشر أشباه البلداء
ما مرَّ على بغداد الجرح إلا مطرٌ من دممن غيم ٍ ناري ٍّ
آت ٍمن منبت غدر ٍ عصرتها تلك الأثداء ُ
إنَّ الصمت َ وباء ٌ
مَنْ حَسَّنَ تمثال َ القبح ِ؟
في زمني صار القتلُ والتفجير ُ عباده
والغدر ُ شجاعة ُ أنذالٍ في وطن ٍ طلقه العقلاء ُ
وطنا ً مزقه ُ الخطباء ُ
ونمت ْ في عرس العشق ِ الأشلاءُ
وطني يا زفة حزن ٍ في ظلمة خوف ٍ وخواء ُ



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا فرحا ً في تلك سفيتنا السكرى
- عذرا ً للنخبة والنقاد
- ذاكرتي وجهٌ من دمعات الحزن
- هل إنَّ الحبَّ حياة ٌ في الموت
- هويتنا مسخناها( قصة فدعة الزوبعية )
- سيدتي النائيه
- قُمم وحثالات خيانه
- هذيان من تعويذة أوتار الخلجان
- يا توأمي
- هيا إقتسموا المركب
- الأديبة فاطمة الزهراء المرابط- المغرب- (قراءة إيقاعية)
- هلْ صدقت ِ إنَّ عدوا ً يلثمك حبّا
- الشجر ُ الهامسُ تسعدهُ..الحان طيور ٍ شادية
- النبض ُ حصادي رغم الجلطات
- النبي في المتنبي
- أي علم علمونا... من قرون جمدونا
- لم يكن للحب ِ أرض ٌ، فيلكنْ ودَّ إصدقاء
- ما زال المجنون ُ يصلي فوقَ الحبل ِ السلكي
- فابتعدت ْ كوثى زنبقة ً حالمة ً
- أزائرةٌ تعنفني على أروقة الأحلام ؟!


المزيد.....




- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - وطناً طلقهُ العقلاء ُ