أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محسن صابط الجيلاوي - ( تشابه الراديكاليات وتماثلها في طبقة سياسية عراقية منسجمة ...)














المزيد.....

( تشابه الراديكاليات وتماثلها في طبقة سياسية عراقية منسجمة ...)


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 21:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


( تشابه الراديكاليات وتماثلها في طبقة سياسية عراقية منسجمة ...)
لقد أثبتت الأحداث والتجارب والممارسة أن صدام متمثلا بالبعث كحزب وفكر ونهج لم يعادي الفكر السياسي العراقي السائد والتقليدي من ديني بسائر أحزابه المعروفة، ومن قومي عربي خرج من رحم البعث، ومن قومي كردي عشائري وعائلي ، ومن شيوعي قدم للبعث كل تقنيات وأساليب القمع والإقصاء وتجربة الحزب الواحد والفردية في الهرم الأعلى للسلطة( في تجربة ما يسمى الدول الاشتراكية ) ينطلق من أن هذه المعارضة تشكل بديلا ماثلا له في الفكر والأجندة والأساليب ، بل كون هذه المعارضة مجتمعة لم تكن سوى شبيها له في الممارسة السياسية وفي فكر الإقصاء وشكل التعامل مع الإنسان كهم حياتي ومشروع للحرية التي يتقدم ويتطور ويقود الأمّة على ضوئها ، الفروقات جزئية وهامشية وقائمة على مستوى الاقتدار والتمكن في سلطة حتى ولو كانت على عدد محدود من البشر ، مساحة تنفيذ المتشابه تعتمد على سعة وشعبية هذه الراديكاليات من حيث المال وثبات المؤسسات المُنفذة وعدد الناس المُتحكم برقابهم ...لهذا سعى ( صدام ) إلى تصفية كل شبيه له معتقدا( وهو محق في ذلك ) أن منافسيه سيزيحون حزبه وشخصه من كامل اللوحة والمسالة تتعلق من يأكل من أولا ، ففكرة الخوف من القادم وما قدمته التجارب المماثلة تتيح بما لا يقبل الشك أن الغلبة لمن يربح الناس اليوم ويغرق البشر بالدم والقتل والسحل والتصفيات والموت...سنوات من سقوط البعث قدم الفكر السياسي العراقي التقليدي تأكيدا مطلقا على هذا التشابه ، عبر قيادات عمرت طويلا ، نهبت ، اعتمدت على شكل قبلي وعائلي وعصابوي وتدميري...المعلم والأثر والجوهر الأول لهؤلاء ولا اقصد في التنظير فهو في أغلب الحالات كاذب لكن في الممارسة هو واحد حتى يفيق هذا الشعب ويجد أشكال سياسية جديدة تكنس هذا التقليدي والرث والفاسد والبعيد عن النظرة الكونية الجديدة في شكل الدولة والسلطة والأحزاب والأفكار والمؤسسات التي أدخلت العالم إلى عصر جديد من التقدم الهائل على جميع الأصعدة ..العراق بشكل الأطر القائمة يقع في أسفل درجات الأمم والشعوب والآمال أن يدخل الحداثة وهو مثقل بهذا الكم الهائل من متانة وشعبية هذه الأفكار الخطرة للأسف الشديد... !



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوهام العراقي المريض ...!
- باختصار ( ثوراتنا ) وثوراتهم ...!
- ( لعبة المركز والإقليم )
- رسالة مفتوحة إلى الأخ حسان عاكف عضو المكتب السياسي للحزب الش ...
- العراقي وحب السلطة / تجربة تجمع صغير في السويد مثالا....!
- ( أيها الكرد رقابكم يانعة حان وقت قطافها )
- اليسار العراقي وحطام انقلاب 14 تموز...!
- المناضل عبد الرؤوف حسين علوان (أبو قيس ) وداعاً...!
- بعيدا عن السياسة : تمنيات من القلب إلى الأخ والرفيق حميد مجي ...
- إلى الأخ ( هافال زاخويي ) وسائر منظمات المجتمع المدني في كرد ...
- هل صحيح أن مسعود البارزاني كان مقاتلا ( بيشمركة ) ضد النظام ...
- الحزب الشيوعي العراقي - ( ضرب الحبيب زبيب) ...!
- ( المالكي وخصومه )
- آفاق وإشكاليات الثورة السورية على ضوء الدلالات في الواقع الس ...
- آفاق وإشكاليات الثورة السورية على ضوء الدلالات في الواقع الس ...
- ( الديمقراطيون للكشر ، الطيور على أشكالها تقع )
- ( لعبة الجبناء _ المالكي والأكراد وحلم الانفصال العاجل )
- ( صباح بهي مع زوال دكتاتور آخر )
- ( 14تموز 1958 – يوم أسود في تاريخ العراق )
- ( كذب ونفاق الإنشاء السياسي الغير منطقي في ذاكرة الحزب الشيو ...


المزيد.....




- في السعودية.. مصور يوثق طيران طيور الفلامنجو -بشكلٍ منظم- في ...
- عدد من غادر رفح بـ48 ساعة استجابة لأمر الإخلاء الإسرائيلي وأ ...
- كفى لا أريد سماع المزيد!. القاضي يمنع دانيالز من مواصلة سرد ...
- الرئيس الصيني يصل إلى بلغراد ثاني محطة له ضمن جولته الأوروبي ...
- طائرة شحن تهبط اضطرارياً بمطار إسطنبول بعد تعطل جهاز الهبوط ...
- المواصي..-مخيم دون خيام- يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية
- -إجراء احترازي-.. الجمهوريون بمجلس النواب الأمريكي يحضرون عق ...
- بكين: الصين وروسيا تواصلان تعزيز التعددية القطبية
- إعلام عبري: اجتياح -فيلادلفيا- دمر مفاوضات تركيب أجهزة الاست ...
- مركبة -ستارلاينر- الفضائية تعكس مشاكل إدارية تعاني منها شركة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محسن صابط الجيلاوي - ( تشابه الراديكاليات وتماثلها في طبقة سياسية عراقية منسجمة ...)